بن حلى: عودة الدبلوماسيين للعراق تتعلق بالأمن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واوضح بن حلى في تصريح صحافي قبل مغادرته القاهرة متوجها الى الكويت لحضور اجتماعات تحضيرية للخبراء ستسبق جلسات عمل مؤتمر دول جوار العراق أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيرأس وفد الجامعة في الاجتماع الوزاري الثالث والموسع لدول الجوار.
وبين ان وفد الجامعة سيعرض خلال الاجتماع نتائج القمة العربية الأخيرة بدمشق وتجربتها حول المصالحة وتعزيز الدور العربي بالعراق الذي يعد ركنا أساسيا في المجموع العربي.
وحول استئناف الجامعة لجهودها في المصالحة العراقية قال بن حلى ان الجامعة حريصة على استمرار جهودها التي بدأتها عام 2005 لافتا الى أنه "يجب قبل استئناف هذه الجهود ان يكون الجو مناسبا عن طريق ازالة الخلافات حول القوانين والانفتاح على المعارضة الخارجية. مساجد مدينة الصدر تدعو الى "مقاتلة المحتل" بعد تهديد مقتدى الصدر ب"الحرب المفتوحة"
من جهة ثانيةدعت غالبية المساجد في مدينة الصدر الشيعية في ضواحي بغداد الاحد عبر مكبرات الصوت السكان الى مقاومة الاحتلال، وذلك غداة قيام الزعيم الشيعي مقتدى باطلاق تهديده بشن "حرب مفتوحة" في حال استمرار استهداف انصاره من جانب القوات العراقية والاميركية.
وبعد تلاوة البيان الذي وزعه الصدر مساء السبت، بثت نداءات الى السكان عبر مكبرات الصوت في المساجد جاء فيها "قاتلوا المحتل واخرجوه من دياركم، انهم دعاة الفتنة".
كما طالبت النداءات الحكومة العراقية ب"فك الحصار عن مدينة الصدر واطلاق سراح المعتقلين" وناشدت في الوقت نفسه "قوات الجيش العراقي عدم مقاتلة اخوانهم العراقيين".
من جانبه، قال صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري لوكالة فرانس برس ان "الكرة الان في ملعب الحكومة، ونحن لا نرضى بمزيد من التسويف والوعود الزائفة والنفاق السياسي".
واضاف العبيدي "في حال بقيت الحكومة على موقفها فان السيد الصدر هو من يحدد طبيعة الاجراءات المقبلة التي سنتعامل بها مع الحكومة".
وكان الزعيم الشيعي المناهض للولايات المتحدة هدد السبت بشن "حرب مفتوحة" اذا تواصلت عمليات القوات العراقية والاميركية على ميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها، وذلك في بيان حمل توقيعه وصدر في مدينة النجف.
وقال الصدر في بيانه "اوجه اخر تحذير وكلام للحكومة العراقية، ان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة الهدام"، في اشارة الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
واضاف الصدر الذي يتزعم ميليشيا تضم آلاف المقاتلين ولكن من دون تنظيم جيد "ان لم تكبح (الحكومة) جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير".
ودعا الصدر الحكومة العراقية "الى ان تطالب المحتل (الاميركي) بجدولة خروجه في اقرب وقت ممكن".
وفي هذا البيان الذي وجهه الى "المؤمنين والصابرين والمجاهدين"، قال الصدر "آخر اقوالهم الكاذبة اني لايران اتبع، مع اني لغير العراق لا انتمي ولا لغير ارادة شعبي اتبع".
في غضون ذلك، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل ثمانية اشخاص واصابة حوالى 22 اخرين، بينهم نساء واطفال، بجروح خلال قصف جوي اميركي واشتباكات متقطعة وقعت في مدينة الصدر ليل السبت الاحد.
وافاد مصدر امني ان "ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالى 22 اخرين بينهم نساء واطفال بجروح خلال اشتباكات وقصف جوي اميركي في مدينة الصدر".
واوضح ان "الاشتباكات امتدت من ليل السبت حتى فجر اليوم الاحد".
وتشهد مدينة الصدر، الحي الفقير الذي يقطنه اكثر من مليوني نسمة معظمهم من الشيعة، مواجهات منذ نهاية اذار/مارس بين القوات العراقية مدعومة بوحدات اميركية والميليشيات الشيعية وعلى رأسها جيش المهدي، اسفرت عن سقوط مئات القتلى.
وكانت معارك اندلعت في البصرة (جنوب العراق) اثر اطلاق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عملية "صولة الفرسان" في 25 اذار/مارس الماضي، لملاحقة "المجرمين" وبينهم عناصر في ميليشيا جيش المهدي.
وادت الاشتباكات التي امتدت الى بغداد ومدن جنوبية اخرى الى مقتل المئات.
واعتبر جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر انه مستهدف بتلك العملية، فشهر السلاح في وجه القوات الحكومية. الاميركيون يهددون بالرد اذا ما شن الصدر الحرب
الى ذلك هدد قائد اميركي في العراق الاحد بالرد عسكريا على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اذا ما نفذ تهديداته وهاجم القوات العراقية والاميركية.وقال الجنرال ريك لينش قائد القوات الاميركية في محافظات بابل وواسط وكربلاء والنجف الشيعية في وسط العراق "آمل ان يواصل مقتدى الصدر خفض وتيرة العنف وعدم التشجيع عليه".واضاف امام صحافيين غربيين محذرا "اذا ما اصبح الصدر وجيش المهدي عنيفين جدا، فنحن نمتلك ما يكفي من قوة النيران لنقل القتال الى ميدان العدو".وكان الزعيم الشيعي المناهض للاميركيين هدد السبت بشن "حرب مفتوحة" اذا ما تواصلت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الاميركية والعراقية في معقله مدينة الصدر في بغداد وفي كبرى مدن الجنوب البصرة.وقال الصدر "اوجه آخر تحذير وكلام للحكومة العراقية، ان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة الهدام"، في اشارة الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.واضاف الصدر الذي يتزعم جيش المهدي الذي يضم آلاف المقاتلين ولكن من دون تنظيم جيد "ان لم تكبح (الحكومة) جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير". العثور على 21 جثة مجهولة الهوية في ديالى
على صعيد اخر اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية الاحد العثور على 21 جثة مجهولة الهوية خلال اليومين الماضيين، شمال مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، شمال شرق بغداد.وقال اللواء عبد الكريم الربيعي قائد عمليات محافظة ديالى "عثرت القوات العراقية على 21 جثة مجهولة خلال اليومين الماضيين".واوضح ان "الجثث التي تعرض معظمها للتحلل وجدت مكتوفة الايدي ومعصوبة الاعين في منطقة زراعية قريبة من الخالص (80 كلم شمال شرق بغداد)". من جانبه، اكد الطبيب احمد فؤاد من مستشفى بعقوبة العام "تلقي 21 جثة مجهولة الهوية لرجال تحللت اجسادهم بعامل الزمن".ومحافظة ديالى التي تقع فيها بلدة الخالص والتي تعتبر بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) كبرى مدنها هي من المناطق الاكثر توترا في العراق رغم مواصلة القوات الاميركية والعراقية عملياتها لملاحقة تنظيم القاعدة هناك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف