أخبار

قادة أميركيون يحثون على هجمات أوسع في باكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاحد ان القادة الاميركيين في افغانستان حثوا في الاونة الاخيرة على توسيع الجهود الحربية ربما لتشمل شن هجمات اميركية على المتشددين من سكان باكستان الاصليين داخل المناطق القبلية الباكستانية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم ان هذه الطلبات رفضت في الوقت الحالي في اعقاب مناقشات داخلية في ادارة الرئيس جورج بوش اعرب خلالها مسؤولون اميركيون عن مخاوفهم من امكان ان تؤدي الهجمات على الراديكاليين الباكستانيين الى اثارة الغضب داخل الحكومة الباكستانية الجديدة التي تتفاوض مع المتشددين وزعزعة الامن هناك.

وصرح مسؤول بادارة بوش بان مناقشات واشنطن ضمت كبار مساعدي الرئيس جورج بوش للامن القومي وعقدت في وقت سابق من العام الجاري. وامتنع المتحدثون باسم البيت الابيض ووزارة الخارجية التعليق مثلما فعلت متحدثة باسم السفيرة الاميركية في باكستان ان باتريسون.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم ان من بين المقترحات الاميركية شن هجمات محدودة محتملة بالمدفعية عبر الحدود على باكستان وشن هجمات صاروخية بطائرات بريداتور او غارات تشنها فرق صغيرة من القوات شبه العسكرية لوكالة المخابرات المركزية الاميركية او قوات عمليات خاصة.

وذكرت الصحيفة ان القادة الاميركية فضلوا ان تشن القوات الباكستانية مثل هذه الهجمات ولكن العمليات العسكرية الباكستانية في المناطق القبلية تراجعت مع انتهاء المفاوضات مع المتشددين.

وقالت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين في افغانستان الذين حثوا على شن هجمات في باكستان ناقشوا اهدافا محتملة مع باترسون .

واضافت انه على الرغم من ان باكستان اعطت وكالة المخابرات الاميركية سلطة محدودة لقتل النشطين العرب والاجانب الاخرين في المناطق القبلية فقد وضعت قيودا اكبر على العمليات الاميركية ضد الجماعات المتشددة من سكان باكستان الاصليين بما في ذلك جماعة يعتقد انها تقف وراء اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو في ديسمبر كانون الاول الماضي.

وقالت الصحيفة انه لم يتضح مااذا كان مسؤولون كبار من واشنطن شاركوا في المناقشة بشأن اجازة الهجمات.

وقال تقرير الصحيفة ان مسؤولين اميركيين صرحوا بأنهم لم يستبعدوا ضرب المتشددين الباكستانيين في المناطق القبلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف