أخبار

أحمدي نجاد: لن تجرؤ أي دولة على تهديد إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اولمرت: ايران لن تصبح قوة نووية

اوباما وكلينتون يتعهدان بالدفاع عن اسرائيل ضد اي هجوم ايراني

وثيقة: رسم حدود مياه العراق الإقليمية دون إبلاغ إيران

طهران، شنغهاي، وكالات:أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال الاستعراض العسكري المكرس لليوم الوطني للجيش الإيراني أنه ليست في العالم قوة تجرؤ على تهديد أمن ومصالح الشعب الإيراني.

وقال أحمدي نجاد: "بفضل جهود الخبراء الإيرانيين حقق جيشنا نجاحات كبيرة ووفر جميع احتياجاته الأساسية على الرغم من التهديدات والضغط الذي يمارس عليه من الخارج".

وبدأ الاستعراض العسكري من أمام مرقد الإمام الخميني بحضور جميع المسؤولين في قيادة القوات المسلحة الإيرانية.

ومن المتوقع أن يقام استعراض جوي بمناسبة عيد الجيش ستشارك فيه 200 طائرة مقاتلة من طراز F4، F5، F7، F14 وطائرات "ميغ 29" وسوخوي وكذلك الطائرات المقاتلة الإيرانية "صاعقة".

الصين تقول ان المحادثات السداسية حول القضية النووية الايرانية تتوصل الى توافق مهم

هذا وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية الصينية مساء أمس ان المحادثات السداسية حول القضية النووية الايرانية توصلت الى "توافق مهم" لصياغة خطة لاعادة بدء المفاوضات حول القضية النووية الايرانية.

وقال البيان الصحفي ان الاطراف الحاضرة عقدت مناقشات عميقة وبناءة حول الخطوات التالية، بيد انها لم يذكر أى معلومات اضافية حول نوع التوافق.

واضاف البيان الصحفي ان الاطراف المعنية وافقت جميعها على الحفاظ على اتصالات ومشاورات وثيقة فى مسعى لمواصلة مناقشاتها حول بعض القضايا المعلقة المتعلقة بالخطة.

وبدعوة من مساعد وزير الخارجية الصيني خه يا في اجتمع في شانغهاي مسئولون من الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومجلس الاتحاد الاوربي لمناقشة خطة لاعادة بدء المفاوضات حول القضية النووية الايرانية.

بيد ان قرارات طهران المتحدية الاخيرة القت بظلالها على الاجتماع حيث كانت ايران قد اعلنت انها أجرت اختبارا لطارد مركزي متقدم جديد وبدأت تركيب 6 آلاف طارد مركزي جديد في محطة ناتانز النووية.

وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد صرح في خطاب تلفزيوني بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجية النووية الايرانية ليلة أمس الثلاثاء "لقد اختبرنا اليوم جهازا جديدا "مضيفا انه "أصغر حجما" لكن قدرته "اكبر خمس مرات من الاجهزة الحالية" وفقا لما ذكرت وكالة انباء ((ارنا)).

ووفقا للبيان الصحفي أكد خه خلال الاجتماع من جديد على دعوة الصين للحل السلمي للقضية من خلال المفاوضات الدبلوماسية، وحث الاطراف المعنية على تعزيز جهودها الدبلوماسية واظهار مرونتها لوضع خطة ملموسة وابداعية لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالتسوية النهائية الشاملة وطويلة الاجل للقضية.

ويهدف الاجتماع في حد ذاته الى تعزيز تنفيذ التوافق الذي تم التوصل اليه في بيان وزراء خارجية الدول الست، حسبما اضاف البيان الصحفي.

كان مجلس الامن الدولى المكون من 15 عضوا قد تبنى القرار رقم 1803 في الثالث من مارس الذى يتضمن فرض قيود سفر وحظر على العديد من الايرانيين وتوسيع نطاق تجميد الاصول وتقييد المواد النووية مزدوجة الاستخدام والائتمان على الصادرات والمراقبة المالية وتفتيش الشحنات على متن الطائرات والسفن و"خطوات تالية"محتملة.

واصدر وزراء خارجية الدول الست بيانا عقب التصويت يقول ان القرار رقم 1803 يعكس "مخاوف المجتمع الدولي البالغة بشأن مخاطر الانتشار الناجمة عن البرنامج النووي الايراني".

وقال البيان "ما زلنا ملتزمين بحل تفاوضى مبكر للقضية النووية الايرانية، ونؤكد من جديد على التزامنا بمنهج مزدوج المسار. ونحن مستعدون للتفاوض على ترتيبات وشروط وتوقيت مستقبلي حال وضع شروط التفاوض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف