أخبار

بان يقدم عدة خيارات حول مستقبل البعثة الدولية في اثيوبيا واريتريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


نيويورك: قدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة عدة خيارات حول مستقبل بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا ومن بينها حل هذه القوة وذلك بهدف اخراجها من المأزق الذي وصلت اليه بعد القيود التي تفرضها عليها اسمرة. وفي تقرير الى مجلس الامن، اشار بان الى ان بعثة الامم المتحدة هي "في وضع خطير" بعد ان ارغمت على سحب طواقمها وتجهيزاتها من اريتريا بشكل موقت مبدئيا.

وقد اتخذ هذا القرار بعد عدة اجراءات اتخذتها اريتريا لتقييد حركة بعثة الامم المتحدة المتحدة بما في ذلك ما يتعلق بتزودها بالمحروقات. وادى النقص في المحروقات الى شل حركة وسائل المهمة ولاسيما الجوية منها ويمنعها من القيام بمهمتها التي تقضي بمراقبة الحدود مع اثيوبيا حيث يتواجه 200 الف جندي من البلدين.

واقترح بان في تقريره حل بعثة الامم المتحدة "وعلى ان تكون من نتيجة ذلك عدم وجود قوة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في المنطقة". كما قدم اقتراحا اخر اقل قسوة يقضي بنشر "بعثة مراقبة صغيرة الحجم على طول الحدود تكون مهمتها نزع فتيل التوتر بين جيشي البلدين ومراقبة الوضع لحساب الاسرة الدولية".

ويقضي الخيار الثاني ب"فتح مكاتب اتصال مجهزة بطواقم مدنية وعسكرية في اسمرة واديس ابابا تكون مهمتها استمرار مساعدة الامم المتحدة للاطراف من اجل تطبيق قرار لجنة ترسيم الحدود". والعلاقات بين اثيوبيا وجارتها اريتريا التي نالت استقلالها في 1991، في غاية التوتر وقد ضاعف البلدان اخيرا من التصريحات المعادية.

وسبق للبلدين ان خاضا حربا حدودية بين العامين 1988 و2000 اوقعت 80 الف قتيل على الاقل قبل ان يوقعا في كانون الاول/ديسمبر 2000 اتفاق سلام في الجزائر العاصمة تعهدا فيه احترام قرار لجنة مستقلة حول ترسيم الحدود.

وقد اصدرت هذه اللجنة قرارها في العام 2002 لكن اثيوبيا طالبت بمراجعته في حين طالبت اسمرة بتطبيقه كاملا بدون اعادة التفاوض بشأنه. وتم حل اللجنة في تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ سنتين ضاعفت اريتريا من مؤشرات الاستياء تجاه الامم المتحدة واتهمتها بتشجيع اثيوبيا من خلال عدم ارغامها على احترام ترسيم الحدود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف