منع المظاهرات السياسية في زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: منعت الشرطة في زيمبابوي المظاهرات السياسية باثر فوري، وسط توتر متصاعد في البلاد على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية المختلف عليها بين السلطة الحاكمة والمعارضة، التي تقول ان زعيمها هو الفائز فيها.
وقال متحدث باسم الشرطة، في تصريحات للاذاعة الرسمية، انه لا توجد اعداد كافية من الشرطة لنشرها في مواجهة مظاهرات محتملة. وجاء هذا الاعلان في وقت اعلنت فيه الاذاعة الحكومية ان الرئيس روبرت موجابي لن يحضر القمة الاقليمية المزمعة للبحث في الازمة السياسية في بلاده. وتقول المعارضة ان موجابي يستخدم العنف واساليب غير قانونية للامساك بالسلطة في البلاد.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت بأن موجابي، ومورجان تسفانجيراي، زعيم المعارضة، سيحضران المؤتمر الإقليمي الطارئ الذي سيعقده قادة دول مجموعة التنمية في جنوب القارة الأفريقية (سادك) السبت في زامبيا لمناقشة أزمة تأخر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي التي جرت أواخر الشهر الماضي.
يذكر أن جدلا شديدا كان قد شاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في زيمبابوي في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، والتي لم تعلن نتائجها بعد، رغم قول تسفانجيراي انه حقق فيها فوزا واضحا.
وتتهم المعارضة حكومة الرئيس موجابي باستغلال التلكؤ في إعلان النتائج من أجل ترتيب فوزه في الجولة الثانية من التصويت.
وكان حزب زانو-بي إف، الذي يتزعمه موجابي، قد خسر الأغلبية التي طالما تمتع بها في برلمان زيمبابوي منذ استقلال البلاد، حيث فاز بـ 97 مقعدا مقابل 99 ذهبت إلى حزب المعارضة الرئيسي، حركة التغيير الديمقراطي، بينما حصد حزب صغير موال للمعارضة بعشرة مقاعد.