أخبار

دعوة عراقية للافراج عن مصور الاسوشيتدبرس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العراق: اكتشاف أسلحة في شاحنة تنقل حزماً من القش بغداد: ذكرت وكالة اسوشييتدبرس للانباء ان لجنة قضائية عراقية اسقطت اخر ما تبقى من مزاعم جنائية ضد مصور يعمل لحساب الوكالة يوم الاحد وامرت بالافراج عنه من سجن عسكري أميركي.

واتهم الجيش الاميركي بلال حسين وهو عراقي بالتعاون مع مسلحين في العراق واحتجزه دون توجيه اي اتهام لمدة عامين. وكان المصور الحائز على جائزة بوليتزر العالمية للتصوير الصحفي قد اعتقل في الرمادي عاصمة محافظة الانبار وهو محتجز حاليا في بغداد.

وقال الجيش الاميركي الخميس انه لن يخلي سبيل حسين الا بعد موافقة لجنة المراجعة التابعة له وذلك بعد ان اسقطت اللجنة العراقية اوائل الاسبوع الماضي اتهامات منفصلة تتعلق بالارهاب ضد حسين وامرت بالافراج عنه.

وقالت وكالة اسوشيتدبرس ان لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة وممثل ادعاء من محكمة الاستئناف الاتحادية العراقية اصدرت يوم الاحد عفوا عن حسين (36 عاما) قائلة انه لا يجب ان تكون هناك اي اجراءات اخرى بشأن مزاعم بانه ربما اجرى اتصالات مع مسلحين قتلوا مواطنا ايطاليا في العراق.واضافت الوكالة في تقرير من بغداد انه في ديسمبر كانون الاول عام 2004 اوقف مسلحون حسين وصحفيين اثنين اخرين واقتادوهم تحت تهديد السلاح لتصوير جثة.

وذكرت الوكالة ان اللجنة امرت بوقف جميع الاجراءات القانونية وقالت انه يجب اطلاق سراح حسين فورا ما لم يكن مطلوبا في قضية اخرى.

وقال توم كيرلي رئيس وكالة اسوشيتدبرس "نشعر بالامتنان لقرار مجلس العفو والقضاة العراقيين. نتطلع لعودة بلال سالما الى عائلته والى الاسوشيتدبرس."

ودعت وكالة اسوشيتدبرس مرارا الى الافراج عن حسين الذي كان ضمن فريق تصوير الوكالة الذي فاز بجائزة بوليتزر عام 2005.

وفي نوفمبر تشرين الثاني قال الميجر جنرال كيفين بيرجنر المتحدث باسم الجيش الاميركي ان قضية حسين خضعت للمراجعة عدة مرات من قبل مجلس يراجع بصفة دورية ملفات المعتقلين. وقال حينذاك ان حسين لا يزال يعتبر " تهديدا امنيا".

ولم توجه اي اتهامات لكثيرين من المعتقلين لدى الجيش الاميركي وعددهم 23 الف معتقل لكنهم لا زالوا رهن الاحتجاز حيث ينظر اليهم على انهم خطر على الامن. وحسين واحد من عدة صحفيين عراقيين يحتجزهم الجيش الاميركي بدون توجيه اتهامات. واعتقل الجيش الاميركي ايضا صحفيين من رويترز لعدة اشهر ثم افرج عنهم بعد ذلك بدون توجيه اتهامات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف