أخبار

أصداء لقاء كارتر ومشعل على الساحة الأميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: تجنب باراك أوباما المشارك في التنافس على الترشيح لمنصب الرئاسة من الحزب الديمقراطي الأميركي انتقاد جيمي كارتر رئيس أميركي سابق، كما تفيد "الجزيرة"، بشأن ما تردد عن عزمه على لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل خلال زيارته إلى سوريا.

ومع ذلك أكد لكن أوباما: "لقد قلت مرارا إنه لن ألتقي "بحماس"، ولا أعتقد أن المحادثات مع "حماس" ستكون مثمرة ولو تعترف بإسرائيل، وتتخلى عن الإرهاب وتحترم الاتفاقات التي وقعها الفلسطينيون". وقال أوباما "ليس من حقي الإدلاء بتعليقات حول الرئيس الأسبق كارتر. وإنه مواطن عادي، وقول من يجب أن يلتقي ومن يجب ألا يلتقي ليس مهمتي".

فقد قرر كارتر القيام بجولة استطلاعية في الشرق الأوسط، كما أفادت "الجزيرة" خلال الفترة 13 ـ 21 أبريل، يزور خلالها إسرائيل والضفة الغربية ومصر وسوريا والسعودية والأردن.وأفادت "الجزيرة" استنادا إلى وسائل إعلام أميركية وعربية، إن كارتر سيلتقي في دمشق مع خالد مشعل، إلا أن مكتب كارتر لم يؤكد هذا اللقاء.

فصرح محمد نزال أحد قادة "حماس"، كما أشارت أسوشيتد برس، أن كارتر سبق أن أرسل مبعوثا إلى سوريا لترتيب اللقاء، وقال إنه سيعقد يوم 18 أبريل الحالي. وقال مسؤول كبير آخر في "حماس"، حسب الوكالة نفسها، إنه سيناقش في اللقاء مع كارتر مصير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط الذي تطالب الحركة بمبادلته بأسرى فلسطينيين يرزحون في سجون إسرائيل.

وانتقدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس من جانبها، كما ذكرت "الجزيرة"، خطة كارتر للقاء مشعل. وقالت "لا أفهم ما الذي سيتحقق من مكاسب من خلال مناقشة "حماس" حول السلام، "فحماس" تشكل في الواقع عقبة أمام السلام وهي منظمة إرهابية". ونصحت الخارجية الأميركية كارتر في وقت سابق الجمعة بعدم الاجتماع مع خالد مشعل في دمشق، مشيرة إلى إن سياستها تقوم على عزل الحركة باعتبارها "منظمة إرهابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كارتر رجل يحب امريكا
عدنان احسان- امريكا -

يجب ان تعترف امريكا بفشل سياسه الغطرسه والبطش والقوه في الشرق الاوسط وافغانستان , وامريكا دفعت ثمنا غاليا لم تكن لتدفعه , لو واجهت حربا شامله مع حلف واسوا باكمله .... كارتر يريد ان ينقذ الموقف , واعتقد يستطيع ان يفعل الكثير . الكثير , ولكن مشكله كارتر ليست في امريكا , ولا مع بوش ايضا , ولا مع خليفته , بل مع اللوبي الصهيوني الذي يجد خطرا في تحركات كارتر , .. ولكن الآمريكان اليوم امام معادله مختلفه وموقف صعب , اما امريكا , او اسرائيل .