دعوة للتهدئة بين القضاة والصحافيين في المغرب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واعلن خليل هاشمي الادريسي رئيس الاتحاد المغربي لناشري الصحف في حديث مع اسبوعية "لا في ايكو"، "ربما حان وقت وقف اطلاق النار" بين الصحافيين والقضاة.
واشار الادريسي الى ان في قضية صحيفة "المساء" المغربية، رافعو الدعوى هم قضاة والذين يحاكمون هم قضاة كذلك "اننا في وضع تتواجه فيه مهنتان ولا بد من الخروج من هذه المواجهة".
وحكمت المحكمة الابتدائية على مدير "المساء" رشيد نيني في 25 اذار/مارس بدفع غرامة قيمتها ستة ملايين درهم (545 الف يورو) كتعويض عن عطل وضرر. وكانت الصحيفة المحت الى ان يكون احد القضاة "منحرفا جنسيا".
واعتبر الادريسي الغرامة "مبالغا فيها" في حين اعلن رئيس نقابة الصحافيين المغاربة يونس مجاهد انه "يكاد يكون +حكم اعدام+".
واعلن اتحاد ناشري الصحف انه سيدعو جمعية القضاة الى مناقشة حول قضايا التشهير وطبيعة المهنتين ودورهما.
وشدد الادريسي على ان "ليس هناك اي مؤسسة صحافية فوق القانون" وان في حال وقع قذف "يجب ان تكون الاحكام عادلة ومتوازنة".
وصدرت عدة احكام بغرامات بتهمة التشهير في حق عدة صحف لا سيما مجلتي "تل كل" و"لوجورنال ايبدومادير" التي استقال مديرها ابو بكر جمعي وفضل المنفى تفاديا لافلاس مجلته.
واعلن الادريسي ان في قضية المساء "اتخذنا موقفا مبدئيا بدعم كبير لزملائنا حتى وان لم نكن نوافق على خطها السياسي ولا طريقة ممارستها الصحافة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف