سوريا تنفي التقارير المتعلقة بإبعاد آصف شوكت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحريري: الدفاع عن الضباط الموقوفين تبن للجرائم ديلون يروي بعد 25 عاما ذكرياته عن تفجير السفارة الاميركية في بيروت دمشق: ينفي المسؤولون السوريون التقارير التي أشارت إلى إقالة رئيس جهاز الاستخبارات العامة من منصبه، من خلال اللجوء إلى وسائل مباشرة وأخرى غير مباشرة.
وكانت تقارير أفادت أن اللواء آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية، وهو أقوى وأهم المناصب الاستخبارية في البلاد، وضع قيد الإقامة الجبرية وأنه دفع أفراد عائلته إلى مغادرة سورية، تم التداول بها منذ مطلع الشهر الحالي، ونسبت إلى سياسيين سابقين من النظام السوري الحاكم يعيشون في المنفى، أو إلى مصادر استخبارية ،من دون تسميتها .
ونشر مركز "الحرب والسلام" الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، في تقريره حول "الأخبار السورية" خلال الأسبوع الحالي، أن شبكة التلفزيون السورية الرسمية بثت صوراً للواء شوكت وهو يشارك على ما يبدو في حفل تخريج في إحدى الأكاديميات العسكرية في البلاد.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية وضعت شوكت في كانون الثاني (يناير) 2006 على لائحة داعمي الإرهاب بسبب "دوره في التدخل السوري في لبنان ولدعمه النشاطات الإرهابية ضد إسرائيل". وقال المركز في تقريره إن المحللين منقسمون حيال ما إذا كانت هناك أي صحة للتقارير حول عزل شوكت بسبب دوره المزعوم في اغتيال عماد مغنية أحد قيادي حزب الله في دمشق في شباط (فبراير) الماضي.
وتأخر صدور التقرير السوري الرسمي حول التحقيق في حادثة اغتيال مغنية ما دفع البعض إلى التكهّن بأن السبب يعود إلى خلافات داخل النظام السوري.
ويصدر مركز "الحرب والسلام" من لندن تقرير أسبوعياً حول "الأخبار السورية" استنادًا إلى التغطية التي يوفرها مراسلون في العاصمة السورية دمشق، يتكتّم المركز عن ذكر أسمائهم حفاظاً على سلامتهم. وتعتبر الصور التي بثها التلفزيون السوري الرسمي دعماً واضحاً للنفي المباشر الذي صدر عن السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى. وكان موقع all4syria.com الإلكتروني نقل عن مصطفى قوله للمراسلين الصحافيين إن التقارير حول شوكت ليست سوى "شائعات" تبثها الاستخبارات الإسرائيلية أو المنفيون المتآمرون.
التعليقات
اقرأوا حديدي
بهيج مخلوف -اقرأوا مقال صبحي حديدي اليوم في القدس العربي وعديد المواقع، بعنوان (اغتيال مغنية: علام الصمت الرسمي السوري)، ففيه الجواب الشافي على قصة آصف شوكت والخلافات بين افراد الاسرة الحاكمة في سوريا
أقرأوا حديدي
أحمد السيد -ممكن نعرف مين حديدي؟ ومين هو عبد الباري عطوان؟ وشو هي القدس العربي، أشخاص وصحف ما فتأت لتعيد وتكرر الخطاب السياسي العقيم، الذي كرهه المواطن العربي. أما اصف شوكت ومغنيه وشلة الأبطال الأسطوريين، فكفانا احتيالات وتصفية مافيات