أخبار

صورة قاتمة للغاية عن وضع اطفال دارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



باريس: رسمت منظمات غير حكومية صورة قاتمة للغاية عن وضع الاطفال في دارفور، بعد خمسة اعوام على بدء الحرب الاهلية في هذا الاقليم الواقع في غرب السودان والتي اسفرت عن نحو مئتي الف قتيل و2.2 مليون لاجئ.

وقالت هذه المنظمات في اعلان مشترك "من اصل اربعة ملايين نسمة تأثروا بهذا النزاع،1.8 ملايين منهم هم من الاطفال. منذ خمسة اعوام لقي الكثير منهم حتفهم، والآخرون لم يعرفوا شيئا آخر سوى الحرب والعنف (ومن ضمنه العنف الجنسي) او العيش في المخيمات. هناك مليون طفل نزحوا" عن ديارهم.

وتأمل منظمات "الحركة المسيحية للقضاء على التعذيب" و"منظمة العفو الدولية" و"الاتحاد الدولية لرابطات حقوق الانسان" و"هيومن رايتس ووتش" بان يساهم اعلانها في تسليط الانظار على وضع اطفال دارفور. واذ اعلنت هذه المنظمات ان "المفاوضات السياسية وعملية السلام مشلولتان" وان "قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي غير قادرة على اتمام مهمتها"، اكدت ان "المجتمع الدولي فشل في تحمل مسؤولياته في حماية سكان دارفور".

واندلعت اعمال عنف جديدة في شباط/فبراير في ولاية غرب دارفور الحدودية مع تشاد بين الجيش السوداني مدعوما من ميليشيات محلية من جهة والمتمردين من جهة اخرى. ولم تسجل عملية السلام التي ترعاها الامم المتحدة اي تقدم منذ انطلاقها في تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا ومقاطعتها من قبل فصائل متمردة في دارفور.

وبمبادرة من تجمع عدد من المنظمات غير الحكومية ستعقد الاحد في حوالى ثلاثين بلدا لقاءات بمناسبة مرور خمسة اعوام على اندلاع النزاع في دارفور ومن اجل الدعوة الى وقف الاعتداءات على المدنيين ونشر قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وحماية المدنيين ولا سيما الاطفال منهم.

وسيرعى هذا النهار خصوصا الكاتبة جي.ار. رولينغ مؤلفة سلسلة هاري بوتر والممثلان مات دامون وثاندي نيوتن. واسفرت خمسة اعوام من الحرب الاهلية في دارفور عن سقوط نحو مئتي الف قتيل ونزوح حوالي 2،2 ملوين نسمة بحسب منظمات دولية ولكن الخرطوم تشكك بهذه الحصيلة وتقول ان عدد القتلى لا يتجاوز تسعة آلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف