أخبار

البابا والرئيس الاميركي يجتمعان الاسبوع الحالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن : البابا بنديكت السادس عشر والرئيس الأميركي جورج بوش مختلفان بشأن العراق وقضايا أخرى متعلقة بالسياسة الخارجية إلا أن اجتماعهما في البيت الابيض الاسبوع الحالي قد يركز بشكل أكبر على نقاط الاتفاق بينهما مثل قضية الاجهاض.ويقول محللون ان الفاتيكان يعارض بشدة حرب العراق التي يعتقد أنها لم تتبع تعاليم "الحرب العادلة" التي يؤمن بها الكاثوليك والتي تبرر الصراعات الدفاعية لا الهجمات الوقائية.

وقال بوش ان الغزو الأميركي للعراق عام 2003 كان ضروريا للقضاء على تهديد يوجهه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وللمساعدة في نشر الديمقراطية في الشرق الاوسط.ومن المرجح أن تتناول المحادثات بين البابا وبوش الحرب ولكن من غير المتوقع أن يصدر أي بيان علني لأن البابا عادة يتفادى الصراع مع زعماء دول يزورها. ويشعر البابا بنديكت بقلق بالغ تجاه الوضع في العراق خاصة محنة الاقلية المسيحية ووفاة مطران من الكنيسة الكلدانية كان مسلحون قد خطفوه.

وقال ستيفن شنك العالم السياسي بالجامعة الكاثوليكية "من البداية كان الفاتيكان يشعر بقلق بالغ تجاه ما اذا كانت الحرب أمرا ملائما."أما الخلافات الاخرى المتعلقة بالسياسة الخارجية تتمثل في علاقات الفاتيكان الدبلوماسية بكوبا ودعم الفاتيكان للحوار مع إيران وسوريا وتحمسه للعمل عبر الامم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

ويسعى كل من البابا وبوش إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويحث بوش الجانبين على التوصل لاتفاق خلال العام الأخير له في السلطة وزار إسرائيل والضفة الغربية لأول مرة منذ توليه الرئاسة.ويعارض كل من بوش والبابا الاجهاض والقتل بدافع الرحمة وأبحاث خلايا المنشأ الجنينية. إلا أنهما مختلفان بشأن عقوبة الاعدام التي يساندها بوش في حين تعارضها الكنيسة الكاثولكية في كل الحالات تقريبا.

وقال جون جرين من منتدى بو للديانة والحياة العامة انه بصرف النظر عن خلافاتهما إلا أنه يجب أن تحافظ الولايات المتحدة على علاقة ما بالفاتيكان.وأضاف "يجب أن تتعامل الولايات المتحدة والكنيسة الكاثولكية مع بعضهما البعض سواء كانا متفقين أم لا... مثل هذا الاجتماع يمثل فرصة للرجلين للتعرف على بعضهما البعض ومناقشة أمور وربما الحديث مع بعضهما البعض بشأن بعض الامور التي لا يريدان الحديث عنها علنا."

وكانت اخر مرة التقى فيها البابا وبوش في يونيو حزيران في الفاتيكان وناقشا الشرق الاوسط ومساعدة افريقيا وحرب العراق.ويستقبل بوش البابا بنديكت يوم الثلاثاء عند وصوله للقاعدة الجوية أندروز وسينظم له مراسم خاصة كما سيعقد الاثنان اجتماعا خاصا في المكتب البيضاوي قبل تنظيم مأدبة عشاء للبابا في البيت الابيض يوم الاربعاء وهو يوم عيد ميلاد البابا الواحد والثمانين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللاجئين المسيحيين
ابن الرافدين -

المهم ان يركز قداسة البابا بنتدكس والرئيس الامريكي على حل موضوع الاقليه المسيحيه في العراق واللاجئين المشتتين والذين يعانون من الفقر والجهل وعدم ضمان مستقبلهم ومستقبل اطفالهم في دول الجوار وفقدان ابنائهم لأقل مستلزمات الحياة وهي التعليم وكذلك التعليم المسيحي نتمنى من البابا الضغط على امريكا لأستقبال اكبر عدد من اللاجئين المسيحيين وهذه هي من ابسط واجبات رئيس الكنيسه الكاثوليكيه في العالم علما بأن غالبية هؤولاء اللاجئين ليست لهم اي رغبه في العوده الى بلدهم الذي فقدوا فيه الطأنينه والامان وكل مايملكون من الاموال بعد تعرضهم لللأبتزاز والخطف والقتل وليس هناك من يحميهم لا من الحكومه ولا من قوات المتعددة الجنسيات وبالمناسبه احب ان اذكر البابا بالمحاضرة التى القتها باسكال ورده الوزير السابق للمهجرين والمهاجرين في العراق بعنوان وضع المسيحيين في العراق يوم 4 نيسان 3008في باريس اقتطف منها هذا الجزء .ان مصير المسيحيين العراقيين الذين يعيشون فترة اضطهاد غير مسبوق بسبب الاختلاف الديني والعرقي في آن واحدوذلك على على مرأى ومسمع السلطات العراقيه والمتعددة الجنسيات التى لاتبدى تحركا جديا لأنقاذ هذه الفئه الاصيله من ابناء الرافدين بل أنهم دأبو التقليل من هذه الخطوره عن طريق مقارنةوربط وضعهم بالحاله العامه لجميع العراقيين مع ان المقارنه غير عادله كون هذه الامه تقدم نسبة ضحايا تفوق نسبة عددها مما يؤدي الوضع المتردي بالباقين الى اخذ طريق الهجره المتواصله هذا المقطع الصغير نهديه لسيادة البابا والرئيس بوش ليضعوه امامهم اثناء المحادثات

سياسة التهميش
ابن الرافدين/ 2 -

فيما يلي احب ان اذكر البابا بنص اخر صغير من محاضرة الوزيرة السابقه باسكال ورده وهي لمحه تاريخيه سريعه لمعانات الاشوريين السريان العراقيين عبر تاريخ الغزوات المختلفه انطلاقا من الغزو الفارسي والمغولي وغيرها مرورا بالعثماني والبريطاني وانتهاءا بالغزوا الامريكي الاخير على العراق خلال كل هذه الحقبات العصيبه على بلاد النهرين تم استهداف المسيحيين بشكل خاص بسياسات التهميش المباشره لابل نظمت عمليات الذبح الجماعي ضدهم اضافه الى تعميق الانشقاقات والتهجير القسري المتكرر بحقهم ::::وهلما حرا من سياسات دفع هذه الفئه الى الاضمحلال

الاصاله التاريخيه
ابن الرافدين/3 -

هنااريد ان اشير الى التراجع بخصوص حقوقهم السياسية والمدنبه خلال مختلف الفترات الحكوميه الجديده المتلاحقه وخاصه في الحكومه الحاليه حيث تم عزلهم بشكل ملفت للنظر عن الحضور وحتى الحضور الرمزي الذي حصلوا عليه تم القضاء عليه عن طريق مصادرة ارادتهم الحره بأساليب مختلفه وتطبيق اسلوب الوصايه على حقوقهم من قبل القوائم الكبيره والقويه بشكل يشبه الممارسات الانظمه الشموليه التى تعاقبت على حكم العراق وبطرق لربما اختلفت مظهرا لكنها بقت هي ذاتها جوهراالا وهو القضاء على الهويه القوميه والخصوصيه الثقافيه واللغويه لأمة يمتد تاريخها الى 6758عاما. احدى الامم الاصيله التى استقت من من الرافدين حياتها ولاتزال تشهد بكل ملامحها وخصوصياتها واحساسها عمق التصاقها بتربة مياه دجله والفرات وجذورها المتسلسله للأصاله السومريه والاكديه والبابليه والاشوريه .