مجلس الامن يرحب باستئناف المفاوضات حول مستقبل قبرص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: رحب مجلس الامن الخميس باستئناف المفاوضات حول مستقبل قبرص، مكررا تمسكه باعادة توحيد الجزيرة ضمن اتحاد يتألف من منطقتين ومجموعتين. وجاء في تصريح تلاه سفير جنوب افريقيا دوميساني كومالو الذي يرأس مجلس الامن في نيسان/ابريل، ان المجلس "يرحب ترحيبا حارا" باتفاق 21 اذار/مارس بين المسؤولين القبارصة اليونانيين والاتراك على استئناف المفاوضات.
واضاف ان المجلس يرحب بتشكيل مجموعات عمل ولجان تقنية تمهيدا لاستئناف المفاوضات ويأمل في ان "تتيح هذه التدابير زيادة الثقة والديناميكية ومفهوم المصلحة المشتركة في البحث عن حل دائم وعادل". ورحب المجلس ايضا بفتح نقطة عبور في شارع ليدرا في نيقوسيا بين جنوب الجزيرة وشمالها، ووصف هذه الخطوة بأنها "مؤشر مهم الى ارادة الجانبين تحسين الظروف الحياتية لجميع القبارصة". ومجموعتين وعلى الشرعية السياسية".
وقبرص مقسمة منذ اجتاحت تركيا شطرها الشمالي عام 1974، ردا على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بدعم من السلطة العسكرية الحاكمة في اثينا انذاك، لضم الجزيرة الى اليونان. غير ان جمهورية شمال قبرص التركية التي اعلنت من جانب واحد عام 1983، لم تحصل الا على اعتراف انقرة.
وادى انتخاب ديميتري خريستوفياس الشيوعي رئيسا للجمهورية القبرصية في شباط/فبراير الى احياء الامل بالتفاوض على حل، بعد اعوام من الركود اثر فشل خطة الامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة التي رفضها القبارصة اليونانيون عام 2004. واعلن خريستوفياس والزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت في ختام لقائهما الاول في 21 اذار/مارس انهما سيستانفان المفاوضات في نهاية حزيران/يونيو.