متكي يعد بمقترحات لحل المشاكل الاقليمية والدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران-بغداد: كشف وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اليوم عن سعي بلاده لاعداد مجموعة من المقترحات تتضمن حلولا لتسوية القضايا الاقليمية والدولية. وقال متكي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفلبيني البرتو رو مولو ان "طهران تعكف حاليا على اعداد حزمة من المقترحات لتسوية المشاكل والازمات الاقليمية والدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية" دون الاشارة الى تفاصيل هذه المقترحات.
من جهة اخرى اشار متكي الى المحادثات التي اجراها مع نظيره الفلبيني قائلا ان اللقاء تناول مختلف القضايا لاسيما التطورات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة في المستقبل القريب. وتابع انه جرى تبادل وجهات النظر حول الاوضاع في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين واصفا مواقف البلدين حيال قضايا المنطقة والعالم بانها متقاربة.
من جهته اكد وزير الخارجية الفليبني اهمية احلال الامن والهدوء في الشرق الاوسط معربا عن اعتقاده في ان يؤدي اجتماع الكويت لدول الجوار العراقي الى استتباب الامن والسلام في المنطقة. وقال ان "الاجتماع الذي سيعقد خلال الايام المقبلة في الكويت ويشارك فيه وزيرا خارجية ايران وامريكا يحظى باهمية بالغة".
ومن المقرر ان تستضيف دولة الكويت في ال22 من شهر ابريل الجاري مؤتمر وزاريا للدول المجاورة للعراق والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ومجموعة الدول الصناعية الثماني وذلك لمتابعة تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في هذا البلد
الجيش الأميركي يقر بان ضبط الحدود العراقية الايرانية يتم بالحوار السياسي
الى ذلك اعترف المتحدث باسم الجيش الأميركي الادميرال باتريك ديرسكول اليوم بصعوبة ضبط عمليات التسلل على الحدود العراقية الايرانية مؤكدا ان الحوار السياسي مع الايرانيين من قبل الحكومة العراقية هو الحل الامثل لمنع ذلك. وقال ديرسكول في مؤتمر صحافي ان "السيطرة على الحدود العراقية مع ايران امر صعب وان ثمة اسلحة واموالا تأتي منها لكن الامر الاكثر خطورة هو تسلل الاشخاص عبر الحدود من العراق الى ايران لتلقي تدريبات حول مهاجمة القوات الامنية واستهداف المدنيين".
واكد ان الذين تم استهدافهم في البصرة هم عصابات تحمل السلاح بشكل غير قانوني ضد القوات الامنية مؤكدا استمرار العمليات العسكرية ضدهم. واضاف ديرسكول ان القوات الامنية هي المخولة بحمل السلاح واستخدامه ومن يقوم بذلك خارج نطاق هذه القوات فهو مجرم سيتم اخضاعه للقانون موضحا ان قوات الامن العراقية اوقفت حتى الان 430 مسلحا بينهم 28 مدانا بحكم الاعدام كانوا فارين في البصرة قبيل العملية الامنية. وذكر ان سكان البصرة يؤكدون الان عودة الحياة الى طبيعتها حيث "فتحت محلات التسجيلات ابوابها وكذلك المقاهي والمطاعم وبدا الناس يتحركون بحرية دون خوف من ميليشيات مسلحة".
من جانب اخر كشف المسؤول الأميركي عن اطلاق سراح الاف المعتقلين خلال الفترة الاخيرة موضحا ان الادارة الأميركية المسؤولة عن سجن (بوكا) اطلقت سراح اكثر من ثمانية الاف معتقل العام الماضي فيما اطلقت سراح اكثر من اربعة الاف اخرين حتى الان خلال العام الحالي. وقال ان المعتقلين اخضعوا لبرنامج تثقيفي ولم يعاد اعتقال سوى واحد في المئة منهم مؤكدا ان المهمة ليست ابقاؤهم في المعتقلات بل اعادة تأهيلهم ليكونوا مؤهلين للعيش بسلام في المجتمع.
إرجاء زيارة مسؤول نووي ايراني الى فيينا
من جهة أخرى ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد ان زيارة رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية غلام رضا اغازاده التي كانت مقررة الاثنين الى فيينا قد ارجئت. وكانت وسائل الاعلام الايرانية ذكرت السبت ان غلام رضا اغازاده سيزور الاثنين فيينا حيث يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
واضافت وكالة الانباء الايرانية استنادا الى منظمة الطاقة النووية الايرانية ان "الزيارة ارجئت الى موعد سيحدده" الطرفان لاحقا. وكانت الزيارة متوقعة بعد اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء البدء في تركيب 6 آلاف جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم في مصنع نطنز (وسط) رغم الضغوط الدولية التي تخضع لها طهران لتعليق برنامجها النووي المثير للجدل.
واعلن مسؤول نووي ايراني الجمعة ان ايران ركبت ثلاث مجموعات من 164 جهاز طرد مركزي في نطنز اي 492 آلة جديدة تضاف الى 3000 جهاز قيد الخدمة في ذلك الموقع. وفي اخر قرار صدر في مطلع اذار/مارس، امهل مجلس الامن طهران ثلاثة اشهر للامتثال لطلباته تحت طائلة البحث في اجراءات جديدة ضد الجمهورية الاسلامية. واعلن احمدي نجاد الاربعاء ان ايران لن تتراجع في مسالة الملف النووي رغم التهديد بفرض عقوبات جديدة.