سفينة أسلحة تغادر جنوب أفريقيا بعد قرار قضائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جوهانسبرغ، واشنطن، وكالات:قالت وكالة انباء جنوب افريقيا ان سفينة تحمل اسلحة الى زيمبابوي غادرت المياه الاقليمية لجنوب افريقيا يوم الجمعة بعد ان رفضت محكمة السماح بنقل الاسلحة عبر جنوب افريقيا.
وكانت السفينة الصينية ان يوي جيانج قد رست قبالة دربان على ساحل جنوب افريقيا المطل على المحيط الهندي منذ يوم الاثنين لتصبح نقطة جذب لمنتقدي دبلوماسية الرئيس ثابو مبيكي الهادئة تجاه زيمبابوي.
ورفض اتحاد عمال النقل بجنوب افريقيا الذي يضم 300 الف عضو تفريغ الاسلحة بسبب القلق من احتمال ان تستخدمها حكومة الرئيس روبرت موجابي ضد المعارضين في الازمة التي اعقبت الانتخابات.
وقال راندالا هاوارد الامين العام للاتحاد لرويترز يوم الجمعة "نشعر بقلق من ان تؤدي المواجهة الحالية الى سقوط الاسلحة في يد هؤلاء الذين يريدون استخدام القوة العسكرية ضد شعب زيمبابوي.
"لا يمكن النظر الى حكومة جنوب افريقيا على انها تعزز نظاما عسكريا."
واضاف ان العمال رفضوا التعامل مع اربع حاويات على السفينة تحتوى على ذخيرة واسلحة اخرى.
ونقلت وكالة انباء جنوب افريقيا عن مصادر طلبت عدم نشر اسمها انه بعد عدة ساعات من اصدار كاتي بيلاي قاضية المحكمة العليا في دربان حكمها غادرت السفينة المرسى .
ولم تعرف وجهة السفينة بعد ذلك.
وقال برايت ماتونجا نائب وزير الاعلام في زيمبابوي امس الجمعة انه ليس من حق اي طرف وقف الشحنة.
وقال لمحطة اس ايه اف ام بجنوب افريقيا ان"اي دولة لها حق الحصول على اسلحة. لا يوجد خطأ في هذا. واذا كانت لزيمبابوي فانها ستأتي الى زيمبابوي دون شك.
"ليس من شأن احد كيف تستخدم/هذه الاسلحة/ ومتى تستخدم."
واشنطن تلغي مجمل الديون المترتبة على ليبيريا
في شأن أفريقي آخرالغت الولايات المتحدة مجمل الديون العامة المترتبة على ليبيريا تجاهها اي 430 مليون دولار، حسب ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك الجمعة.
وتتضمن هذه الديون حصة الولايات المتحدة في الديون العامة التي الغيت بموجب اطار نادي باريس والتي اعلن عنها الخميس وكانت بقيمة 254 مليون دولار، حسب ما قال ماكورماك في بيان.ولم يوضح البيان حصة الولايات المتحدة في هذا المبلغ الاجمالي.
واضاف ان "الولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود التي يبذلها الليبيريون وحكومة الرئيسة (ايلان) جونسون سيرليف لتخطي سنوات النزاع وعدم الاستقرار واجراء الاصلاحات التي يمكن ان تضع ليبيريا على طريق النمو والتنمية".
وكان الدائنون في نادي باريس وقعوا الخميس مع حكومة الجمهورية الليبيرية اتفاقا لاعادة تقسيط ديونها العامة الخارجية بموجب المبادرة المعززة حول الدول الفقيرة الاكثر مديونية.
وقدرت القيمة الاجمالية لديون ليبيريا تجاه نادي باريس في الاول من كانون الثاني/يناير ب"اكثر من 5،1 مليار دولار منها اكثر من 97% متأخرات وفوائد تأخير".وكانت واشنطن قد ساهمت بمعدل 211 مليون دولار لالغاء المتأخرات المتوجبة على ليبيريا تجاه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية.