تصاعد الجدل بشأن تصريحات أوباما حول بنسلفانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ميونسي: قال السيناتور الديمقراطي باراك أوباما، الذي يخوض حملة حزبه لاختيار مرشح للانتخابات الرئاسية، السبت، إنّه لم يدل بتصريحاته، الأخيرة حول سكان بنسلفانيا المثيرة للجدل، "بالكيفية المثلى التي كان ينبغي أن تكون."
غير أنّه دافع عن وجهة نظره رغم الانتقادات الشديدة التي استهدفته من غريمته السيناتور هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري السيناتور جون ماكين الذين اعتبرا ما أدلى به "قبيحا." وفي حدث احتضنته كاليفورنيا الأحد، منع من حضوره الصحفيون، تحدّث أوباما عن بعض سكان بنسلفانيا العاطلين على أنّهم "قساة" يفضلون "المسدسات والدين."
والسبت، قال أوباما "لم أقلها بالكيفية المثلى التي كان ينبغي أن تكون لأنّ الحقيقة هي أنّ العادات التي تمّ توارثها جيلا عن جيل مهمة." وقالت كلينتون إنّها ذهلت للتصريحات "التي تقلّل" من سكان بنسلفانيا معتبرة أنّها "لا تعكس قيم الأميركيين، ومن المؤكد ليس الأميركيين الذين أعرفهم ولا الأميركيين الذين كبرت بينهم ولا الأميركيين الذين عشت معهم في أركنساس أو مثلتهم في نيويورك."
وتأتي التصريحات أياما فقط قبل إجراء جولة حاسمة بين كلينتون وأوباما من أجل الفوز بترشيح الحزب. كما من شأنها أن تزيد من إثارة التنافس بينهما، وهو ما يصبّ في مصلحة السيناتور الجمهوري، جون ماكين، الذي بات فعلياً مرشح حزبه للانتخابات الرئاسية الأميركية، حسب استطلاعات الرأي. ووفق الاستطلاعات، فقد نجح ماكين في رفع شعبيته خلال الفترة الماضية ليتساوى مع المرشحين الديمقراطيين، هيلاري كلينتون وباراك أوباما في المواجهات الانتخابية المباشرة.
فإذا ما واجه ماكين نظيرته كلينتون في السباق الرئاسي اليوم فإن الأخيرة ستحصد 48 في المائة من الأصوات مقابل 45 لماكين، أما إذا تواجه المرشح الجمهوري مع أوباما فسيحصل كل منهما على 45 في المائة من الأصوات، وقد رأى الخبراء أن تقدم شعبية ماكين يدل على أن الحزب الديمقراطي قد يدفع ثمن خلاف مرشحيه.
التعليقات
من أمريكا
منذر -سبق أن علقت على أحد مواضيع ايلاف عن الإنتخابات الأمريكية وقلت حينها أن المدفعية الجمهورية تنتظر نتيجة حسم التنافس بين مرشحي الحزب الديموقراطي لتطلق قذائفها وقلت أن السيناتور الجمهوري مكين هو المستفيد الأكبر من تنافس غير مسبوق بين ملون وإمرأه .. الآن أكتب من الولايات المتحدة لأقول الحقيقة أن أوباما يشكل ظاهرة كارازمية شديدة الرشاقة والعنفوان فالقوى البسيطة ولكن الجذرية مثل الأقليات والعمال فضلاً عن الشباب وحتى النساء ينشطون في تسجيل أنفسهم للتصويت ويدفعون الكثير من المال البسيط ولكن العميم في سبيل وصول أول أمريكي أفريقي إلى سدة الرئاسة الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم إن لم يجني الحزب الديموقراطي بكارثة على نفسه قد تقسم الشعب إلى مدى بعيد أثراً وزمناً