أخبار

الحكومة العراقية مطالبة بالتوضيح حول الإعدامات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقرر حقوق الانسان يهدد برفع القضية الى الامم المتحدة
دعوة الحكومة العراقية لتوضيحات حول إعدام عشرت المسلحين

مسلحون لجيش المهدي في وضع قتالي بمدينة الصدر في بغداد أسامة مهدي من لندن: دعا مقرر حقوق الإنسان في العراق الحكومة العراقية الى تقديم توضيحات حول اعدام 28 مسلحا وقرب اعدام 84 اخرين اعتقلوا في مدينة البصرة الجنوبية محذرا من انه سيرفع هذه القضية العاجلة الى مجلس حقوق الإنسان العالمي التابع للأمم المتحدة وهو عضو فيه. وقال الدكتور صاحب الحكيم مقرر حقوق الانسان في العراق عضو منظمة الحوار العقائدي في جنيف وفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تصريح صحافي الى إيلاف اليوم انه يستغرب للتقارير التي اشارت الى إعدام 28 مسلحا اعتقلوا في البصرة وإحالة 84 آخرين على القضاء يخشى ان يلقوا المصير نفسه. وتساءل قائلا "كيف تم الحكم على هؤلاء وفي أي محكمة علنية وعادلة ولماذا لا تعلن للرأي العام ؟ .. وهل سمح لهم بتوكيل محامين ؟ ولماذا جرت تلك المحاكمات بهذه السرعة الهائلة وما هي حيثيات الحكم؟ .

وتساءل ايضا عن المحكمة التي ستصدر احكام الاعدام ضد الاخرين كما قال مسؤول في وزارة الداخلية ؟ .. ومن هم هؤلاء المتهمون و ما هي وظائفهم وأعمارهم ومن أصدر ضدهم تلك الأحكام و من هم محاموهم و شهود الدفاع عنهم ؟. ودعا الحكيم وزارة الداخلية العراقية الى الإجابة على هذه الأسئلة محذرا من انه سيرفع هذه القضية العاجلة الى مجلس حقوق الإنسان العالمي التابع للأمم المتحدة وهو عضو فيه . وقال انه يوجه هذه الاسئلة كذلك الى رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني ورئيس وزراء العراق نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني ووزير الداخلية العراقي جواد البولاني.

وقد اكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية تنفيذ حكم الإعدام في 28 مسلحا وإحالة 84 آخرين على محكمة الجنايات لارتكابهم جرائم القتل العمد في محافظة البصرة. وقال اللواء عبد الكريم خلف الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية إن عملية تنفيذ حكم الإعدام "تمت في العاصمة بغداد خلال الأسبوع الحالي بحق 28 متهما صدرت بحقهم عقوبة الإعدام من محكمة جنايات محافظة البصرة حيث تم إرسالهم جوا إلى هناك لينالوا الجزاء العادل".

وأضاف خلف في تصرحات صحافية نشرت اليوم "كما تمت إحالة 84 متهما بجرائم قتل على المحاكم المختصة من الذين ألقي القبض عليهم بعد أن دعت الأجهزة الامنية المشرفة على تنفيذ صولة الفرسان الأهالي الى تقديم الشكاوى ضد القتلة الذين كانوا يعرفونهم والتي بلغت حتى الآن 101 شكوى من مجموع 200 أمر قبض قضائي صادر بحق متهمين" . واشار إلى ان الأجهزة الأمنية تواصل تعقب الآخرين والقبض عليهم.

عراقيات يتنزهن في حديقة عامة في البصرة اليوم الجمعة وكشف خلف أن الاعتقالات قد طالت أكثر من 400 من المشتبه فيهم منذ أن انطلقت عملية "صولة الفرسان" في البصرة في 25 اذار (مارس) الماضي حيث يجري التحقيق معهم". وشدد على أن "أحكام الإعدام ستصدر قريبا بحق 84 متهما لقيامهم بقتل الأبرياء ومنهم شخصيات معروفة في المدينة" . واكد "تعاون سكان المدينة بالإبلاغ عن المجرمين بعدما أزالت العملية العسكرية حالة الخوف بين الأهالي".

وعلى الصعيد نفسه اعلن خلف اليوم أن القوات الأمنية ألقت القبض الجمعة على 35 مطلوبا في مناطق متفرقة من البصرة بينهم متهم بارتكاب 28 جريمة قتل في المحافظة. وأوضح ان القوات الأمنية قامت بعمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة في مدينة البصرة إضافة إلى مدينتي الفاو( 100 كم جنوب البصرة) والقرنة ( 100 كم شمال البصرة.

وأضاف ان هذه العمليات اسفرت عن اعتقال 35 مطلوبا بينهم متهم يشتبه في تورطه في 28 جريمة قتل في البصرة، فضلا عن متهم آخر يشتبه في تورطه بعملية اغتيال لأحد ممثلي المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني في البصرة هو الشيخ علي الفضلي الذي تعرض لنيران مسلحين مجهولين الثلاثاء الماضي في ساحة الطيران وسط مدينة البصرة ما تسبب بإصابته بجروح خطرة ومقتل أحد مرافقيه وإصابة آخر. وتقوم القوات العراقية حاليا بعمليات دهم وتفتيش محدودة لملاحقة مطلوبين.

وكانت مدينة البصرة شهدت مؤخرا مواجهات دامية بين القوات العراقية وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر سرعان ما امتدت الى بغداد ومحافظات جنوبية اخرى وادت الى مقتل حوالى الف شخص واصابة 2500 اخرين. وتأسس جيش المهدي وهو الجناح العسكري للتيار الصدري في تموز(يوليو) عام 2003 وتعتمد بنيته الاساسية على مقلدي واتباع السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتالته الاستخبارات العراقية عام 1999 في مدينة النجف. ودخل جيش المهدي في معركتين كبيرتين مع الجيش الاميركي والقوات الحكومية في شهر نيسان (ابريل) عام 2004 واب (اغسطس) عام 2004 قبل ان يصدر زعيمه مقتدى الصدر امرا بتجميد نشاطاته في شهر اب (اغسطس) الماضي لمدة ستة اشهر وقرارا اخر في شباط (يناير) الماضي بتمديد التجميد لستة اشهر اخرى.

ويرى مراقبون ان هذه المواجهات التي شهدتها مناطق مختلفة من العراق هي استباق للصراع الذي ستشهده استعدادا للانتخابات المحلية المقبلة المنتظر اجراؤها في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل وخاصة في محافظات الجنوب الشيعية حيث يتنافس على النفوذ هناك التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والمجلس الاسلامي الاعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية بقيادة المالكي.

ويقول التيار الصدري ان الحملة العسكرية الحالية ضد اتباعه تهدف الى منعه من المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات ومنعه من السيطرة على مجالس عدد من المحافظات الجنوبية حيث قاطع التيار الانتخابات الماضية التي جرت عام 2005 ما ادى الى سيطرة انصار المجلس الاعلى وحزبي الفضيلة والدعوة على هذه المجالس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مراحل مدينة الثورة
حسين الربيعي -

مدينة الثورة المدينه المعروفة بتعداد سكانها ومعروفة بفقر اهلها مرت بفترات زمنية مختلفة اولها حين كان الفكر اليساري هو السائد بين اهلها فخرج اغلب مبدعي بغداد والعراق منها من شعراء ولاعبي كرة قدم وفنانين وغيرها من الابداعات ومرحلة اخرى حين سيطر عليها نفاق صدام فكانت فترة السكون الذي مهد للمرحلة الثالثة وهو الاتجاه الاسلامي الديني الممزوج بالسياسة فكانت هذه المرحلة من اسوء مامر به اهل الثورة حيث ماتت الثقافة والابداع عند اهل الثورة ومن بقي منهم فضل الهجرة او السفر للخلاص من عمامة مقتدى فنراها اليوم مصدر للظلام والرجعية وافضل وصف لها اليوم هي مدينة الوباء والظلام والقتل والجريمة .من هذه المراحل الواقعية يعرف العراقي الصحيح اي المراحل هي اكثر صحية لمدن مثل مدينة الثورة

الدين لله والبد لنا
ثامر الخفاجى -

ليتواصل صراع العمايم ....... بعد ان خلصنا من صدام. الدين لله والعراق لكل العراقيين

حكومة الميليشيات
يوسف سعد -

وماذا نتوقع من هذه الحكومه ... والتابعه لأيران والتي يسيرها الفرس وبقية الاحزاب الشيعيه التابعه لأيران وماذا نتوقع من هؤلاء الملالي غير ذلك وليت الامر يقف عند ذلك فقط بل ماخفي كان اعظم من هذه الحكومه المليشاويه حكومة بريمر الفضيحه فهي تكره شيىء اسمه مقاومه وتكره شيىء اسمه كلام عن الاحتلال والذي يقول غير ذلك فهو صدامي وارهابي او وهابي او تابع لجيش المهدي ...

تحيا العدالة
د.عبد الجبار العبيدي -

من يطالب بالعدالة ومن يسمع وهل من عدالة في العراق بعد ان جاء المغول الجدد لحكم الوطن.اعدم اعدم ماكو مؤامرة اتصير والحبال موجودة ،الم يقولها الشيوعيون في عام 1959 ونفذوها بقتل الناس بلا محاكمة.الم يصدر البعثيون البيان رقم 13 بالاذاعة والتلفزيون يطلب اعدام كل الشيوعيين بدون محاكمة ونفذ القرارعام 1963.الم يعدم صدام كل المعارضين بدون محاكمةعام 1979.الم ينفذ حكم الابادة بالاكراد في الانفالعام 1986.الم ينفذ حكم الابادة بالشيعة في الانتفاضة الشعبانية1991.ثم جاء التحرير الاغبر لينفذ حكم الاعدام بكل الشعب دون استثناء فقتل المليون وشردت الخمسة ملايين واخذت دور المواطنين بلا قانون ولا رحمة وانتهكت الاعراض وبيعت في سوق النخاسة .....ماذا يريد السيد ضياء الحكيم من الدولة ،وهل في الدولة من قانون يحكم ودستور يشرع ومجلس امة يسائل.حرام عليك ياحكيم ان تطالب الدولة والحكومة الديمقراطية الحرة ذات السادة التامة تطالبها بكشف الحقيقة،فهل من حقيقة بقيت لك ياعراق،وهل من قيمة بقيت لك يا .....،وهل من خزينة بقيت لك باعراق بلا نهب ولا سلب،فالتحيا الديمقراطية والحرية والمنطقة الخضراء الابية.ومحاكم التفتيش الاسبانية.

مراحل العراق
ki -

عجبني كثيرا الرد الاول فهذه المراحل الثلاث مرت على العراق بشكل عام فبعد ان كان العراق مشروع دوله ثقافيه علميه في بدايت الاربعينات و الخمسينات تحولنا وبقدرت قادر في الستينات الى ثقافة البوليس السري و الفاشيه البعثيه و اخيرا هذه المرحله الي ما بانت لها ملامح لحد الان وقد نحتاج لعدت سنين قبل ان نستطيع وصف هل فوضى ولكن اانا متاكد من شي واحد وهو انو هل تيار الهدام اصبح مكشوف النا و الفرصه لاتزال قائمه لكي نصنع شي نافع من هل مرحله الثالثه ومحاربت المليشيات و الاجرام هيه السبيل لتحقيق هذه النتيجه.