تسريب معلومات لروسيا حول الطائرة الرئاسية الأميركية

واشنطن: توصل تحقيق حكومي أميركي الى ان معلومات عن نظام الملاحة الفريد في الطائرة الرئاسية "اير فورس وان " نقل الى شركة روسية في العام 1998.

وذكرت شبكة "ايه بي سي " اليوم ان تحقيق وزارة الخارجية وجد ان فرعاً لشركة الدفاع "نورثورب غرومان" قدم للشركة الروسية أجزاء من شيفرة برنامج كومبيوتر الطائرة الرئاسية .

وقال المحققون ان التسريب الذي قامت به "ليتون انداستريز" التي اشترتها "نورثورب غرومان "في 2001 "أدى الى "إلحاق ضرر بالأمن القومي الأميركي".

ووافقت "نورثورب غرومان" ومقرها لوس أنجلس على دفع غرامات قيمتها 15 مليون دولار عن 110 انتهاكات لقانون تصدير الأسلحة وتنظيمات تجارة الأسلحة الدولية .

وقالت وثائق التحقيق "لم تصرح الحكومة الأميركية أبداً بتصدير هذه الشفرة الحساسة حتى لأقرب حلفائنا". وأضافت ان هذا التصدير غير المصرح به أدى الى إطلاع روسيا على تطويرات حساسة لبرامج الأمن القومي مخصصة حصرا للطائرة الرئاسية .

وقال مسؤولون انه خلال الفترة من 1994 و 2003 لم تزود الشركة وزارة الخارجية بمعلومات عن ان نظام معلومات توجيه الكمبيوتر نقل أيضا الى كل من أنغولا واندونيسيا وإسرائيل والصين وأوكرانيا واليمن .