أخبار

الأسد: سوريا تستعد للحرب لكن إحتمال حدوثها ضعيف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق، بيروت، القدس،وكالات:اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان سوريا تستعد للحرب مع اسرائيل، وترى انها احتمال قائم، لكنه استبعد حصولها واتهم الادارة الاميركية بالسعي لاستبدال خيار الحرب بخيار فتنة مذهبية في لبنان وفتنة بين العرب وايران.وقال الاسد في كلمة خلال لقاء جمعه مع المشاركين في مؤتمر "تجديد الفكر القومي والمصير العربي" المنعقد في دمشق اوردتها صحيفة "الاخبار" المعارضة اللبنانية الخميس "لا احد منا يستبعد خيار الحرب، ولكن هناك نقاشا في ما اذا كانت اسرائيل ستشن حربا على لبنان وسوريا او ان اميركا ستشن حربا على ايران".

واضاف "نحن نعرف ان في الادارة الاميركية من يريد هذه الحرب، ونحن نستعد للاسوأ، ونتصرف على اساس ان الحرب مقبلة ولكننا نقرأ في المعطيات ولا نرى ان في الافق حربا قائمة".واعتبر الرئيس السوري ان "الاميركيين يريدون استبدال خيار الحرب بخيار الفتنة، في لبنان يريدون تحويل الصراع من خلاف سياسي الى مشكلة مذهبية سنية شيعية، وهم يعملون على فتنة بين العرب وايران".

واكد ان "المعطيات تقول بان احتمالات الحرب ضئيلة، وهذا ما يترافق مع سعي الاميركيين الى خلق الفتنة المذهبية بديلا من الحرب لتمزيق الدول العربية".

وفي الملف اللبناني، قال الرئيس السوري "نشعر بان الولايات المتحدة راضية عن الوضع الحالي، ولا تريد التوصل الى حل في لبنان" بانتخاب رئيس للجمهورية.واضاف "نحن لا نمانع في المبادرة، ولكن ما الفائدة اذا كانت الاطراف التي تملك تأثيرا في لبنان لا تريد ذلك. لقد التقيت وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل هنا في سوريا، وقلت له اننا مستعدون للتعاون، ولكن انتم تملكون تأثيرا اكبر منا في لبنان".واكد ان "اي مبادرة من جانبنا تحتاج الى علاقة جيدة مع الاطراف الاخرى المؤثرة في لبنان، مثل السعودية ومصر".

وتدهورت العلاقات السورية السعودية في الاشهر الاخيرة على خلفية الازمة السياسية في لبنان حيث يشغر الكرسي الرئاسي منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وحول ملف السلام في الشرق الاوسط اكد الرئيس السوري ان الاسرائيليين عرضوا على دمشق "مفاوضات سرية ونحن رفضنا الامر، ولن نقبل باي نوع من التفاوض السري، ليس لدينا ما نخفيه عن شعبنا. ولن نتنازل عن ثوابتنا".

دروز الجولان المحتل يحتفلون بعيد الجلاء في سوريا

وشارك نحو الف من دروز هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل، الخميس في الاحتفال بعيد الجلاء (عيد الاستقلال) في سوريا، بالتزامن مع مئات من الدروز الذين تجمعوا في الجهة المقابلة على الاراضي السورية، على ما افاد شهود.وتجمع الحشد في "وادي الصيحات" حيث يمر خط وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا، ورفعوا اعلاما سورية.

ومن الجهة الاخرى لخط الفصل، في الوادي، تظاهر مئات الدروز السوريين في الوقت نفسه بحسب المصادر عينها.وخضعت سوريا للانتداب الفرنسي منذ 1920، ونالت استقلالها في 17 نيسان/ابريل 1946.وبهذه المناسبة وعد مشايخ من دروز الجولان الحشد ان الهضبة ستعود قريبا الى سوريا.
وتعتبر هضبة الجولان منطقة ذات اهمية استراتيجية كبيرة، حيث تشرف من جهة على الجليل ومن الجهة الاخرى على السهل السوري الممتد الى دمشق. واحتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.

وينص القراران الدوليان 242 و334 الملزمان على انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967، وبينها هضبة الجولان.ويقطن اكثر من 18 الف سوري، اغلبيتهم من الدروز، في منطقة الجولان. ورفض الحيز الاكبر منهم الحصول على الجنسية الاسرائيلية.

وتطالب سوريا باستعادة الهضبة كاملة. وانقطعت المفاوضات بين البلدين منذ كانون الثاني/يناير 2000، بشكل خاص بسبب خلافات حول هذه النقطة.ويبلغ عدد الدروز في الشرق الاوسط حوالى 300 الف شخص يعيشون في سوريا، لبنان واسرائيل.

آشوريو سوريا يطالبون بدستور يعترف بالتنوع القومي

هذا وبمناسبة احتفال سوريا بيوم الاستقلال الذي يصادف اليوم (الخميس) طالب الآشوريون بدستور سوري جديد يعترف بالتنوع القومي، ودعوا إلى إزالة أسباب ومظاهر الفساد في البلاد وبناء دولة مدنية قوامها الديمقراطية.

ورأت المنظمة الآشورية الديمقراطية فرع سوريا أن عيد الاستقلال الـ 62 يمر والمواطن "يعاني من وضع معاشي يزداد سوءاً باضطراد"، كما انتقدت اعتقال رموز القوى الوطنية المعارضة من نشطاء سياسيين وحقوقيين وصحفيين، وانتقدت أيضاً لجوء القيادة السوريا إلى الحلول الأمنية في تعاملها مع المواطنين.

وشددت على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية من خلال تحقيق انفراج حقيقي في مجال الحريات السياسية، وإنهاء العمل بقانون الطوارئ، وإطلاق سراح معتقلي إعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي، والاعتراف الدستوري بالتنوع القومي في سوريا، و"تمكين الاقتصاد الوطني لدعم مسيرة تنموية حقيقية نحو بناء دولة مدنية قوامها الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان" وفق تعبيرها.

الجلاء في سوريا يتحول لمناسبة لانتقاد السلطة والنظام

وتحولت الذكرى إلى مناسبة لانتقاد السلطة والقيادة والنظام السوري. وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بياناً اشتكت من خلاله من الحال السوري، وقالت إنه يعاني من "عزلة عربية، وجولان محتل، وأقدام غريبة تجوس خلال الديار، وفصام مفتعل على الساحة اللبنانية، وأحرار يملئون السجون، وسياسات تخويف وإذلال تمارسها الأجهزة الأمنية، وفساد مستشر يتغلغل في النظم البيروقراطية والنفوس المريضة والأيدي الملوثة، واستئثار لا حدود له بالثروة العامة والفرصة الوطنية، وبطالة وفقر وغلاء" وغيره.

وذكّرت الجماعة بأن الجلاء كان "إنجازاً وطنياً جماعياًً متقدماً، صنعه الانتماء الوطني بكل تلافيف طيفه، ولم يكن إنجازاً سهلاً، بل اقتضى كثير من المعاناة والتضحيات". ودعت السوريين إلى التساؤل عن "الذل والتجويع والإفقار، وعن مصير عشرات الآلاف من المفقودين السوريين، وعن رجال الفكر القابعين في سجون الظلم. وشددت على أن طريق الجلاء طويل" على حد تعبيرها.

إلى ذلك وصفت أمانة بيروت لإعلان دمشق المعارضة الحال الذي آلت إليه البلاد بأنه "حطام اجتماعي (طائفي) وسياسي (طغياني) وثقافي (شعوبي فارسي شيعي)"، مؤكدة أن يد التخريب والتفتيت والترييف والتطييف التي أنتجتها الشمولية البعثية أثّرت على وحدة البلاد.

ورأت في بيان لها اليوم أن الاستعمار "ثأر لخروجه من مستعمراته، فعاقب هذه الشعوب ببعث أشرارها.. ليحرقوا الأخضر واليابس مما أنجزته الحكومات الكولونيالية والاستقلالية اللاحقة، فدمرت العمران والاجتماع والسياسة"، و"نهضت السجون وقامت المعتقلات"، لتصبح "العهود الاستعمارية زمناً فردوسياً للحنين، حيث تدفع هذه الشعوب لتحن إلى الأزمنة الاستعمارية مقابل الجحيم الذي أنتجته هذه الوطنيات الفاشية". واتهمت حزب البعث الحاكم بأنه "دمّر دولة الاستقلال الوليدة والمجتمع المدني الوليد، وحوّل الدولة إلى سلطة غاشمة للسطو والقتل والإرهاب"، حسب البيان.

ودعت السوريين لأن يأخذوا بحقيقة "أن التحرر من الاستعمار لا يتمخض عن الحرية إن لم يتعاضد عضوياً مع التحرر من الاستبداد"، وشددت على أنه "لا تحرر وطني بلا تحرر سياسي مدني وديمقراطي" وفق تعبيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بارك الله فيك يابشار
الدكتورة لميس -

أنا الدكتورة لميس طبيبة عيون من مصرتعرفت على الدكتور بشار الأسد في بريطانيا عندما كان يدرس طب العيون حيث عملنا معا لأكثر من 3 أشهر في مستشفى طب العيون وشهادة لله أن الدكتور بشار هو أنسان عظيم وراجل وطني يحب بلده سورية جدا ويريد الخير لكل العرب وخلال وجوده معنا كان مثال الأخلاق والتفاني في الدراسة والعمل فمبروك لسورية وللعرب هذا الأنسان والقائد الكبير

قلنا هذا من زمان
عدنان احسان- امريكا -

من الآفضل لسوريه واسرائيل خيار السلام , بعد ان انكشفت حقيقه الشعارات السياسيه لكلا الدولتين والتي لم تعد تخدم المرحله لابل تجاوزتها المرحله , ودخول الصراع العربي الإسرائلي لمعادلات جديده , لاتخدم شعوب المنطقه , فالسوريين معنيين بملف السلام في المنطقه وقراءه المستقبل وولى زمن الشعارت الطنانه والرنانه , ويجب الإلتفات الى الأولويات الحياتيه ل20 مليون سوري , وعلى الإسرائليين ان يتحرروا من تخريفات كتبهم المقدسه , التي لم يفهموا منها الا المواقف العنصريه. ..وموقفهم اليوم اضعف من اي وقت مضى .