دعوة البابا لبدء حوار بين الكاثوليك والمسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال الامام حسن القزيوني مدير المركز الاسلامي الاميركي في مؤتمر صحافي عقب لقاء البابا مع ممثلين من خمس معتقدات "لقد قلت للبابا +لقد التقيتك قبل عامين في الفاتيكان وطلبت منك في ذلك الوقت ان تقود جهودا لاقامة حوار دائم مع المسلمين".
واضاف "وقد جددت دعوتي اليوم. ان المسلمين والكاثوليك يمثلون 50 بالمئة من سكان العالم، ونحن بحاجة ماسة الى حوار".
ومن جهته قال مزمل صديقي رئيس مجلس الشريعة لاميركا الشمالية انه دعا كذلك الى مزيد من الحوار مع الكنيسة وحث البابا على استخدام نفوذه "لاحلال الاستقرار في لبنان".
واضاف ان البابا ابلغه انه "سيبذل كل جهده" لتحقيق ذلك.
والتقى البابا زعماء الطوائف البوذية والهندوسية والجينية والديانة اليهودية والاسلامية في لقاء للديانات في مركز جون بول الثاني للحضارات في واشنطن.
قال البابا مخاطبا زعماء كافة الطوائف "اليوم وفي غرف الصف في المدارس في كافة انحاء البلاد يجلس شبان مسيحيون ويهود وهندوس وبوذيون واطفال من كافة الاديان جنبا الى جنب يتعلمون مع بعضهم ومن بعضهم".
واضاف "ارجو ان يستفيد اخرون من تجربتكم ويدركوا ان المجتمع الموحد يمكن ان ينشأ عن توحد عدة شعوب بشرط ان تعترف جميعا بحرية الاديان بصفتها احدى الحقوق المدنية الاساسية".
وبدأ البابا اول جولة له في الولايات المتحدة الثلاثاء.
واصبح البابا بنديكتوس اول بابا يزور البيت الابيض منذ 30 عاما حيث التقى الرئيس الاميركي جورج بوش وبحثا العديد من القضايا من بينها المشاكل التي يعاني منها المسيحيون في العراق.
وفي بيان مشترك اصدره البيت الابيض اعرب الزعيمان عن "قلقهما المشترك بشان الوضع في العراق خاصة الخطر الذي تتعرض له الطوائف المسيحية في العراق وغيرها من دول المنطقة".
وكان البابا اعرب قبل شهرين عن قلقه بسبب "المؤشرات المستمرة على التوتر في لبنان" بسبب الازمة السياسة.
التعليقات
حوار الأديان
عيسى لويس -أرى أنه يجب أن يقوم الحوار بين الطوائف في الدين الواحد قبل الانتقال إلى الحوار بين الأديان. ثم ما هو الهدف من حوار الأديان؟ هل هو إقناع أحد المتحاورين بأن دينه باطل و بأن الدين الآخر هو دين الحق، الأجدر بكل دين أن يعيد قراءة تراثه لمعرفة أين يكمن منبع عدم احترام الديانات الأخرى، و لو تم ذلك لانتفت الحاجة إلى عقد الحوار أصلاً.يبدو أن الحوار بين الأديان لا يفتقر إلى هدف منطقي و حسب بل إنه حوار لا يخلو من مفارقات غريبة..خذ مثلاً الدعوة إلى حوار مسيحي/ إسلامي، تفترض هذه الدعوة وجود رؤية مسيحية موحدة تقابلها رؤية إسلامية موحدة و لكن الواقع يشير بعكس ذلك، المفارقة الثانية هي دعوة الطرفين للحوار في الوقت الذي ينشغل كل منهما في سباق مهموم لزيادة عدد الأعضاء، حيث تنتشر الأسواق العقائدية في مناطق البؤس و الجهل و الفقر و يكون الضرب تحت الحزام.في وقع الأمر لا أرى أننا بحاجة إلى حوار بين الأديان بل إلى تعهد الأديان بالابتعاد عن السياسة.
حوار الطرشان
فادي -انا اتفق مع الاخ عيسى لويس بعدم جدوى لمثل هذه الحوارات لأنها لاتقدم ولاتؤخر في شيىء وخصوصا عند العالم الاسلامي المتعدد المذاهب والتى تشهد هي فيما بينها مشاكل كثيره كما بين الشيعه والسنه في العراق والاف الفتاوى تسمع في كل يوم هذا الحوار يجب ان يتم اولا بين المسلمين لتوحيدهم وكذلك بين المسيحيين وعندما يكون هناك عالم اسلامي متوحد ومفتي واحد وكذلك عند المسيحيين عندها يمكن جمع الاثنين في حوار لأحلال السلام والتآخي والمحبه مابين الطرفين والاولى بقداسة البابا ان يبحث مشاكل المسيحيين في العالم وفي الشرق الاوسط وخصوصا المسيحيين في العراق ولبنان بعدها يمكن ان نفكر في حوار والا فسيكون هذا حوار الطرشان في الوقت الحاضر واليوم نسمع من الظواهري فتوى يريد بها ان يجعل من العراق عاصمه لللأسلام اذن فما مصير الاقليات الموجوده في العراق ومنهم المسيحيون ياقداسة البابا دعنا من هذه الدعوات ولتجد حلا لمسيحيي الشرق الاوسط ونحن نسمع اليوم ان بعض دول الاتحاد الاوربي التى كانت ضمن المجموعه الشيوعيه الكافرة ترفض طلب المانيا بفتح باب اللجوء للمسيحيين العراقيين