وفاة أبرز مسلحي السلفية الجهادية في موريتانيا

نواكشوط: أعلن مصدر طبي موريتاني أن أحد أبرز مسلحي تنظيم ما يسمى السلفية الجهادية في موريتانيا أحمد ولد الراضي، توفي مساءأمس السبت في المستشفى متأثراً بجراحه البليغة التي أصيب بها في مواجهات الاثنين الماضي في العاصمة نواكشوط بين مسلحين وقوات الأمن. وأوضح المصدر ذاته أنه على الرغم من جهود إنعاش الجريح فإنه لفظ أنفاسه متأثراً بالجراح التي أصيب بها في الرأس والكتف والأذن خلال الاشتباكات العنيفة التي أوقعت قتيلين، مسلح وضابط شرطة وسبعة جرحى في صفوف الشرطة.

وقد سلمت السلطات الموريتانية جثة القتيل، الذي تصفه السلطات بأنه خبير في صناعة المتفجرات/ إلى أسرته. وعلى صعيد متصل، وزع الأمن الموريتاني اليوم صورا لثلاثة مطلوبين جدد، قال:" إنهم على صلة بالخلية التي اشتبكت مع قوات الأمن". وقد ألصقت صور المشتبهين الثلاثة على الجدران والمحلات العامة بجانب صورتين لسيدي ولد سيدنا المتهم بقتل السياح الفرنسيين والخديم ولد السمان المتهم بالضلوع في الهجوم على السفارة الإسرائيلية".

ويأتي الكشف عن مطلوبين جدد بعد يوم واحد على القبض على معروف ولد هيبه المتهم بأنه العقل المدبر لقتل السياح الفرنسيين.