أخبار

رايتس ووتش تطالب باسترداد عملاء سي اي ايه في قضية خطف إمام في ايطاليا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو : دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان الاربعاء الحكومة الايطالية الجديدة الى مطالبة الولايات المتحدة باسترداد عملاء في الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) ضالعين في قضية خطف إمام مصري في ايطاليا في 2003.وقالت المنظمة في بيان اصدرته تزامنا مع استئناف النظر في القضية في ميلانو (شمال) ان "هيومن رايتس ووتش تطلب صراحة من الحكومة الايطالية المنتخبة حديثا ان تطالب باسترداد 26 عميلا اميركيا في سي اي ايه ضالعين في هذا الخطف".

وفاز اليميني سيلفيو برلوسكوني حليف الرئيس الاميركي جورج بوش في الانتخابات التشريعية التي جرت نهاية الاسبوع الفائت وهو يستعد لتشكيل الحكومة الجديدة.وكان روبرتو كاستيللي وزير العدل في حكومة برلوسكوني السابقة رفض في نيسان/ابريل 2006 المطالبة بتسليم ايطاليا هؤلاء العملاء.

وقالت جوان مارينر مسؤولة قسم الارهاب ومكافحة الارهاب في هيومن رايتس ووتش في البيان "يجب على الحكومة ان تعيد النظر برفضها المطالبة بتسليمها الاميركيين الستة والعشرين. يجب عليها ان تظهر للعالم ان ايطاليا لا تتوانى عن الاقتصاص من الخاطفين".وتجري في ميلانو حاليا محاكمة 33 شخصا بينهم 26 عميلا في سي اي ايه يحاكمون غيابيا بتهمة خطف الامام المصري السابق ابو عمر في شباط/فبراير 2003 الذي اتهم في حينه بالضلوع بالارهاب. ونقل ابو عمر بعد خطفه الى مصر حيث اودع السجن وهو يؤكد انه تعرض للتعذيب.

وهذه المحاكمة هي الاولى من نوعها في اوروبا حول نقل عملاء الاستخبارات الاميركية سرا اشخاصا مشتبه بضلوعهم في الارهاب. وبسببها استقال المدير السابق للاستخبارات العسكرية الايطالية الجنرال نيكولو بولاري من منصبه.وبدأت المحاكمة في حزيران/يونيو 2007 وعلقت بعد وقت قليل في انتظار قرار المحكمة الدستورية حول نزاع بين النيابة العامة في ميلانو المكلفة ملاحقة هذه القضية والحكومة الايطالية التي اعلنت ان هذه القضية تعتبر سرا من اسرار الدولة.وقررت محكمة ميلانو في آذار/مارس استئناف المحاكمة مستندة الى بند دستوري ينص على "مهلة معقولة في المحاكمة". وبدأت الاربعاء جلسة استماع مخصصة للنظر في الادلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف