أخبار

موسى: دارفور ليست حالة ميؤوساً منها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعتبر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الثلاثاء ان اقليم دارفور في غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، "ليس حالة ميؤوسا منها". وقال موسى في خطاب امام معهد "شاتام هاوس" للفكر الاستراتيجي في لندن ان "دارفور ليس حالة ميؤوسا منها، انه حالة تستدعي التعاون".

واضاف ان "الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والامم المتحدة تنسق في ما بينها للمساعدة في معالجة المشكلة"، موضحا ان قوة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ستكون جاهزة للانتشار "بحلول الربيع".

من جهة اخرى، تجرى غدا في العاصمة الإيطالية روما محادثات بين المبعوث الأميركي للسودان، ووفد رفيع من الحكومة السودانية لبحث نشر قوات حفظ السلام في الإقليم، فيما أعلنت الخرطوم موافقتها على نشر قوات غير إفريقية.

وقال مصدر دبلوماسي ليونايتد برس انترناشونال إن المبعوث الأميركي للسودان ريتشارد وليامسون الذي يقوم بجولة أوروبية حاليا، سيجتمع غدا في روما مع وفد من الحكومة السودانية يضم مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، ووزير الخارجية دينق ألور، ووكيل الخارجية مطرف صديق.

وقال إن المحادثات الأميركية السودانية ستركز على تسريع العملية الهجين، بنشر 26 ألف جندي من قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور.

وقبل اجتماع روما بيوم أعلن وزير الخارجية السودانية أن حكومته وافقت على مشاركة جنود من إيطاليا، نيوزيلندا وتايلند ضمن القوة الهجين.

وتعد هذه الخطوة تنازلا مهما من الحكومة السودانية التي ظلت تقاوم مطلب واشنطن بضرورة إشراك جنود من خارج القارة الإفريقية في قوات حفظ السلام بدارفور فيما كانت تصر الخرطوم على الحفاظ على الطبيعة الإفريقية للعملية.

ويقول مراقبون إن الخرطوم تأمل بهذه الخطوة على حث الولايات المتحدة الأمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين، ورفع الحظر الاقتصادي عليها، ورفع السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادانة
ادم سليمان فكي -

لماذا لا نسمع ادانة الامين العام ومنظمته للجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها حكومة البشير ضد اهل دارفور ؟ لماذا هذا الصمت العربي المريب وتصوير الامر وكأنه مؤامرة غربية ؟