القاهرة تعد خطة لتأمين الحدود مع غزة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضاف السفير المصري لدى الولايات المتحدة نبيل فهمي في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط "ان الحدود ستؤمن بجهود مصرية بحتة " مضيفا "أما فتح المعابر فسيتطلب اشراك وتعاون عدة أطراف تشمل السلطة الفلسطينية وحماس واسرائيل والاتحاد الأوروبي".
واعتبر "أن المطلوب من السلطة وحماس الاستقرار على ترتيبات حول كيفية فتح الحدود وتحمل مسؤولية ادارة الشق الفلسطيني من فتح المعابر دون أن يعني ذلك بالضرورة حل كافة القضايا الخلافية بينهما".
وأكد أهمية حسم بند المعابر "على الأقل" كخطوة أولى الى حين التوصل الى حل لتوفيق الأوضاع الفلسطينية باعتبار ذلك "أمر مهم وعاجل" وان كان لا يجب أن يقف عائقا أمام الاتفاق على آليات فتح الحدود .
وقال انه على الرغم ان السلطة الفلسطينية تعد المسؤول القانوني عن ادارة المعابر والتعامل مع الخارج باسم الفلسطينيين "لكن المشكلة أن حماس هى التى تسيطر على غزة وعلى المعابر من جانبها فيما يرفض الاتحاد الأوروبي التعامل مع طرف آخر غير السلطة".
وقال فهمي انه لكي يتم التوصل الى اتفاق على فتح المعبر المصرى فلابد من أن يكون هناك وفاق واتفاق فلسطيني -فلسطيني بالاضافة الى تعاون اسرائيل لتمكين أكبر عدد وكم من البضائع الغذائية والتموينية من المرور الى الأراضى الفلسطينية.
ولفت الى أن الخطة المصرية تتضمن أيضا العمل على وقف العنف بغزة "حتى يتم تجنيب الفلسطينيين ويلات رد الفعل الاسرائيلي وخلق مناخ يسمح بتعاون الجميع لفتح المعابر.
وحول زيارة وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط الى الولايات المتحدة التى تبدأ الأربعاء المقبل قال فهمي أن الشق الاقليمي منها سيتضمن عملية السلام الوضع في العراق ولبنان والتصور المصري بهذا الشأن.
واضاف ان الشق الثنائي للزيارة سيتركز بالتحديد على برنامج المساعدات الاقتصادية والتعاون التجاري بين البلدين موضحا أن هناك "توافقا" مصريا أمريكيا حول انشاء آلية مشتركة للمساعدات الاقتصادية لخدمة مشروعات البنية الأساسية.
وذكر أن هناك مفاوضات تجري حول حجم تمويل وكيفية ادارة هذه الآلية منوها بان عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي قرروا رفع خطاب للادارة يحثونها على فتح التفاوض حول التوصل الى اتفاق للتجارة الحرة مع مصر الا أن ذلك لم يتم حتى الآن.
وبين ان الصادرات المصرية للولايات المتحدة ارتفعت خلال السنوات الثماني الماضية بنسبة 300 بالمئة بينما زادت الصادرات الأمريكية لمصر خلال الفترة نفسها بنسبة لا تزيد على مئة في المئة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف