أخبار

مجزرة اسرائيلية في غزة توقع 13 فلسطينيا بينهم صحافي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبدربه من غزة,وكالات : ارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة ، راح ضحيتها حتى الآن نحو13 فلسطينيامن بينهم مصور صحافي يعمل لوكالة أنباء رويترز ، وأصيب العشرات، في قصف صاروخي اسرائيلي استهدف مسجداً ومنزلاً سكنيا في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

وقال شهود عيان لـ "إيلاف" أن الجيش الاسرائيلي اطلق صواريخ أرض ارض على المنطقة التي كان يتواجد بها مجموعة من المواطنين الفلسطينيين مما أدى إلى سقوطهما على مسجد شرق البريج، اضافة إلى منزل آخر، الأمر الذي ينذر بارتفاع عدد الضحايا نتيجة السقوط المباشر لهذه الصواريخ على المدنيين.

في حين قالت مصادر طبية في مستشفي شهداء الاقصي لـ "إيلاف" ان سيارات الاسعاف نقلت9 جثث منها المتفحمة وأخرى متمزقةو عبارة عن اشلاء جراء الاستهداف المباشر من قبل تلك الصواريخ الأمر الذي صعب التعرف عليهم نتيجة حدوث حروق وتشوهات في أجسادهم .

وأوضحت المصادر الطبيةذاتها أن عدد من الجرحى هم أطفال وتم تحويل حالتين إلى مشفى الشفاء وبين الشهداء أطفال مجهولي الهوية والظاهر من معاينة الجثث فإن عملية قصف منزل بقذائف إسرائيل كانت سبب سقوط الشهداء مضيفة أن هناك صعوبة في تحرك سيارات الإسعاف وإحضار الأطباء للمستشفى للقيام بواجبهم بسبب عدم توفر الوقود .

عباس يدعو اسرائيل لوقف "عدوانها" على الفور في قطاع غزة

و دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بشدة" خلال زيارته الى موسكو الاربعاء العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة التي اسفرت عن سقوط 17 قتيلا فلسطينيا وثلاثة جنود اسرائيليين، ودعا الدولة العبرية لوضع حد "لعدوانها" على الفور.وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس الذي بدأ زيارة لثلاثة ايام الى العاصمة الروسية لوكالة فرانس برس، "ان الرئيس عباس دان بشدة التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة". واضاف ان عباس "دعا الحكومة الاسرائيلية الى وقف العدوان فورا، كما دعا جميع الاطراف الى التجاوب مع الجهود المصرية من اجل التهدئة ورفع معاناة شعبنا وتجنيبه ويلات التصعيد العسكري المستمر".وقد قتل سبعة عشر فلسطينيا على الاقل، بينهم صحافي وثلاثة اطفال، في اعنف مواجهات شهدها قطاع غزة منذ بداية اذار/مارس.

نتانياهو: ايران ستستقر في الضفة الغربية اذا انسحبت اسرائيل منها


من جهة اخرى اعتبر رئيس حزب ليكود اليميني المعارض بنيامين نتانياهو الاربعاء ان اي انسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية سيؤول الى استقرار حماس وايران فيها.وصرح نتانياهو في مؤتمر صحافي في القدس "اليوم، عندما نعد بانسحابات اسرائيلية اخرى من الضفة الغربية، فذلك يعني ان الجيش الاسرائيلي سينسحب من المنطقة ويسمح بالتالي لحماس وايران بالحصول على موطىء قدم فيها".

ورأى رئيس الوزراء السابق الذي يقود المعارضة ان الانسحابات الاسرائيلية الاحادية الجانب من جنوب لبنان العام 2000 ومن قطاع غزة واربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية العام 2005، ادت الى "تعزيز كبير لتأثير ايران والمجموعات المحسوبة عليها كحزب الله (الشيعي اللبناني) وحماس" الفلسطينية.وشنت اسرائيل حربا على حزب الله في صيف 2006، فشلت اثرها في تفكيك جهازه العسكري، فيما تولت حماس السلطة في قطاع غزة بقوة السلاح في حزيران/يونيو 2007.

وتعتبر اسرائيل ايران العدو الاكثر خطورة وتتهمها بتطوير برنامجها النووي للتزود بالسلاح النووي تحت ستار مدني، الامر الذي تنفيه طهران.ويكرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دوريا انه يريد "ازالة دولة العبرية عن الخارطة".ولزم نتانياهو صمتا نسبيا بعد استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية اثر مؤتمر انابوليس (الولايات المتحدة) الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

وبحسب الاهداف المعلنة للمؤتمر، سيسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الى ابرام اتفاق سلام في العام الجاري استنادا الى "خارطة الطريق".وتنص خطة السلام هذه التي اطلقت العام 2003 على وقف اعمال العنف وتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967.

واحتج نتانياهو على "الضعف الراسخ في المجتمع الفلسطيني" والذي يعني في رأيه انه "ليس قويا بما يكفي لمقاومة هجمة ناشطي حماس المتشددة الاسلامية".واضاف "علينا ان نواصل ضمان الامن (في الضفة الغربية)، ففي الواقع، اذا غادرنا هذه المنطقة، فليس عباس من سيحمينا. ببقائنا هناك، نحمي انفسنا، وبالتالي، نحميه (عباس)".غير ان نتانياهو اوصى باجراءات لتعزيز الاقتصاد والنمو في الاراضي الفلسطينية، معتبرا ان تجميد الاستيطان اليهودي لن يساهم قيد انملة في احلال السلام.

وصرح "ان بناء شرفة في ارييل (مستوطنة تضم 16 الف شخص) لن يضر بشيء نوعية الحياة في المدن والقرى الفلسطينية".وشغل نتانياهو منصب رئيس وزراء اسرائيل بين 1996 و1999 وتشير استطلاعات الرأي الى امكان انتصار حزبه في حال اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف