أخبار

اليمن وسوريا يبحثان التعاون في المجال العسكري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اليمن: مقتل 3 شرطيين في هجوم يحمل بصمات القاعدة صنعاء: بحث نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب والمنشئات التعليمية اليمنياللواء الركن علي سعيد عبيد ,اليوم, مع الوفد العسكري السوري برئاسة مدير الأكاديمية العسكرية السورية اللواء الركن أحمد رفاعي الجوجو , مجالات التعاون العسكري في مجال التدريب والتأهيل . وخلال اللقاء أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة أهمية تبادل الخبرات بين الجيشين في البلدين الشقيقين.

من جانبه أشاد رئيس الوفد العسكري السوري بالتطور الكبير الذي شهدته الوقوات المسلحة اليمنية ومنشآتها التعليمية العسكرية خاصة في جوانب التأهيل والتدريب.

وكان الوفد العسكري السوري قد قام بزيارة للكلية الحربية . حيث إطلع على أقسامها المختلفة و على سير العملية التعليمية العسكرية فيها . كما زار الأكاديمية العسكرية العليا وإستمع من مدير الأكاديمية اللواء الركن عبدربه القشيبي إلى شرح موجز عن مراحل نشأة وتطور الأكاديمية وسير عملية الإعداد والتأهيل العسكري العالي .

كما اطلع الوفد علي مستوى إعداد وتطور مركز الدراسات الإستراتيجية في الأكاديمية . وخلال ذلك أكد رئيس الوفد السوري ضرورة تبادل الخبرات بين مركزي الدراسات الإستراتيجية في الأكاديمية العسكرية اليمنية والسورية.

على صعيد آخر اختتم اليوم بدائرة التأمين الفني مشروع القادة الأركان على الخارطة بمشاركة شعب دائرة التأمين الفني وفروعها.

وفي اختتام المشروع الذي استمر على مدى يومين أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى صقل خبرات ومهارات القادة والأركانات وتعزيز قدراتهم وخبراتهم العملياتية والقتالية في مختلف الظروف والأحوال.

متمنيا للمشاركين الخروج من هذه الفعالية التدريبية بأكبر حصيلة ممكنة من المعارف واكتساب المزيد من الخبرات والقدرات القيادية التي تسهم بإيجابية في اتخاذ القرار المناسب في الظرف المناسب.

من جهته قدم مدير دائرة التأمين الفني رئيس المشروع العقيد الركن مهندس محمد علي العرار شرحا موجزا عن سير عملية تنفيذ المشروع الذي يأتي تنفيذه ضمن خطة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للعام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2008.

انعقاد الحوار السياسي بين اليمن وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بصنعاء

إلى ذلك عقد اليوم بوزارة الخارجية اليمنيةالاجتماع الدوري المحلي الرابع للحوار السياسي بين اليمن وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في صنعاء, بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي، ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي. وفي مستهل الاجتماع عبر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي الأمني القائم بين اليمن ودول الاتحاد الأوربي، معربا عن تطلعه في توسيع مجالات التنسيق والتعاون الأمني بين الجانبين، وبما يسهم في تعزيز العمل الجماعي لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تهدد أمن واستقرار العالم بأسره.

وأشاد الدكتور العليمي بمستوى التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في اليمن، ونظيراتها على المستويين الإقليمي والدولي، منوها بضرورة مواصلة العمل المشترك، وتبادل المعلومات لتعزيز التعاون. من جانبه استعرض وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي التطورات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها اليمن خلال الفترة الماضية، معتبرا انتخابات المحافظين التي ستتم في الفترة المقبلة خطوة جديدة وهامة في طريق الإصلاحات السياسية، وترسيخ التجربة الديمقراطية، والحكم المحلي الواسع الصلاحيات.

وأوضح القربي أن المشاورات لا زالت جارية مع قيادة المعارضة لتشكيل اللجنة العليا للانتخابات.

وتطرق وزير الخارجية إلى تأثير العمليات الإرهابية على الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن مثل تلك الأعمال التخريبية تستهدف المساس بأمن الوطن واستقراره، والإساءة إلى العلاقة مع الآخرين، وإعاقة المسيرة التنموية التي تشهدها اليمن، وعرقلة العمليات الاستثمارية القائمة لتطوير البنية الاقتصادية.

وأشار إلى انعكاسات ارتفاع الأسعار العالمية في المواد الغذائية على اليمن، وتأثيرها على معيشة المواطنين، مؤكدا على ضرورة تحمل الدول الغنية والمانحة مسؤولية تقديم الدعم لمواجهة الآثار المترتبة على ذلك.

من جانبهم عبر سفراء الاتحاد الأوربي عن تقديرهم لجهود اليمن، وحرص قيادتي وزارتي الداخلية والخارجية على اطلاعهم على المستجدات الجارية في اليمن أولا بأول، وعلى الشفافية والوضوح في استعراض القضايا، مؤكدين دعم دولهم لكل الجهود من أجل تطوير القدرات الأمنية، وتعزيز التعاون لمجابهة التحديات التنموية.

تدشين فعاليات الاحتفال بذكرى مقاومة الغزو البرتغالي لمدينة الشحر

على صعيد آخر دشنت اليوم بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت فعاليات الاحتفال بالذكرى (485) للمقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي لمدينة الشحر. ويأتي هذا الاحتفال تخليدا لذكرى ملحمة وطنية احتلت مكانتها البارزة في وجدان أبناء تلك المدينة اليمنية الباسلة وتمجيداً لبطولات أبنائها وتضحياتهم دفاعاً عن كرامة الأرض والإنسان اليمني في هذه المدينة.

ويتضمن برنامج الاحتفال الذي أصدرته اليوم لجنة الاحتفالات بمدينة الشحر العديد من الفعاليات ومنها الحوار المباشر مع الباحثين حول مقاومة أبناء الشحر للغزاة وإقامة دوري في لعبة كرة القدم للفرق الشعبية بالمديرية ومحاضرة بعنوان (الأطماع البرتغالية في المحيط الهندي) يلقيها عدد من الباحثين والمهتمين بالتاريخ في محافظة حضرموت.

فيما تشهد الساحة العامة للاحتفالات بمدينة الشحر عروض ورقصات شعبية فنية تعكس الموروث الحضاري للمدينة تقدمها فرقتا سالم وعلي سعيد للتراث بالإضافة إلى رقصتي العدة والشبواني التي تشتهر بهما محافظة حضرموت.

وتختتم فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ485 لمقاومة الغزو البرتغالي بمدينة الشحر يوم الجمعة القادم بمهرجان كرنفالي للألعاب الشعبية والكشافة يتوج بمهرجان خطابي تلقى خلاله الكلمات احتفاء بتك المناسبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف