أخبار

فيون والعاهل المغربي... مباحثات واتفاقيتي تعاون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



الرباط: اجرى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون مع العاهل المغربي الملك محمد السادس مباحثات اليوم بمدينة (افران) التي تبعد عن الرباط بنحو 250 كلم شرقا تمحورت حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر مصدر رسمي ان مباحثات فيون التي عقدت على هامش تراسه الى جانب نظيره المغربي عباس الفاسي اعمال الدورة التاسعة للاجتماعات المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين بالرباط حضرها عدد من الوزراء الفرنسيين من بينهم وزير الشؤون الخارجية والاوروبية بيرنار كوشنير.

وعلى صعيد متصل وقع البلدان اليوم في العاصمة الرباط اتفاقيتين للتعاون الثنائي الاولى تخص تدبير المديونية الداخلية والمالية العامة والثانية تهم تمويل ودعم برنامج عمل المديرية العامة للجماعات المحلية. وذكر بيان لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية ان توقيع هاتين الاتفاقيتين الذي اندرج في اطار اعمال الدورة التاسعة التي بدات اليوم اشرفت عليها وزيرة الاقتصاد والصناعة والتشغيل الفرنسية ووزير الاقتصاد والمالية المغربية صلاح الدين مزوار.

كما تم بمناسبة انعقاد هذه الدورة ايضا عقد مباحثات ثنائية بين كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة والصناعة التقليدية والمقاولات الصغرى والمتوسطة والسياحة والخدمات ارفي نوفيلي ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة المغربية احمد الشامي. وقد تمحور اللقاء حول افاق تنمية العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري واعطاء تلك المجالات دفعة قوية تتماشى والتغيرات الاقتصادية على المستوى الاقليمي والدولي.

وكان كوشنير قد اجرى هو الاخر في وقت سابق اليوم بالعاصمة الرباط مباحثات وصفت ب"الهامة" مع نظيره الطيب الفاسي تركزت حول قضايا مشتركة من بينها طموحات المغرب في وضع متقدم بالاتحاد الاوروبي الذي تدعمه فرنسا. كما تطرق الطرفان ايضا الى المشروع الفرنسي الذي كان قد اطلقه الرئيس نيكولا ساركوزي من مدينة طنجة شمالا خلال زيارته للمغرب في شهر اكتوبر الماضي والمتعلق باقامة (اتحاد متوسطي).

وكان فيون قد وصل امس الى الرباط على راس وفد وزاري رفيع المستوى للمشاركة في اعمال تلك الدورة والتي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات فضلا عن عقد انشطة على هامش الزيارة من بينها تنظيم ندوة مشتركة حول موضوع (التعاون المغربي الفرنسي لخدمة التنمية) في البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف