أخبار

رايس تصل بغداد في زيارة مفاجئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : وصلت الى بغداد اليوم بصورة مفاجئة وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس في زيارة غير معلنة . وبدأت رايس على فور اجتماعا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وابلغ مصدر عراقي "ايلاف" ان رايس ستجتمع في وقت لاحق اليوم مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس المجهورية جلال طالباني تتناول اخر التطورات السياسية والامنية وخاصة المواجهات الجارية مع جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالاضافة الى مؤتمر الجوار العراقي الذي سيعقد في الكويت بعد غد الثلاثاء . ودعت الوزيرة الدول العربية في تصرحات اليوم الى اقامة علاقات دبلوماسية وتخفيف اعباء الديون على الحكومة العراقية كمكأفأة لها على جهودها بشأن تحسين الامن والمصالحة السياسية. وقالت رايس انها تأمل ان يؤدي مؤتمر جيران العراق الى تحقيق تقدم بشأن تخفيف اعباء الديون من قبل الدول العربية وان تفي دول مثل السعودية والبحرين بوعودها بفتح سفارات في بغداد. وستغادر رايس بغداد الى البحرين لاجراء مباحثات مع وزراء في البحرين من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن قبل التوجه الى الكويت لحضور اجتماع جيران العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يستر
مراقب -

الله يستر لقد وصلت حمالة الحطب ..... فهل تشعل فتيل ازمة جديدة في العراق .. هكذا تعودنا

العراق وجيرانه
د.عبد الجبار العبيدي -

وصول الدكتورة رايس للعراق ليست بمحض الصدفة ،بعد ان ارتفعت الاصوات هنا في امريكا تطالب الحكومة بتنفيذ وعودها للشعب فبي الحرية واليمقراطية والمشاركة السياسية الحقيقية والغاء المليشيات والتوجه الوطني لا الحزبي والفردي.اما مطالبة الدول العربية بالغاء الديون ،نحن نطالب الحكومة العراقية بكشف المستور عن تلك الديون التي حمل العراق منها الكثير تزييفا لاصدقا ،لا بل اخذ لحد الان من العراق اكثر مما يستحقون.نطالب بتاليف لجنة عراقية محايدة وكفوءة لكشف المطالبات،ولا نؤيد حماية المهجرين قصرامن قبل من ساهموا بتدميرهم وارسال القاعدة المجرمة اليهم ،بل نطالب باعادتهم الى ديارهم ومن لم يستطع تحمل المسؤولية الوطنية عليه ان يشرك الاخرين فيها، كما ان الوفود المرسلة للمؤتمر لا ترقى للمسؤولية الوطنية لضعف معلوماتها عن تاريخ الدولة العراقية ولضعف شخصيتها التفاوضية كما جربت سابقا. فالدولة ملك للجميع وليس لافراد معينين.كما انها ليست وراثة لدكتاتوريات المتعاقبة ابدا.