الحزب الحاكم في مصر يفوز ب92% في الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة : فاز الحزب الوطني الديموقراطي (الحاكم) في مصر بنسبة 92% في الانتخابات المحلية التي جرت في 8 نيسان/ابريل وقاطعتها جماعة الاخوان المسلمين، ابرز حركة معارضة في البلاد، على ما علم الاربعاء لدى وزارة الداخلية. واعلن المصدر نفسه "بعد احتساب النتائج، نستطيع القول ان الحزب الحاكم نال 92% من الاصوات فيما حصلت المعارضة والمرشحون المستقلون على 8%".
ولم تعلن وزارة الداخلية نسبة المشاركة، فيما حددتها الصحف الحكومية بنحو 25% والمنظمات غير الحكومية بما يتراوح بين 5 و10% من اصل 6،35 مليون ناخب، في بلد يعد حوالى 80 مليون نسمة.وقاطع الاخوان المسلمون الانتخابات، بعد ان اصبحوا في الواقع خارج اللعبة اثر تعرض مرشحيهم للاحتجاز او منعوا من الترشح. وتزامنت الانتخابات مع توتر اجتماعي على خلفية غلاء الاسعار ونقص الخبز المدعوم.وتم ارجاء هذا الاستحقاق عام 2006، بعد ان خشيت السلطات من ان يعيد انتاج اختراق للاسلاميين. وسبق ان فاز الاخوان المسلمون بمقعد من اصل خمسة في الانتخابات التشريعية في العام 2005.
وبموجب تعديل دستوري ادخل في العام 2005، فان اي مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يجب ان يحصل على تاييد 250 عضوا منتخبا من مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية من بينهم 140 على الاقل من اعضاء مجالس المحافظات.وكشفت منظمات غير حكومية مصرية ودولية عن توقيفات وعمليات ترهيب وتزوير.واعرب البيت الابيض عن قلقه من المعلومات التي تحدثت عن عمليات توقيف وملاحقة ومنع الترشيحات في اطار الانتخابات المحلية في مصر. ومصر احد الحلفاء الاقليميين الرئيسيين للولايات المتحدة ومن ابرز المستفيدين من المساعدات الاميركية في العالم.
تظاهرات في جامعتين في القاهرة ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين
وتظاهر اربعة الاف طالب اسلامي صباح الاربعاء في جامعتين في القاهرة احتجاجا على محاكمة مدنيين امام محاكم عسكرية وذلك بعد احكام بالسجن اصدرتها محكمة عسكرية الثلاثاء بحق 25 مسؤولا في جماعة الاخوان المسلمين.وقال مصدر امني ان حوالى الفي طالب مناصرين للاخوان المسلمين، ابرز حركة معارضة في مصر، تظاهروا في جامعة القاهرة، فيما تظاهر عدد مماثل في جامعة الازهر.
وطالب المتظاهرون بالغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.وقال احمد علي، الطالب في جامعة القاهرة والمنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "بدات الشرطة بضربنا".واضاف ان مواجهات اندلعت عندئذ بين طلاب وعناصر في الشرطة مزودين بالعصي "واصيب خمسة طلاب بجروح طفيفة".
وبعد الظهر، كان عناصر شرطة مكافحة الشغب لا يزالون منتشرين بالمئات في محيط حرمي الجامعتين اثر انتهاء التظاهرات.
والثلاثاء اصدرت محكمة عسكرية لا تقبل احكامها الاستئناف، احكاما بالسجن بحق 25 من قادة الاخوان المسلمين، كلهم من رجال الاعمال، تصل الى 10 اعوام.وبين المحكومين خيرت الشاطر المسؤول المالي في الجماعة. وحوكم المتهمون بتهمة "تبييض اموال وتمويل منظمة محظورة".
ومثل المتهمون امام المحكمة في جلسات مغلقة منذ 26 نيسان/ابريل 2007.وتأسست جماعة الاخوان المسلمين في 1928 وتم حظرها في 1954 لكن السلطات تتغاضى نسبيا عن انشطتها ويشغل نوابها خمس مقاعد البرلمان.وانتقدت منظمات غير حكومية مصر لاقدامها على محاكمة مدنيين في محاكم عسكرية، واعتبرت منظمة العفو الدولية ان المحاكمة الاخيرة "سياسية منذ البداية".وتتهم الحكومة جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى تنشيط جناحها العسكري والاطاحة بالنظام.
التعليقات
ونتطلع للديمقراطية !
ميخائيل -كيف يستطيع الانسان العربي (بالله عليكم)أن يتطلّع لفجر جديد ومستقبل مشرق واعد, ويمارس الديمقراطيةفي مثل هكذا إنتخابات و كلّنا رأينا ما حدث فيها وقبلها و خلالها!!ألم أشر قبلا بأنّ القيادات هي من يتدبر الامر نيابة عن الشعوب !!أخطبوط ذو ثمانية أدرع يسيطر على كل مجالات الحياة و يستأثر بالسلطات الثلاث و الاقتصاد وحتى أنفاس الناس !..و يخنق كل متنفس للتغيير و التجديد.. يا عالم التغيير سنة الحياة وملحها ..فهناك ربيع تم خريف تم شتاء تم صيف..هناك صباح و مساء.. إيقاف التغيير هي عملية تأسّن.. فإذا وقف الماء في مكان واحد لمدة طويلة يتأسّن و يتعفن.. التغيير ولو كان في بعض الاحيان الى الأسوء , فهو حياة و حركة و إنتعاش و سرعان ما يتبدل الى الأحسن مثله مثل النهر الجاري يأتي بماء عذب زلال..!!يئست الشعوب و فقدت الأمل الاّ من الله..ولعل الله يحدث أمرا..شكرا ايلاف