أخبار

البرلمان العراقي يوقف اجتثاث البعث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من بغداد,وكالات: قرر البرلمان العراقي ايقاف عمل الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث حزب البعث ، جاء ذلك من خلال القرار الذي اصدره في الثامن من نيسان /ابريل الجاري والزم بموجبه الهيئة بايقاف عملها وتحويلها الى هيئة تصريف اعمال ، لحين استكمال هيكلية (هيئة المساءلة والعدالة) والمصادقة على اعضائها.
وفيما يأتي نص القرار :بالنظر لنفاذ قانون الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة ونشره في الجريدة الرسمية بتاريخ (14 / 2 / 2008) تقرر اتخاذ الاجراءات التالية :
1ـ ايقاف العمل بقانون الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث واجراءاتها السابقة وعلى الهيئة الحالية القيام بدور تصريف الاعمال الاعتيادية وعدم اتخاذ اي اجراء تنفيذي حاليا لحين استكمال هيكلية (هيئة المساءلة والعدالة) والمصادقة على اعضائها السبعة وانتخاب رئيسها ونائبه وتنسيب مجلس القضاء الاعلى للمدعين العامين الثلاثة . وترشيح مجلس القضاء الاعلى لسبعة قضاة يشكلون (الهيئة التمييزية للمساءلة والعدالة) وكل ذلك وفق للقانون النافذ والاليات المعتمدة فيه.
2ـ تسري احكام مدد الطعن المنصوص عليها في المادة (7) الفقرة (اولا وثانيا) والمدد الاخرى في القانون النافذ اصوليا كونها من النظام العام وعلى هيئتكم قبول واستلام الطلبات والطعون اصوليا واعدادها وتهيئتها بموجب سجلات وملفات خاصة بها وايداعها بذمة الدائرة القانونية وعدم النظر بها حاليا ومن ثم عرضها على الهيئة الجديدة.
3ـ تكلف الهيئة باعداد وتقديم البيانات الدقيقة بانجازاتها مع بيان الاجراءات والقرارات المخالفة للقانون وكشف بالملاك والعقود والحسابات المالية واوامر التعيين وكشف كافة الطعون المقدمة الى لجنة الاعتراضات وبيان المحسوم وغير المحسوم منها واسباب ذلك بشكل واضح وشفاف لعرضها على مجلس النواب ومجلس الوزراء وهيئة الرئاسة وخلال مدة ثلاثين يوما من صدور هذا الامر
للتفضل بالاطلاع واجراء اللازم
يذكر ان الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث استحدثت لتنظيم عملية انصاف ضحايا حزب البعث المنحل وتنقية مؤسسات الدولة والثقافة العراقية من الفكر البعثي الشوفيني الذي كان مفروضا على الشعب العراقي طيلة 35 عاما. مقتل ثمانية اشخاص واصابة 22 اخرين في مدينة الصدر

الى ذلك اعلن مصدر امني مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة حوالى 22 اخرين بجروح اثر اشتباكات جديدة بين القوات الاميركية والعراقية من جهة وعناصر جيش المهدي من جهة ثانية في مدينة الصدر شرق بغداد.وقال مصدر امني ان "ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالى 22 اخرين بينهم نساء واطفال بجروح خلال اشتباكات وقصف جوي اميركي في مدينة الصدر".واوضح ان "الاشتباكات اندلعت منذ ساعات متاخرة من ليل السبت حتى فجر اليوم الاحد".الى ذلك، اعلن مصدر في مستشفى ابن النفيس وسط بغداد ان "جناح الطوارىء تسلم مساء اليوم جثث خمسة اشخاص و 15 جريحا بينهم امرأة وطفل عمره ثلاثة اعوام اثر اشتباكات في حي الفضيلية جنوب شرق بغداد في ضواحي مدينة الصدر".واكد ان "القتلى والجرحى مصابون بطلقات نارية"، مشيرا الى ان "عددا من الجرحى كانوا يصرخون جهاد، جهاد".وتشهد مدينة الصدر، الحي الفقير الذي يقطنه اكثر من مليوني نسمة معظمهم من الشيعة، مواجهات منذ نهاية اذار/مارس بين القوات العراقية مدعومة بوحدات اميركية وبين الميليشيات الشيعية وعلى راسها جيش المهدي، اسفرت عن سقوط مئات القتلى.وبعد هدوء استمر عدة ايام، استؤنفت المعارك في السادس من نيسان/ابريل.وتستمر عمليات القصف على الرغم من تهديد الصدر بشن "حرب مفتوحة" اذا تواصلت العمليات ضد اتباعه.وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه في النجف السبت "اوجه اخر تحذير وكلام للحكومة العراقية، ان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة الهدام"، في اشارة الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.واضاف الصدر "ان لم تكبح (الحكومة) جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير".وبادرت المساجد في مدينة الصدر مساء السبت بقراءة البيان والدعوة الى الجهاد ضد القوات الاميركية.وافاد سكان محليون ان النداءات جاء فيها "قاتلوا المحتل اخرجوه من دياركم انهم دعاة الفتنة" كما طالبت النداءات الحكومة العراقية ب"فتح الحصار (المفروض) على مدينة الصدر واطلاق سراح المعتقلين". وناشدت في الوقت نفسه "قوات الجيش العراقي بعدم مقاتلة اخوانهم العراقيين".من جانبه، قال صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري لوكالة فرانس برس ان "الكرة الان في ملعب الحكومة، ولا نرضى بالمزيد من التسويف والوعود الزائفة والنفاق السياسي".واضاف العبيدي "في حال بقيت الحكومة على موقفها فان السيد الصدر هو من يحدد طبيعة الاجراءات القادمة التي سنتعامل بها مع الحكومة".وكانت المعارك اندلعت في 25 اذار/مارس عندما امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقمع ما سماه "المجرمين" في البصرة (جنوب). واعتبر جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر المناهض للاميركيين انه مستهدف بتلك العملية فاشهر السلاح في وجه القوات الحكومية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف