أخبار

مقتل جنديين بريطانيين في الانفجار في جنوب افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن,قندهار : قتل جنديان بريطانيان اثنان من الحلف الاطلسي واصيب اثنان اخران بجروح في انفجار في جنوب افغانستان في نهاية الاسبوع، على ما اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاثنين.وقالت الوزارة في بيان ان الجنود كانوا يجرون دورية كالمعتاد على بعد كيلومترين الى غربي قاعدة قندهار الجوية مساء الاحد "عندما اصطدمت الالية التي استقلوها بعبوة".

واضاف "تم تقديم الاسعافات الاولية في الموقع واجلاء كافة الجنود الى مستشفى قندهار الميداني في قاعدة قندهار. مع الاسف، وبالرغم من جهود الفريق الطبي، قضى اثنان متاثرين بجروحهما".واوضح ان جروح الاثنين الاخرين لا تهدد حياتهما.وكان ناطق باسم القوات الدولية للمساعدة على الامن (ايساف) اعلن عن مقتل جنديين من قوات الحلف الاطلسي، لكنه لم يكشف عن جنسيتهما.

ويرتفع بالتالي عدد القتلى في صفوف الجنود البريطانيين الى 93 في افغانستان، منذ بدء العمليات في تشرين الاول/اكتوبر 2001، غداة اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.وسقط في افغانستان منذ مطلع العام 40 جنديا اجنبيا، اغلبهم في اثناء القتال، بحسب ارقام ايساف، حيث يقاتل جنودها تمردا لحركة طالبان وحلفائها الاسلاميين لا ينفك يزداد دموية.

فرنسا وكندا تبديان رغبتهما في التعاون في افغانستان


الى ذلك ابدت فرنسا وكندا الاحد رغبتهما المشتركة في التعاون في حل الازمة الافغانية وذلك اثناء زيارة مشتركة لوزيري خارجيتيهما لقندهار في جنوب افغانستان.
وزار وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره الكندي مكسيم بيرنييه معا القوة الجوية الفرنسية المتمركزة في القاعدة الجوية للحلف الاطلسي قرب قندهار ثم مجموعة اعادة الاعمار الاقليمية الكندية في المدينة.
وقال كوشنير لوكالة فرانس برس "نحن متفقان بشأن افغانستان وفي كون الحل ليس عسكريا". واشار الى مشاريع مشتركة اخرى مع كندا في الخارج وبينها مشاركة الدولتين في اطار عمل الامم المتحدة في دارفور بالسودان.
واضاف كوشنير غير انه "يجب توفر وسائل عسكرية من اجل ان يتواصل تأمين افغانستان" وذلك لتفسير التعزيز المرتقب للقوات الفرنسية في افغانستان التي سيبلغ عديدها ثلاثة آلاف عسكري.
وجاءت زيارة الوزيرين لقندهار بعد اسبوع من اعلان باريس قرارها ارسال 700 جندي اضافي الى شرق افغانستان استجابة لنداء ملح من كندا لشركائها في الحلف الاطلسي.
وقال بيرنييه لوكالة فرانس برس ان "القرار الفرنسي بارسال جنود اضافيين الى الشرق مكن الاميركيين المتمركزين هناك من تعزيز القوات الكندية في الجنوب" معربا عن شكره للبلدين.
وكان الكنديون هددوا بسحب قواتهم البالغ عديدها 2500 جندي اذا لم يحصلوا على دعم عسكري اضافي في ولاية قندهار لان جنوب افغانستان هو الذي يشهد ابرز هجمات المتمردين وفقدت كندا فيه 82 عسكريا منذ 2002.
وتأتي هذه الزيارة قبل انعقاد مؤتمر للمانحين مقرر في 12 حزيران/يونيو بباريس من اجل بحث اعادة اعمار وحاجات افغانستان التي دمرتها عقود من الحرب.
وكان الوزيران الفرنسي والكندي بدآ السبت في كابول زيارة من يومين لافغانستان.
وتساهم فرنسا وكندا في القوة الدولية لارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي التي يبلغ عديدها 50 الف رجل يدعمون الى جانب تحالف دولي بقيادة اميركية (20 الف رجل)، السلطات الافغانية في مواجهة تمرد متطرفي طالبان.
والتقى الوزيران الفرنسي والكندي كل على حده السبت الرئيس الافغاني حميد كرزاي ورئيس البرلمان محمد يونس قانوني اضافة الى نظيرهما الافغاني رانغين دادفار سبانتا.
وتم خلال هذه المقابلات بحث الجهود العسكرية ومؤتمر باريس والفساد والحكم الرشيد وحقوق الانسان.
وذكر الوزيران بضرورة قيام افغانستان بالمزيد من اجل تطبيق القيم الديمقراطية حتى يمكن لمؤتمر باريس ان ينخرط اكثر في دعم افغانستان. وقال كوشنير "لا يمكن الحصول على اي شيء بلا مقابل".
وقال كوشنير الذي يعرف البلاد بسبب قيامه بمهام منتظمة في السابق مع منظمة "اطباء بلا حدود" في ثمانينات القرن الماضي، انه "مع ان الطريق طويل" على درب الديمقراطية واعادة الاعمار "فان الكثير من التقدم تم تحقيقه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف