أخبار

واشنطن: لا علامات للقاعدة عند الحدود مع المكسيك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:قال مسؤول مخابرات أميركي الجمعة ان السلطات لم تجد علامات على محاولة القاعدة ادخال عملاء إلى الولايات المتحدة من المكسيك لكن الجماعة المسلحة بحثت القيام بذلك. يمكن لتعليقات تشارلز الن وكيل وزير الأمن الداخلي لشؤون المخابرات والتحليل ان تضعف اسانيد بعض الداعين داخل الحكومة وخارجها إلى تطبيق اساليب صارمة في مكافحة عمليات العبور غير القانونية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة على أساس ان تلك الاجراءات لازمة لمكافحة الارهاب.

وقال الن للصحفيين "لا نعرف بأن أي عملاء مدربين للقاعدة عبروا حدودنا الجنوبية." وأضاف "نعرف انه في 2004 كانت الحدود الجنوبية شيئا بحثته القيادة المركزية للقاعدة. لكننا لا نعرف تفاصيل عن اين حاولت القاعدة فعلا عبور حدودنا في الجنوب."

وتعمل الحكومة الأميركية على أن تكمل هذا العام سياجا حدوديا مقررا بطول 1080 كيلومترا لمكافحة العبور غير الشرعي للحدود من المكسيك. وتذرع وزير الأمن الداخلي مايكل تشيرتوف بمتطلبات مكافحة الارهاب في التغاضي عن قوانين بيئية وغيرها من القيود القانونية كي يشيد السياج سريعا.

وقال الن انه يوجد "متعاطفون" مع المتشددين واخرون "يجمعون تمويلا لحزب الله" يحاولون العبور من الجنوب لكن لم يكتشف عملاء مدربون. وقال مسؤول بوزارة الأمن الداخلي ان تلك الحالات للعبور واحتمال دخول عملاء تمثل تهديدات كافية للمساعدة في تبرير ضرورة الاسراع بتشييد السياج.

وكان أحمد رسام المقيم في فانكوفر والذي يشتبه في ارتباطه بالقاعدة قد اوقف عند الحدود مع كندا واكتشفت متفجرات في سيارته في ديسمبر كانون الاول 1999 مما احبط مؤامرة مشتبها بها لتفجيرات في لوس انجليس.

وقال الن ان الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع السلطات الكندية التي نسب لها الفضل في افشال مؤامرة متشددين في 2006 لتنفيذ حملة تفجير "مستلهمة من القاعدة" في منطقة تورنتو. وقال الن ان القاعدة تحاول تجنيد اناس من البيض وغير البيض ليمكنها تدريب عملاء "ذوي مظهر غربي" للمساعدة في تنفيذ هجمات في اوروبا والولايات المتحدة.

وذكر انه لم يتم بعد الامساك بمشبوهين من هذا القبيل يحاولون دخول الولايات المتحدة لكن هذه المحاولات ما تزال تمثل مبعث قلق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف