أخبار

حماس: كارتر يطلب من القاهرة لقاء هنية بمصر وباريس تقول انه يتصرف بصفته الشخصية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كارتر يطالب بعدم استبعاد حماس وسورية من التسوية نجلاء عبدربه من غزة،رام الله، باريس، وكالات: قال الموقع الالكتروني لحركة حماس إن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قدم طلباً رسمياً للحكومة المصرية من أجل عقد لقاء مع رئيس الوزراء المقال والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية وآخرين على الأراضي المصرية، بعد رفض السلطات الاسرائيلية السماح له بدخول قطاع غزة.

وأفاد موقع حماس بأن المعلومات المتوفرة تشير إلى موافقة الحكومة المصرية على هذا الطلب الذي قدم أيضاً لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في القطاع الذي يقوم بدراسته متوقعة عقد لقاء بين وفد مصري رفيع وقادة الحركة قبل أو بعد لقاء كارتر حال وافقت حماس على اللقاء. وحسب الموقع فإنه من المقرر أن يلتقي كارتر نهاية الأسبوع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق

كارتر "يعانق بحرارة" مسؤول كبير في حماس بالضفة

وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن كارتر التقى القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية ناصر الدين الشاعر في مدينة رام الله و"عانقه بحرارة قبل ان يقبل وجنتيه" متحديا بذلك انتقادات اميركية واسرائيلية وجهت له لقراره اللقاء مع مسؤولين في الحركة وخاصة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل. واكتفى الشاعر بالقول للصحافيين بعد الاجتماع الذي كان مغلقا امام وسائل الإعلام إن "كارتر له وزنه واحترامه وآمل ان يكون له دور في حل المشكلة الفلسطينية".

جيمي كارتر في رام الله وأكليل من الزهر على قبر عرفات

وفيما وصفه مراقبون بـ"تحد آخر" للسلطات الأميركية والإسرائيلية قام الرئيس الاميركي الاسبق وعقيلته بزيارة قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ووضع اكليل على ضريحه وذلك خلال زيارة له الى مقر المقاطعة في مدينة رام الله التقى خلالها الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة الفلسطينية.

وأشار مسؤولون شاركوا في اللقاء ان "الرئيس الأميركي الأسبق استذكر مناقب الشهيد القائد ياسر عرفات قائلاً، كان الرئيس عرفات صديقاً عزيزاً لي"، وأضافوا "وأثنى الرئيس كارتر على الدور التاريخي الذي لعبه الرئيس الخالد ياسر عرفات من أجل خدمة قضيته وشعبه، والقضايا العادلة في العالم"، على حد وصفهم. بدوره فقد ثمن عبد الرحيم الزيارة، واصفاً إياها بالخطوة الهامة والصادقة.

من جهة ثانية فقد التقى النائب مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، كارتر وقال في بيان "جرى خلال اللقاء التطرق الى اهمية ايجاد مخرج للوضع في المنطقة التي تلفها اجواء من التوتر". وأشار إلى أنه شرح للرئيس الاميركي الاسبق "خطورة الاوضاع" في الاراضي الفلسطينية و"الحصار الظالم على شعبنا وتاثيرات جدار الفصل العنصري على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية" للفلسطينيين.

وقال البرغوثي إنه أكد للرئيس الأميركي الأسبق أن "اسرائيل تكرس نظام فصل عنصري في الاراضي الفلسطينية من خلال الجدار والحواجز والنشاطات الاستيطانية" منوها الى انه "جرى البحث ايضا في اهمية استعادة الوحدة الوطنية وحماية الديمقراطية الفلسطينية"، وفق البيان.

واشاد البرغوثي بـ"جهود الرئيس كارتر لاخراج المنطقة من الوضع الخطير الذي تمر به وبناء اسس سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويقود الى اقامة دولة فلسطينية على كامل الاراضي المحتلة عام 67"، حسبما جاء في بيانه.

باريس: كارتر يتصرف بصفته الشخصية وحماس على لائحة الإرهاب

من جانبها رفضت باريس الثلاثاء التعليق على جولة جيمي كارتر وحواره مع قياديين في حماس، كونها تتم بصفته الشخصية. وقالت الناطقة باسم الخارجية باسكال اندرياني ردا على سؤال حول جولة كارتر "ليس من شأني التعليق على جولة كارتر الذي يتحرك بصفته الشخصية"، وأضافت "موقفنا من حماس معروف فهي مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية (في الاتحاد الأوروبي)، وهناك شروط لإطلاق أي حوار معها". وشددت الناطقة على أن الحوار مع الحركة يخص السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وهي المعنية بأن تقرر في أي لحظة يمكن إطلاق حوار كهذا، إلا أنها ونوهت بموقف بلادها الذي يعتبر قطاع غزة جزءا من عملية السلام.

وكان وزير الخارجية برنار كوشنير قال أمس ردا على سؤال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "يعود للسلطة الفلسطينية، إذا رغبت، التحدث مع حماس وهي من يختار الوقت، ونعرف أنه ثمة اتصالات ونعرف ما حصل مع المصريين واليمنيين ولكن ليس نحن من يحدد متى يجب أن يتم الحديث مع الحركة".

صحافيون اسرائيليون ينتقدون كارتر

انتقدت صحيفة " هآرتس " الاسرائيلية عناق الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر بحرارة لاحدى الشخصيات القيادية في حركة "حماس" في الضفة الغربية ووضع اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مكان صموده الاخير في مجمع المقاطعة في رام الله.

وعقبت صحيفة "هآرتس" على ذلك بالقول ان كارتر زاد، بتقبيله ناصر الدين الشاعر على وجنتيه وهو يبتسم ابتسامة عريضة ويضحك، من عداء اسرائيل له بسبب ذلك ولمضيه في تنفيذ برنامج مهمته الحالية في الشرق الاوسط. واضافت ان اجتماع كارتر مع الشاعر النائب السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني يعني انه لم يرضخ لما وجه اليه من نقد بشأن نيته الاجتماع مع شخصيات من "حماس".

واشار رئيس تحرير "هآرتس" في مقابلة له مع الرئيس الاميركي السابق ان العقدة الرئيسة في الصراع العربي-الاسرائيلي هي ان اسرائيل اقامت مستوطنات على اراضي الضفة الغربية التي احتلتها في حرب 1967 والتي تمثل اقل من 22 في المئة من مساحة فلسطين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف