فلسطينيو لبنان يطالبون برفع الحصار عن غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صيدا,القدس,غزة : تظاهر مئات اللاجئين الفلسطينيين الاحد في لبنان في مدينة صيدا (جنوب) مطالبين اسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة.وفي اتصال هاتفي من غزة، تحدث الى المتظاهرين محمود الزهار القيادي في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، واكد ان "الحصار سيكسر قريبا جدا".واضاف "لن نتوقف عن عمليات المقاومة حتى تحرير كل فلسطين".
وشارك فلسطينيون من مختلف مخيمات اللاجئين في لبنان في اعتصام في ساحة الشهداء بصيدا بدعوة من حماس.ورفعت لافتات كتب عليها "ادخال الغذاء والدواء الى غزة مسؤولية اخلاقية عالمية".وقال ممثل حماس في لبنان اسامة حمدان متوجها الى الدول العربية من دون ان يسميها "ارفعوا الحصار عن غزة وادعموا المقاومة".
واضاف "بدل ان تراقبوا اطفالنا يموتون من الجوع احترموا خيار شعبنا في مقاومة الاحتلال. وهذا انذار قبل الانفجار".ونظمت هذه التظاهرة فيما واصل الجيش الاسرائيلي الاحد غاراته الجوية على قطاع غزة، غداة عملية نفذها ناشطون من حماس حاولوا اقتحام نقطة عبور من خلال تفجير سيارات مفخخة.
الشرطة الاسرائيلية تتدخل لوقف شجار بين مسيحيين في كنيسة القيامة
الى ذلك تدخلت الشرطة الاسرائيلية الاحد في كنيسة القيامة في القدس لوقف شجار بين عشرات من المؤمنين الارثوذكس والارمن، كانوا يحتفلون باحد الشعانين، بحسب شهود.وتدخل نحو عشرين شرطيا لاحتواء شجار بعدما طرد مصلون ارمن كاهنا ارثوذكسيا خارج الكنيسة. فعمد بعض المصلين الى مهاجمة عناصر الشرطة ضاربين اياهم باغصان الزيتون التي تحيي ذكرى دخول السيد المسيح الى اورشليم قبل اسبوع من الفصح.
واثر احتواء الخلاف، توجه عشرات من ابناء الطائفة الارمنية في القدس الى مركز الشرطة في المدينة القديمة للاحتجاج على توقيف اثنين منهم.ونادرا ما تشهد كنيسة القيامة حوادث مماثلة، وخصوصا ان مختلف الكنائس تتقاسم هذا المكان المقدس الذي صلب فيه المسيح.وبحسب التقويم الشرقي، يحتفل المسيحيون الارثوذكس هذا العام باحد الشعانين بعد شهر من الكاثوليك.ولم تعلق الشرطة الاسرائيلية على الحادث.
الجيش الاسرائيلي يواصل غاراته الجوية على ناشطي حماس
واصل الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة الاحد غداة ناشطين من حماس بتنفيذ سلسلة هجمات بينها عمليات بسيارات مفخخة على معبر تسيطر عليه اسرائيل جنوب القطاع ادت الى اصابة 13 جنديا اسرائيليا.وادت هذه الغارات الجوية الى مقتل ستة ناشطين فلسطينيين ليل السبت الاحد في اماكن مختلفة، جميعهم من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة في حزيران/يونيو الماضي وترفض الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
وجاءت الهجمات بعد ان فجر ناشطون فلسطينيون سيارتين مفخختين مموهتين كعربات جيب عسكرية اسرائيلية عند معبر كرم ابو سالم الذي تسيطر عليه اسرائيل في اقصى جنوب قطاع غزة ويستخدم لامداد غزة بالامدادات الانسانية. واصيب 13 جنديا اسرائيليا في هجوم السبت الذي وصفه الجنرال الاسرائيلي يواف غالانت بانه "الاجرأ الذي تتعرض له قواتنا" منذ الانسحاب الاسرائيلي من القطاع في عام 2005.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه تحت غطاء الضباب وقذائف الهاون اقتربت عربات الجيب والية مصفحة من الحدود، الا ان الجيش احبط محاولة لتفجير سيارة ثالثة وقتل اربعة ناشطين فلسطينيين. واضاف الجيش ان عربة مفخخة رابعة اقتربت من سياج امني قرب مستوطنة كيبوتز نيريم شمال معبر كرم ابو سالم، الا ان القوات الاسرائيلية رصدتها وفجرتها قبل ان تتسبب باية اضرار.
واعترفت حركة حماس بمسؤوليتها عن العملية التي تعتبر خامس عملية يهاجم فيها ناشطون المعابر مع اسرائيل خلال عشرة ايام. وفي التاسع من نيسان/ابريل قتل حارسان مدنيان اسرائيليان عندما هاجم مسلحون فلسطينيون معبر ناحال عوز الذي تمر منه امدادات الوقود الى القطاع المحاصر. وصرح الجيش ان "الارهابيين خططوا لتنفيذ هجوم اوسع"، مضيفا انهم ربما هدفوا الى خطف جنود. واكد الجنرال غالانت ان "حماس تستغل تعاطف وسخاء دولة اسرائيل باستهداف معابر الامدادات الانسانية. هذا هجوم مباشر على مساعدات الشعب الفلسطيني".
وقال الجيش الاسرائيلي ان نحو 200 شاحنة من المساعدات الانسانية تدخل من معبر كرم ابو سالم كل اسبوع. وتؤكد المنظمات الانسانية ان هذه المساعدات ضرورية للغاية للقطاع الفقير الذي يقولون انه يوشك على الانهيار لاسباب من اهمها الحصار الاسرائيلي الخانق المفروض عليه.
ومن جانبها تقول اسرائيل انها تفرض العقوبات على القطاع في محاولة لاجبار الناشطين على وقف اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على الدولة العبرية. وتقول حماس انها شنت عملية "نذير الانفجار" لكسر الحصار الاسرائيلي وحذرت من مزيد من "المفاجآت" لاسرائيل.
وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس في بيان صحفي ان حركته "حذرت مرارا من ان صبرها لن يطول ازاء استمرار الحصار الخانق وانها ستلجأ لكل الوسائل والخيارات في مواجهة ذلك".واطلق ناشطون فلسطينيون من غزة الاحد صاروخا واحدا على الاقل على كيبوتز (تعاونية زراعية) اسرائيلي لم يسفر عن اية اضرار بشرية او مادية كما افاد الجيش الاسرائيلي.
من ناحية اخرى افاد مصدر طبي فلسطيني ان فتى فلسطينيا اخر توفي اليوم الاحد متأثرا بجروح اصيب بها في قصف اسرائيلي الاربعاء الماضي على منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة.وقال المصدر "استشهد صباح اليوم الفتى بلال سعد الدهيمي ( 16 عاما) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة متأثرا بجراح اصيب بها الاربعاء الماضي، عندما استهدف مصور وكالة رويتر فضل شناعة الذي استشهد على الفور بمنطقة جحر الديك" جنوب شرق مدينة غزة.وكان نفس المصدر اعلن ان "احمد النجار (17 عاما) استشهد متاثرا بجراح اصيب بها في قصف اسرائيلي مدفعي على منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة الاربعاء الماضي".