أخبار

زيمبابوي: اعادة فرز الاصوات في 23 دائرة انتخابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هراري:امرت اللجنة الانتخابية في زيمبابوي باعادة فرز الاصوات في 23 دائرة من اصل 210 دوائر في البلاد جرت فيها الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس الماضي، حسب ما اعلن رئيسها في مقابلة مع صحيفة "صانداي ميل" الرسمية.

وقال جورج شيويشي في هذه المقابلة ان اللجنة تملك "اسبابا كافية" للاعتقاد بان اخطاء قد حصلت في عمليات فرز الاصوات في هذه الدوائر موضحا ان اعادة الفرز سيتم السبت المقبل بالنسبة لانتخابات الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ.واضاف "سيعاد فرز جميع الاصوات بالنسبة لكل انتخابات في كل دائرة" من الدوائر المعنية.

واشار الى ان الشكاوى التي اخذت بها اللجنة الانتخابية رفعت اليها خلال الساعات ال48 التي اعقبت الانتخابات وكما ينص القانون الانتخابي.

وحصلت المعارضة على 109 مقاعد في مجلس النواب مقابل 97 لحزب الرئيس روبرت موغابي وشغل نائب مستقل المقعد المتبقي. ولم تمنح ثلاثة مقاعد لاي حزب بسبب وفاة شاغليها.ولم تعلن بعد نتائج الرئاسية بالرغم من انقضاء اسبوعين على الانتخابات.

هذاو اتهم التلفزيون الرسمي في زيمبابوي السبت المعارضة بتزوير الانتخابات مؤكدا اكتشاف وثيقة سرية تتعلق بخطة للقيام بتزوير واسع النطاق على صعيد البلاد.

وتصف الوثيقة التي قال التلفزيون انها مع الامين العام للحركة اجل التغيير الديموقراطي تانداي بيتي، "بالتفصيل" كيف عمل الحزب المعارض على رشوة مدرسين من الذين شاركوا في تنظيم الانتخابات "لزيادة عدد اصوات" الحركة.واضاف التلفزيون ان هذه الخطة كانت تهدف الى "تحقيق فوز كاسح (للحركة) للسيطرة على البلاد واجراء تغييرات ترضي شركاءهم الدوليين".

وقد مني حزب الرئيس روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ الاستقلال قبل 28 عاما، بهزيمة تاريخية في الانتخابات التي جرت في 29 اذار/مارس الماضي حيث فقد هيمنته على مجلس النواب، حسب النتائج التي اعلنتها اللجنة الانتخابية.

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الحركة من اجل التغيير الديموقراطي نلسون شاميسا ان هذه المناورة هي جزء من استراتيجية حزب موغابي لتأجيل نشر نتائج الانتخابات الرئاسية الى ما لا نهاية.

وقال ان "الحركة من اجل التغيير الديمقوراطي لا علاقة لها بهذه الوثيقة (...) من الواضح ان كل ما يريدونه هو تأخير نشر النتائج".واشار الى ان "الحكومة هي التي تنظم الانتخابات وليس الحركة من اجل التغيير الديموقراطي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف