جهود تركية حثيثة في التوسط للسلام بين اسرائيل وسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: نقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية اليوم عن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق ألون ليئيل أن "مستشار الرئيس التركي أحمد داوود أوغلي التقى الرئيس السوري بشار الاسد أخيرا ونقل إليه رغبة اسرائيل بالسلام والنيات الحقيقية لرئيس الوزراء ايهود اولمرت بشأن التقدم نحو المفاوضات" في وقت أعلنت باريس اليوم رسميا ان "الاتصالات جارية" للتحضير لاجتماع تشاوري حول لبنان في الكويت.
وقال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق ألون ليئيل، الذي يقود لقاءات غير رسمية بين أطراف اسرائيلية وسورية إن "تركيا هي الطرف الوحيد الذي يبذل جهودا حثيثة لدفع المفاوضات بين الجانبين، وان مستشار الرئيس التركي أحمد داوود أوغلي يتحمل مسؤولية هذا الملف".
وفي سياق متصل، أكد أولمرت في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية الجمعة أن بلاده تريد السلام مع دمشق مشيرا إلى وجود اتصالات بهذا الاتجاه، وقال إن الرئيس السوري يعلم ما نريده منه ونحن نعلم ما يريده منا الأسد.
من جهة اخرى، قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني إن وزير خارجيتها برنار كوشنير سيزور الكويت في 21 و22 من هذا الشهر لـ"المشاركة في المؤتمر الثالث الموسع للدول المجاورة للعراق، بدعوة من الكويت والحكومة العراقية"، وشددت على "الأهمية القصوى" التي توليها فرنسا لـ"عملية الدول المجاورة للعراق ودينامكية الحوار الإقليمي"، وأضافت الناطقة في بيان تلته في مؤتمرها الصحافي "تعتبر فرنسا دعم دول المنطقة ضروريا للغاية، منذ أن تبدي هذه الدول إرادة صادقة بالمشاركة في الاستقرار وإعادة بناء العراق".
ورأت باريس على لسان اندرياني أن "الأزمة في العراق تحمل في طياتها أخطارا كبيرة جدا للشرق الأوسط ومن ورائه الأسرة الدولية بكاملها". ودعت "كافة العراقيين"، إلى "رفض الاستسلام للعنف والعمل بجد لإيجاد طريق المصالحة والسلام والأمن"، مشيرة إلى التفجيرات الأخيرة التي أدمت العراق.
وأوضحت الناطقة الفرنسية أن كوشنير سيلتقي نظيره الكويتي محمد صباح الاحمد الصباح، ويبحث معه العلاقات الثنائية بين الكويت وفرنسا .
ولم تعلن الناطقة عن صيغة الاجتماع التشاوري حول لبنان، المقرر عقده على هامش اجتماع الكويت، ولم تكشف عن لائحة الدول المدعوة إليه. واكتفت الناطقة بالقول إن "الاتصالات مستمرة مع الدول المعنية من أجل ذلك". وفي ردها على سؤال حول دعوة سورية وإيران إلى هذا الاجتماع، صرحت "الاتصالات جارية مع مجمل الدول المجاورة" للبنان من أجل حل الجمود في الأزمة اللبنانية.
وكانت مصادر فرنسية قالت إن الاجتماع التشاوري حول لبنان يهدف إلى "الاستماع" إلى وجهة نظر الدول العربية بشأن الأزمة اللبنانية، ومناقشة ما يمكن القيام به لدفع المبادرة العربية بشأن لبنان نحو الأمام. وأوضحت أن "فكرة الاجتماع تتمثل بالوقوف على الوضع في لبنان ورؤية ما الذي يمكن القيام به من أجل حل الأزمة"، ونوهت بأهمية الاستماع لوجهة نظر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في الاجتماع حول ما آلت إليه مساعيه في إطار المبادرة التي أيدتها دول الجامعة العربية.
التعليقات
ماذا يريد منكم
مواطن سوري -وقال إن الرئيس السوري يعلم ما نريده منه ونحن نعلم ما يريده منا الأسد.ماذا يريد منك الأسد ؟ إلغاء المحكمة الدولية لقتل الحريري وغيره من الشهداء