الحكومة الكويتية تتراجع عن قانون منع التجمعات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الكويت، وكالات: بعد الكثير من الجدل والنقد والاعتصامات تراجعت الحكومة الكويتية عن قانون منع التجمعات الذي أصدره مجلس الوزراء الكويتي الأسبوع الماضي. واعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان مشروع مرسوم بقانون في شأن تنظيم الاجتماعات والمواكب العامة الذي اقره مجلس الوزراء الاسبوع الماضي لن يصدر ولن يعطى صفة مرسوم مستعجل مؤكدا ان الحكومة ستحيله على مجلس الامة المقبل على شكل مشروع قانون.
وقال الحجي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان " الحكومة ستتقدم الى مجلس الامة المقبل بمشروع قانون بشأن الاجتماعات العامة ليسد الفراغ التشريعي القائم بعد ان الغت المحكمة الدستورية فقرتين من القانون رقم (65) لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات نظرا لتعارضه مع الدستور وفقا لحكم هذه المحكمة ".
وكان مجلس الوزراء قد وافق يوم الاثنين الماضي على مشروع مرسوم بقانون في شأن تنظيم الاجتماعات والمواكب العامة واكد بيان لمجلس الوزراء ان هذا المشروع مرسوم " اعد على نحو يتفق مع ما استهدفه الدستور من مبادئ في هذا المجال ويتلافى المثالب التي شابت النصوص المقضي بعدم دستوريتها ".
وذكر الحجي "انه في اطار استكمال اجراء اصدار قانون الاجتماعات العامة فقد حظي هذا الموضوع بنقاش مطول حيث اكد مجلس الوزراء حرصه على الالتزام بالقواعد الدستورية والقانونية والالتزام بحكم المحكمة الدستورية".
واضاف انه "مراعاة لكل هذه الامور والاعتبارات الامنية ومقتضيات المصلحة الوطنية فقد انتهى الامر بمجلس الوزراء بان تتقدم الحكومة الى مجلس الامة المقبل المنتخب بمشروع قانون متكامل يسد الفراغ التشريعي القائم ويأخذفي الاعتبار تجارب الدول الديمقراطية العريقة بهذا الخصوص ".
واوضح ان " حكم المحكمة الدستورية لم يلغ قانون التجمعات الصادر سنة 1979 بل الغى فقط فقرتين منه نظرا لتعارضه مع الدستور ".
واعرب الحجي عن امله في ان " يعطي مجلس الامة المقبل مشروع القانون هذا الاهمية اللازمة ويوافق عليه لاصداره لسد الفراغ التشريعي بهذا الشأن".
من جهة أخرى، عبر عدد من النواب السابقين والمهتمين بحقوق الإنسان في الكويت عن سعادتهم بتراجع الحكومة الكويتية عن هذا القانون الذي يصفونه ب " غير العادل " و"غير الدستوري" . وأشادوا بشجاعة الحكومة عبر تراجعه السريع عن هذا القانون وإحالته على مجلس الأمة القادم.
وقال الوزير السابق السيد علي البغلي أن " مثل هذا القانون قد يثير توترا بين الحكومة والمواطنين , خصوصا في مرحلة الانتخابات التي تكثر بها التجمعات والندوات التي تضم الآلاف".وقال النائب السابق عبدالله النيباري ان قرار التراجع:" كان حكيماً جداً ,وأنه سيخفف كثيراً من مرحلة الاحتقان القادمة".
التعليقات
الاعتراف بالحق فضيلة
بو عمر -من الاساس ما في اي داعي لهذا النوع من القوانين ا فى بلد مثل الكويت و مثل الشعب الواعي. مع الاسف اشغال المواطنين في مثل اسباب المطالبة برحيل الحكومة و رئيسها الذي زادت الطالبات بإعفائه من مسؤولياته للتخبط و سوء ادارة شؤون البلد في ظل الوفرة المالية التي تشهدها البلاد--- رحمة بالكويت و اهل الكويت --- نبي انسان يعرف معنى كلمة التخطيط و فن الادارة لاستغلال الموارد البشرية قبل الموارد المالية
الحكومة الرشيدة
كويتي -هذا القرار لو أصدر فيه تعدي على الديموقراطية التي تعود عليها أبناء الكويت ، فلا أساس أصلا لمثل هذه القوانين أو التفكير فيها، شكرا للحكومة .. وستبقى وتظل هذه الحرية التي أنعم الله علينا في الكويت .
alkuwait
citizen -أؤيد بوعمرأ ي بأن البلد محتاجة لرجل حكومة ذو بصيرة وأبعاد سياسية جازمة وحازمة وليس لأنسان أقل ما يوصف بعدم وضوح الرؤية عنده,الصحف تطبل لأي كان حتى لووصل طفل لمجلس الوزارة سيطبلون له
حكومة
مساعد الشلاحي -نتمنى ان تعي الحكومة لدينا دورها المنوط بها وهو توسيع هامش الحرية وتطوير الكويت والتنمية وطرح مشاريع تتناول الخطة الخمسية او العشرية للتنمية لان اخر عهد لنا بالتنمية توقف منذ ثلاثون سنةونتمنى ان يكون هناك رئيس حكومة جديد بدلا من الحالي يتمتع بالكاريزما والحضور واطلاع الشعب على الحقائق وماذا يحدث في البلاد من تطورات ميدانية ويكون على اتصال دائم مع الشعب
الرحيل
كويتى -السلام عليكمالحمدلله على نعمة الامن والامان فى بلدي الكويت اللتى اعطتنا الكثير والكثير فى ظل حكامنا الصباح وقائد مسيرتنا الشيخ / صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه . انا اقتراحى بأن تتغير الحكومه وعلى رئسها رئيس مجلس الوزراء لانه بصراحه فشل بأدارة البلاد وهو ماقصر بذل جهد لكن الحظ ماحالفه الكويت امانه ومرينا بظروف صعبه تتطلب منا مواطنين وحكومه ومجلس امه بأن نسعى لتطوير بلدنا . اللهم احفظ بلدى الكويت وسائر بلاد المسلمين من كل مكروة اللهم امين .