كارتر يصل دمشق للاجتماع بالاسد ومشعل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد وجه يشائي رسالة في هذا المعنى عبر الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي يتوقع ان يلتقي مشعل اليوم الجمعة في العاصمة السورية بالرغم من الانتقادات الشديدة لاسرائيل والادارة الاميركية اللتين تعارضان عقد هذا اللقاء.
وكان الوزير الاسرائيلي اجتمع الثلاثاء بكارتر الذي وعد من جهته الاثنين اهل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي خطف عند اطراف قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006، بانه سيتطرق الى موضوع الافراج عنه اثناء لقائه بخالد مشعل.
ولم يطلب ايلي يشائي موافقة رئيس الوزراء ايهود اولمرت على مثل هذا اللقاء. وتعتبر اسرائيل حماس التي لا تعترف بوجود الدولة العبرية وتدعو الى مواصلة الكفاح المسلح، منظمة "ارهابية" وترفض رسميا القيام باي اتصالات معها.
لكن السلطات الاسرائيلية لا تنفي التفاوض بشكل غير مباشر مع حماس بغية التوصل الى مبادلة الاسرى. كارتر ينتقد استمرار اسرائيل فى بناء المستوطنات ورفض أعضاء حكومتها اللقاء معه
و انتقد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر استمرار اسرائيل فى بناء المستوطنات ورفض أعضاء حكومتها اللقاء معه .ودعا كارتر مجددا فى محاضرة القاها الليلة الماضية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الى اشراك سوريا وحركة حماس فى عملية السلام فى الشرق الأوسط مشيرا الى حصول حماس على 44 بالمائة من اجمالى الأصوات فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة.وأشار الى لقائه فى القاهرة امس مع وفد من حركة حماس فى لقاء عقد تحت رعاية الحكومة المصرية مضيفا انه طالب خلال لقائه مع حماس بضرورة وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل .وأكد كارتر أن المبادرة العربية للسلام التى أطلقها العاهل السعودى واعدة موضحا أنه وضع عدة تساؤلات أمام أعضاء حماس حول امكانية موافقتهم على أى اتفاق سلام يتوصل اليه أبومازن وأولمرت .وأوضح أنه التقى بكل رؤساء دول الشرق الأوسط فى أول شهور رئاسته عام 1976 كما التقى الرئيس السورى الراحل حافظ الاسد فى جنيف بسويسرا ولبنان مشيرا الى أن مفاوضات كامب ديفيد استمرت 13 يوما ولكن فى الايام الثلاثة الاولى كانت المفاوضات صعبة ولم يتم تحقيق تقدم بسبب التفكير فى الماضى طوال سنوات الصراع.وأعرب عن أمله وحلمه فى رؤية انفراج كما سبق أن تم فى السبعينات بسبب شجاعة وحكمة السادات وبيجين مشيرا الى التوصل الى السلام بين مصر واسرائيل لافتا الى أنه منذ العام 1978 وحتى اليوم وبعد مرور 30 عاما تم تحقيق تقدم ضعيف ونجحت الاردن فى التوصل لاتفاق سلام.وأضاف "ان الاسرائيليين لايزالون يقيمون المستوطنات وحتى بعد اجتماع انابوليس أعلنوا عن اقامة مستوطنات جديدة واقامة المزيد من الحواجز ولكن المفاوضات مع الفلسطينيين مازالت مستمرة ولا نعرف اذا كانت ستحقق تقدما أم لا" .وحول كتابه الأخير (فلسطين السلام ..التفرقة العنصرية) الذى صدر فى عام 2006 وأثار الكثير من الجدل بعد فترة من الصمت حول السلام فى الشرق الأوسط اوضح" أن التفرقة العنصرية موجودة بالفعل فى الاراضى الفلسطينية واسرائيل حيث يتم فصل الشعبين وهيمنة وسيطرة طرف أقوى على طرف اخروأعرب كارتر عن أمله بأن تكلل جهود وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس بالنجاح موضحا أن أهم الأسس التى يتم البناء عليها لعقد الاتفاقات فى العالم هى أن تتحدث مع كل الأطراف عند ابرام الاتفاق حتى يتسنى تحقيق السلام.ولفت كارتر الى انه سيزور سوريا وسيلتقى مع خالد مشعل والرئيس السورى بشار الاسد كما سيزور السعودية والاردن مؤكدا أنه لا يمثل أى شخص فى جولته بل يمثل نفسه وأنه ليس وسيطا ولكنه يحاول التوفيق بين الأطراف.واوضح "أن كل ما يريده أن يحصل على فرصة فى هذا الاقليم المعقد لفهم فرص المستقبل واذا كانت هناك رؤية لامكانية حدوث اختراق فانه مستعد لتقديمها الى الرئيس الامريكى جورج بوش ووزيرة خارجيته ولحكومة اسرائيل اذا استمع احد هناك لى وربما أكون عاملا مساعدا".وأضاف كارتر "ان ممثلي حماس الذين التقاهم قالوا له انه لو حدث نجاح فى المفاوضات بين أولمرت وعباس وتوصلا لاتفاق يطرح على الشعب الفلسطينى للاستفتاء عليه فانهم سيقبلون به وهو قرار سيتم من جانب الشعب الفلسطينى" مؤكدا "انه لابد من الالتزام العربى أيضا لأنه هام وضرورى للمستقبل فالمفاوضات موقف عربى موحد".وحول جهوده لرفع الحصار المفروض من اسرائيل على غزة وصف كارتر" الاوضاع فى غزة بأنها فظيعة ومأساة وعقاب جماعى لكل الشعب الفلسطينى فى غزة وأنها جريمة لأن 5ر1 مليون فلسطينى يعانون من الضغوط والاحتلال وعدم كفاية المواد الغذائية والموت جوعا".واكد انه لابد من تعهد اسرائيل بوقف الهجمات على غزة مع وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية وفتح الحواجز ورفع الحصار عن غزة مشيرا الى أن مصر تسعى لهذا الهدف لكنه لم يتم التوصل الى ذلك حتى الآن مشددا "على ان استمرار الاوضاع فى غزة سيكون بمثابة سعى لتعزيز شعبية حماس على الصعيد السياسى" .وحول رؤيته للدولة الفلسطينية قال كارتر" انها ستكون دولة فلسطينية كاملة ولكن مع بعض القيود على درجة تسليحها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كارتر و احرار سوريه
lجورج كامل عساف -ميشيل كيلو واكرم البني وآخرين يعذبون في سجون السلطه الطائفيه لمجرد زيارتهم للبرلمان الاوربي بتهمة الاتصال بالخارج. واليوم يستقبل رئيس هذا النظام كارتر بالرغم من العداء بين نظامه وامريكا. هل سأل بشار نفسه وضميره عن مصير كارتر بعد عودته الى وطنه مقارنةً بما أصاب احرار سوريه بتهمة اضعاف الشعور القومي!!!!