أخبار

وزير لبناني: نريد ملء الفراغ الرئاسي بأسرع وقت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت,باريس : أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني محمد الصفدي اليوم أن "الفراغ في رئاسة الجمهورية مسيء للبنان ونريد ملء هذا الفراغ بأسرع وقت وبالتفاهم بين اللبنانيين وباتفاق لبناني-لبناني".وأضاف الصفدي في تصريح للصحافيين اثر اجتماعه بالقائمة بالأعمال الأميركية ميشيل سيسون ان "لا خلاص للبنان الا بالتوافق الداخلي وبوحدة اللبنانيين".

وأكد الصفدي أن الكتلة النيابية التي يترأسها (التكتل الطرابلسي) كانت ولا تزال في صلب حركة 14 آذار "على الرغم من تباين الآراء والمواقف أحيانا مع شركائنا".وأوضح أن اللقاء مع سيسون كان مناسبة لاستعراض الأوضاع السياسية والاقتصادية العامة في لبنان والمنطقة ولملفات التعاون بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية في مجالات الطاقة والمياه والنقل الجوي والبحري.

وتعيش الساحة اللبنانية سجالا سياسيا بين الموالاة والمعارضة اذ يتبادل الطرفان الاتهامات المتبادلة ما أدى الى تعطيل تنفيذ المبادرة العربية واستمرار الفراغ الرئاسي المستمر منذ 145 يوما مع ما يحمله هذا الأمر من مخاطر على الوضع العام في لبنان.

باريس ترحب ببيان مجلس الأمن حول لبنان وتدعو دول المنطقة للتعاون


من جهة اخرى رحبت باريس اليوم الأربعاء بتبني مجلس الأمن الدولي "بيانا رئاسيا" حول تنفيذ القرار 1701 الخاص بلبنان واعتبرته تأكيدا على "التزام الأسرة الدولية لصالح لبنان وخاصة من أجل تطبيق كافة بنود القرار 1701"، ورأت أن مجلس الأمن، جدد "دعمه من دون تحفظ" لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وينتظر من كافة الأطراف المعنية وخاصة دول المنطقة التعاون بشكل تام معه .

وذكرت الخارجية الفرنسية أن البيان يؤكد بوضوح "الدعم" للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، التي تشكل "عاملا أساسيا للاستقرار في ظروف صعبة"، وفق تعبيرها ونوهت بأن مجلس الأمن تمنى في البيان إحراز "تقدم أكثر أهمية" في المسائل التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة في تقاريره المختلفة بـ"الأساسية". وأشارت الخارجية إلى احترام حظر تهريب السلاح وإقامة منطقة منزوعة السلاح وخالية من المسلحين بشكل غير شرعي في جنوب نهر الليطاني واحترام الخط الأزرق، الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان. كما دعت لوقف تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية ونزع سلاح كافة المجموعات المسلحة في لبنان، وترسيم الحدود الدولية للبنان وحل مسألة مزارع شبعا إضافة لمسألة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حزب الله والسجناء اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، وقضية قرية الغجر، التي يمر في وسطها الخط الأزرق ويقسمها إلى قسمين بين لبنان والمناطق التي احتلتها إسرائيل بعد عام 1967، وقد طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني من هذه القرية.

ولم يشر البيان الرئاسي "صراحة" لهذه النقاط التي ذكرتها الخارجية الفرنسية واكتفى النص مجلس الأمن بالتأكيد على المسائل التي عرضها الأمين العام في تقاريره، دون تسميتها في نص البيان الرئاسي الذي تبناه مجلس الأمن مساء أمس. ونص البيان على "الدعم القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام" للأمم المتحدة من أجل تنفيذ القرار 1701. وشدّد على "الحاجة إلى تحقيق تقدّم أكبر في المجالات الأساسية المطلوبة من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد"، ودعا أيضاً كل الأطراف المعنيين إلى تكثيف جهودهم من أجل تطبيق القرار 1701، وإلى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام في هذا الإطار. وجدّد مجلس الأمن تأكيد دعمه الكامل ليونيفيل ودعا كل الأطراف إلى التقيّد بموجبات احترام سلامة موظفي الأمم المتحدة. ورحّب بالتعزيز الإضافي للتعاون بين يونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية. وشدّد البيان على أهمية التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط والحاجة إليه استناداً إلى كل قراراته ذات الصلة .

حزب الله ..الخروق الاسرائيلية تعد امعانا في انتهاك القرار


وأكد حزب الله هنا اليوم أن الخروق الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية تعد امعانا في انتهاك القرار الدولي رقم 1701.
وقال الحزب في بيان له ان "الخروق الاسرائيلية المتكررة التي كان آخرها التسلل باتجاه أراضي بلدة ميس الجبل وما سبقها من خروق باتجاه بلدتي الغجر والوزاني ما هي الا امعان اسرائيلي في انتهاك للقرار 1701 أمام مرأى العالم والقوات الدولية".
وأشار الى "الخرق اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال لسماء لبنان وبحره وأرضه دون أن يرتدع العدو أو أن تتخذ بحقه اجراءات كفيلة بمنع تكرار اعتداءاته".

وأعرب الحزب عن خشية اللبنانيين عموما والجنوبيين خصوصا "من مشروع اسرائيلي لاحداث تغييرات جغرافية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة بتواطؤ أو سكوت من بعض الجهات".وبناء عليه شدد حزب الله على ضرورة "اتخاذ موقف ثابت وقوي في مواجهة الاعتداء الاسرائيلي الخطير الذي يهدد سيادة لبنان".

وكان الجيش اللبناني قد أعلن قبل يومين أن "مجموعة مؤلفة من خمسة عناصر تابعة لجيش العدو الاسرائيلي أقدمت على خرق الأراضي اللبنانية لمسافة 150 مترا في منطقة (الشعل) الواقعة شرقي بلدة كفر شوبا ومكثت في المكان مدة عشرة دقائق ثم غادرت باتجاه الأراضي المحتلة".

وأكد مجلس الأمن الدولي أمس تمسكه بالتنفيذ الكامل لجميع البنود التي تضمنها قراره رقم 1701 داعيا "جميع الأطراف المعنية في المنطقة" الى تكثيف الجهود نحو ايقاف دائم لاطلاق النار وحل طويل الأمد بين اسرائيل وحزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف