هراري تتهم واشنطن ولندن بالرغبة في استخدام الامم المتحدة ضد موغابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هراري : اتهمت زيمبابوي الاربعاء كلا من لندن وواشنطن بالرغبة في استخدام اجتماع مجلس الامن الدولي المقرر عقده خلال النهار للتحضير لتدخل عسكري في زيمبابوي ضد الرئيس روبرت موغابي.وكتبت صحيفة "ذي هيرالد" الرسمية الناطقة باسم النظام ان "الحسابات تقوم على استصدار قرار من مجلس الامن يسمح بتدخل عسكري للولايات المتحدة وبريطانيا للاطاحة بالرئيس موغابي".
والازمة في زيمبابوي، الناشئة عن عدم نشر نتائج الانتخابات الرئاسية بعد اكثر من اسبوعين على اجرائها، ليست مدرجة على جدول اعمال اجتماع مجلس الامن الدولي. ولكن دبلوماسيين غربيين والامين العام للامم المتحدة بان كي مون اشاروا الى نيتهم بحث الملف.وكشف سفير زيمبابوي في الامم المتحدة بونيفاس شيديوسيكو ان بلاده "لم تدع" الى الاجتماع. وقال "لا يمكن بالتالي ان ترد على جدول الاعمال"، كما نقلت عنه الصحيفة عينها.
واضاف "عوضا عن الالتزام بجدول الاعمال، قد يستطرد (رئيس الوزراء البريطاني غوردن) براون ويطرح اسئلة حول نتائج الانتخابات الرئاسية".ويتهم الرئيس موغابي (84 عاما)، الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا في 1980 يوم كانت مستعمرة روديسيا الجنوبية، القوة الاستعمارية السابقة بالرغبة في اعادة استعمار بلاده.من جانبها تتردد جنوب افريقيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي في موضوع بحث مجلس الامن ملف جارتها، معتبرة ان كل المبادرات يجب ان تظل محصورة في مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية.
وقالت المديرة العامة لوزارة الخارجية الجنوب افريقية اياندا نتسالوبا في بيان ان "زيمبابوي ليست في الوقت الراهن على جدول الاعمال".واضافت ان "افريقيا الجنوبية دعت الى هذا الاجتماع لسبب محدد جدا (...) هو مناقشة التعاون" بين الاتحاد ال.افريقي ومجلس الامن الدولي وغالبا ما يؤخذ على الرئيس الجنوب افريقي ثابو مبيكي اعتماده "دبلوماسية حذرة" تجاه نظام موغابي الذي لطالما تحاشى انتقاده علانية على الرغم من الازمة الاقتصادية الحادة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في زيمبابوي.واكد مبيكي السبت ان "لا ازمة في زيمبابوي".