أخبار

حريق يأتي على إحدى المقرات الانتخابية لكلينتون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



تيري هوت: قال مسؤولو إطفاء أميركيون ان النيران أتت على مقر قيادة الحملة الانتخابية للسناتور الديموقراطية هيلاري كلينتون بوسط تيري هوت - إنديانا اليوم الجمعة.

وذكرت قناة تلفزيونية محلية ان امرأتين كانتا في المقر ساعة حدوث الحريق، لكنهما تمكنتا من الخروج منه بسلام. وقال مسوؤل الإعلام في دائرة الإطفاء بتيري هوت جون غاردنر ان النار اشتعلت بسيارة إحدى الامرأتين.

ولم ترد معلومات عن سبب اشتعال الحريق. وقال غاردنر "لدى وصول رجال الإطفاء كانت ألسنة اللهب تتصاعد، كما شبت النار بسيارة كانت متوقفة أمام المقر". وأضاف "كل ما عرفناه ان هناك حريقا بالمبنى وقد تمكنا من إطفائه، وسنقوم بالتحقيق بأسبابه".

ماكين يتقدم على حساب أوباما وكلينتون مستفيداً من صراعهما

الى ذلك أكدت استطلاعات الرأي الأخيرة أن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، الذي بات فعلياً مرشح حزبه للانتخابات الرئاسية الأميركية، نجح في رفع شعبيته خلال الفترة الماضية ليتساوى مع المرشحين الديمقراطيين، هيلاري كلينتون وباراك أوباما في المواجهات الانتخابية المباشرة.

فإذا ما واجه ماكين نظيرته كلينتون في السباق الرئاسي اليوم فإن الأخيرة ستحصد 48 في المائة من الأصوات مقابل 45 لماكين، أما إذا تواجه المرشح الجمهوري مع أوباما فسيحصل كل منهما على 45 في المائة من الأصوات، وقد رأى الخبراء أن تقدم شعبية ماكين يدل على أن الحزب الديمقراطي قد يدفع ثمن خلاف مرشحيه.

ورجح الخبراء أن يكون ماكين قد استفاد خلال الفترة الماضية من الصراع الذي شق المعسكر الديمقراطي بين أوباما وكلينتون، والذي استنزف الكثير من طاقة الحزب وسمح بوجود ثغرات واضحة في أدائه الانتخابي العام.

ففي آخر استطلاع للرأي جرى في فبراير/شباط الماضي، أظهرت الأرقام أن أوباما سيحصل على 51 في المائة من الأصوات مقابل 41 لماكين، في حين ستحصل هيلاري كلينتون على 48 في المائة من الأصوات مقابل 43 لماكين. لكن الاستطلاع الأخير الذي أجرته الأسوشيتد برس قلب هذه الموازين وأظهر التقدم الكبير للمرشح الجمهوري.

واعتبر عدد من المحللين أن الخلاف الحامي الوطيس بين أوباما وكلينتون قد يصب في نهاية المطاف لمصلحة ماكين، إذ أكد ربع الذين يدعمون أوباما أنهم سيصوتون للمرشح الجمهوري إذا فشل مرشحهم في الحصول على دعم الحزب الديمقراطي أمام كلينتون. وقال ألان سيلفرليب، كبير المحللين السياسيين لدى CNN: "الخلاف بين مناصري أوباما وكلينتون يكبر باطراد والمستفيد الوحيد هو ماكين."

من جهته، قال رئيس الهيئة القومية للحزب الديمقراطي، هاورد دين، إن نتائج الاستطلاع لا تثير قلقه وأن الخلاف الحالي في صفوف الحزب لن يستمر.
وأضاف دين: "لا قيمة لكل الاستطلاعات التي تجري قبل عيد العمال (الذي تحتفل الولايات المتحدة به مطلع سبتمبر/أيلول) الأمر لا يشكل ظاهرة مقلقة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف