مسؤولون أميركيون: العقوبات على ايران لها تأثيرها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال مسؤولون بحكومة الرئيس جورج بوش الخميس ان العقوبات المالية الاميركية على ايران تزيد من الضغط على طهران بعزلها عن أوساط الاعمال في العالم.
وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية لمشرعين ان العقوبات لم تؤد بعد الى آلام اقتصادية كافية للضغط على طهران لتتخلى عن طموحاتها لاكتساب أسلحة نووية لكن الحكومة الاميركية مازالت تأمل انها ستجعل ايران "تغير حساباتها".
وقال جيفري فيلتمان نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى في جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاميركي "ايران تعاني عزلة متزايدة وهي تضطر الى قضاء وقت أكبر لتحديد كيف يمكنها مباشرة التحويلات المالية. فالعقوبات تترك أثرا."
وقال فيلتمان ان واشنطن ملتزمة بايجاد "حل دبلوماسي لمجموعة التحديات التي تشكلها ايران."
وتمنع وزارة الخزانة الاميركية المواطنين الاميركيين من التعامل مع عدد من بنوك الدولة الايرانية وشركات ايرانية أُخرى بسبب تورطها المزعوم في تمويل انشطة اكتساب تقنيات نووية وصاروخية.
كما تتهم الولايات المتحدة بعض الشركات المدرجة في قائمتها السوداء بتقديم دعم مالي الى جماعات ارهابية في العراق واجزاء اخرى من الشرق الاوسط.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الاميركية ان العقوبات المالية الاميركية "لها تأثير" على الجهود الدولية الهادفة الى احباط جهود طهران للحصول على اسلحة نووية وتقديم المساعدة للارهاب.
وقال دانييل جليسر نائب وزير الخزانة لشؤون تمويل الارهاب والجرائم المالية امام النواب الاميركيين ان بنوكا عالمية كثيرة تتجاوز طوعا المتطلبات القانونية بموجب العقوبات الاميركية والدولية وتتفادى تماما القيام باي تعاملات مع ايران.
وقال جليسر في تصريحات امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الاميركي " الاجرءات المالية جزء لا يتجزأ من الجهود الاميركية والدولية لمواجهة سلوك ايران التهديدي."واضاف "من خلال سلطاتنا وانخراطنا مع نظرائنا في انحاء العالم ننفذ استراتيجية مالية لها تأثير."
وتهدف العقوبات الاميركية الى وقف اي مصادر لتمويل البرنامج النووي الايراني الذي تقول انه يهدف الى اكتساب قنابل نووية.
وقال جليسر ان الولايات المتحدة حذرت في الاونة الاخيرة البنوك من ان البنوك الايرانية التي أدرج بعضها بصفة خاصة على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الاميركية تطلب عدم ذكر الاسماء في التحويلات الدولية في محاولة لتجنب العقوبات الاميركية . وقال ان بنك ايران المركزي يحاول ايضا استخدام هذه الاساليب.
وقال جليسر انه من خلال التنسيق مع قوة العمل المالية المتعددة الجنسيات حذرت عدة دول مؤسساتها المالية من الاخطار الكامنة في التعامل مع ايران ومن بين هذه الدول بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا واليابان وماليزيا.