أخبار

الجيش الاسرائيلي يستعد للبدء بعملية عسكرية في القطاع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة : كشف رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي تساخي هنغبي اليوم ان الجيش الاسرائيلي يوشك على البدء بعمليات برية واسعة في قطاع غزة تستهدف الفصائل الفلسطينية.وقال هنغبي في تصريح للاذاعة الاسرائيل ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك اتفقا على تنفيذ العملية التي تستهدف تدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.

واكد اهمية السرعة في تنفيذ العملية العسكرية ضد القطاع لما ستحققه من مكاسب كبيرة لاسرائيل مشيرا الى ان قرار البدء في العملية يخضع لاجراءات عملية مضيفا ان اسرائيل قررت تزويد قطاع غزة بالوقود رغم العملية العسكرية التي استهدفت معبر ناحل عوز يوم الاربعاء الماضي محملا حركة حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع.من جانب اخر قالت محاطات اذاعة محلية فلسطسينية ان مواطنا قتل قبل ظهر اليوم كما جرح عدد اخر في قصف اسرائيلي استهدف عدة منازل فلسطينية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة التي تزامنت مع توغل للقوات الاسرائيلية لاطراف البلدة بمشاركة دبابات واليات الجيش وبتغطية من المروحيات.

واشارت مصادر طبية فلسطينية ان حصيلة القتلى قد ترتفع نظرا لخطورة حالة بعذ المصابين الذين نقلوا الى مستشفى قريب لتلقي العلاج.من جانب اخر قال شهود عيان فلسطينيون ان اليات عسكرية ودبابات ووحدات مشاة من الجيش الاسرائيلي توغلت في الاطراف الشرقية من بلدة جباليا شمال قطاع غزة باسناد جوي مشيرين الى قيام القوات الاسرائيلية بتجريف الاراضي الزراعية.

الشين بيت يستخدم عائلات المعتقلين الفلسطينيين للضغط عليهم

من جهة ثانية اتهم تقرير وضعته منظمة غير حكومية يعرض الاحد على لجنة برلمانية اسرائيلية، اجهزة الامن الاسرائيلية باستخدام عائلات المعتقلين الفلسطينيين كوسيلة ضغط لا بل وسيلة "تعذيب نفسي" ما يعتبر انتهاكا للقانون الدولي.
وهذا التقرير الذي وضعته اللجنة العامة ضد التعذيب في اسرائيل وجاء في 83 صفحة، يثدم ست حالات مفصلة لاسر استخدمها عملاء جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) لانتزاع اعترافات او معلومات من معتقلين فلسطينيين في عامي 2007 و2008.


وقال المتحدث باسم اللجنة يواف لويف لوكالة فرانس برس ان "جهاز الشين بيت يعمد الى جلب الزوج او الزوجة او الوالدة الى مراكز الاعتقال لايهام (المعتقلين) بانه تم اعتقالهم وبانهم سيتعرضون للتعذيب وان احدا لن يتسطيع الاهتمام بالاولاد".
وكتب التقرير ان "الاساليب المعتمدة في الحالات القصوى تأتي على شكل تعذيب نفسي يمارس على المعتقلين ما يجعلهم ضحايا ضغط نفسي فظيع".
واضاف "المثير للدهشة هو ان هيئة مكلفة محاربة الارهاب تستخدم اساليب قريبة من الارهاب".


وتابع ان هذه الوثيقة التي سترفع الاحد الى لجنة القوانين في البرلمان تثبت ان استخدام الاسر "رائج رغم انه مناف لكافة المعاهدات الدولية المتعلقة بمعاملة المعتقلين. والشين بيت مكلف حاليا درس الشكاوى التي رفعت اليه وهذا امر غير سليم".
وقال مسؤول في جهاز الشين بيت التابع لمكتب رئيس الوزراء ان "الاساليب المستخدمة لمحاربة الارهاب استفادت من الضؤ الاخضر الذي حصلت عليه المحكمة العليا والمستشار القانوني للحكومة".
واضاف ان "العمل الذي انجز سمح بانقاذ حياة عدد كبير من الاسرائيليين".


الفلسطينيون يستعدون لاحياء الذكرى الستين لنكبتهم
في سياق آخراعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية لاحياء النكبة الاحد عن سلسلة من الفعاليات والنشاطات لاحياء الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية التي تصادف يوم 15 ايار/مايو المقبل.
وحسب ما اعلنته اللجنة في مؤتمر صحافي تتضمن الفعاليات والانشطة مؤتمرات سياسية في عدد من الدول العربية والاجنبية، اضافة الى مؤتمرات مماثلة ومهرجانات وانشطة ثقافية ورياضية في الضفة الغربية وغزة تحت عنوان "الذكرى الستين للنكبة".
وقال سكرتير اللجنة الوطنية عمر عساف في المؤتمر الصحافي ان اللجنة تتطلع لان يكون احياء النكبة هذا العام " مختلفا تماما عن الاعوام السابقة".


واضاف "نحاول العمل على ان يرتدي الفلسطينيون في منتصف ايار المقبل اللون الاسود، لتكون رسالة صارخة للعالم بحقنا في العودة الى ديارنا التي تم تهجيرنا منها. وبدأنا باعداد حوالي خمسين الف قميص اسود للاطفال".
ويحيي اللاجئون الفلسطينيون في 15 ايار/مايو من كل عام ذكرى نكبتهم وقيام الدولة العبرية وتهجير الاف الفلسطينيين من قراهم ومدنهم، في حين تحيي اسرائيل هذه الذكرى باحتفالات يتوقع ان يشارك فيها عدد من زعماء العالم.
وقال عضو اللجنة تيسير نصر الله ان اللجنة اتصلت بالعديد من المؤسسات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم لاقناع زعماء هذه الدول بعدم المشاركة في الاحتفالات الاسرائيلية.


واعلن في المؤتمر الصحافي عن الملصق الذي سيتم اعتماده شعارا للنكبة الفلسطينية. ويصور الملصق قبضة يد تخرج من بطن الارض وهي ممسكة بشهادة ملكية ارض وبيت، في اشارة الى تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة.
وتعتبر قضية حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم من القضايا المحورية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهي من ضمن القضايا الرئيسية في مباحثات الوضع النهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف