أخبار

مواجهات في الشيشان بين مجموعات موالية لروسيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غودرميس: اعترفت السلطات الشيشانية اليوم بأن مواجهات مسلحة بين مجموعات موالية لروسيا وقعت في الشيشان، لكنها قللت من خطر تمدد النزاع الى رجال الرئيس رمضان قديروف وعناصر كتيبة فوستوك بقيادة سوليم يامداييف.

وقال النائب عيسى يامداييف شقيق قائد كتيبة فوستوك التي الحقت بوزارة الدفاع الروسية، "حصل اطلاق للنار الاثنين بين جنود الكتيبة وعناصر من وزارة الداخلية".

وكانت وكالة انباء انترفاكس اعلنت الثلاثاء مقتل "جنديين" في تبادل لاطلاق النار الاثنين مع "عناصر من الشرطة" قرب غودرميس. ولم تحدد ان هذين "الجنديين" ينتميان الى كتيبة فوستوك وان "عناصر الشرطة" الذين اشتبكوا معهم هم رجال قديروف الذين الحقوا رسميا بوزارة الداخلية الروسية.

لكن يامداييف اشار في تصريح صحافي امام مقر كتيبة فوستوك في غودرميس شرق غروزني، "لا خلاف مع الرئيس الشيشاني. ونحن جميعا ندافع عن مصالح الشعب الشيشاني".

ولم يحدد مكان وجود شقيقه الاكبر وكذلك شقيقه الاصغر بدرالدين العضو ايضا في كتيبة فوستوك التي اثارت كما تقول وسائل الاعلام الروسية غضب رجال رمضان قديروف الاثنين بسبب خلاف على افضلية المرور.

كذلك قال اسلام بك اصلاخانوف مستشار الرئيس فلاديمير بوتين لشؤون الشيشان، "نعم، حصل تبادل لاطلاق النار".لكنه انتقد وسائل الاعلام التي تبالغ كما قال في اعطاء الحادث اكثر من حجمه مما يوحي باندلاع "حرب". وتحدث بعض وسائل الاعلام عن 17 قتيلا، وتعذر التأكد من هذه المعلومات، اما المسؤولون المحليون فيرفضون الادلاء بتصريحات حتى من دون ان يكشفوا عن هوياتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف