أخبار

مقتل 4 من عناصر حماس في قصف اسرائيلي على غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوضاع غزة تتجه نحو التصعيد بعد عملية "نذير الانفجار" نجلاء عبد ربه من غزة : أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن 4 من عناصرها قتلوا مساء اليوم،وأصيب عدد آخر، عندما قصفت الدبابات الإسرائيلية المحيطة بالشريط الحدودي مع قطاع غزة، مجموعة من عناصر القسام كانت تستعد لإطلاق صورايخ فلسطينية شرق مخيم جباليا، على بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود مع قطاع غزة.

وكانت الإذاعة العبرية العامة قد أعلنت نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية حالة استنفار مساء اليوم السبت في شمال إسرائيل، عقب ورود معلومات عن وصول منفذ عملية إلى المنطقة هناك. وقامت الشرطة الإسرائيلية بنصب الحواجز، وشددت الحراسات أمام الفنادق والمطاعم والأسواق ، كما جرى نصب حواجز على بوابات المدن وطلب من الجمهور إبلاغ الشرطة عن أي سلوك يلفت الانتباه.

وكان كل من وزير الحرب الإسرائيلي أيهود براك، وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي زارا، مساء اليوم السبت، مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) .

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي أورد الخبر، بأن باراك استمع للتقارير من ضباط الجيش حول تفاصيل العملية وإحباطها، قائلا "سيأتي الوقت المناسب لتتحمل حماس المسؤولية عن عملياتها"، مشيدا "بالجنود البدو الذين أحبطوا وقوع العملية".

كان ثلاث عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد نفذوا هجوما بثلاث سيارات مفخخة صباح اليوم على معبر كرم أبو سالم الواقع شرق رفح جنوب قطاع غزة.

من جانبه، اعترف مسؤول قوات الجيش الإسرائيلي في غزة الجنرال ديرور يوئاف جلانيط، إن جيشه يتعرض لموجة عمليات لم يشهدها الجيش منذ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 .واتهم حماس بانتهاز الضائقة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع في شن هجمات ضد إسرائيل ( المخربون حاولوا اختطاف جنود ولتنفيذ عمليات قتل جماعي ) . على حد قوله .

واعتبر المسؤول الإسرائيلي إرسال حماس سيارتين مفخختين إلى حاجز كرم أبو سالم عملية كبيرة هي الأوسع منذ الانسحاب من غزة. وقال إن الجيش الإسرائيلي "أحبط عملية مركبة لإدخال سيارتين مفخختين إلى المعبر، والتي أسفرت عن جرح 13 جنديا بينهم واحد بجروح خطيرة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف