مكتب للمؤتمر الاسلامي ببغداد لمهمات سياسية وإنسانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القوات العراقية بدأت باستخدام أنظمة حديثة مضادة للعبوات الناسفة
مكتب للمؤتمر الاسلامي ببغداد لمهمات سياسية وإنسانية وإغاثية
أسامة مهدي من لندن: جرت في بغداد اليوم مباحثات بين العراق ومنظمة المؤتمر الاسلامي لفتح مكتب لها في العاصمة العراقية قريبا لمواصلة جهود المؤتمر التي بدأت بإصدار وثيقة مكة في مساعدة العراقيين لتحقيق المصالحة الوطنية .. فيما وجهت بريطانيا دعوة رسمية الى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لزيارة لندن .. في حين بدأت القوات العراقية نشر انظمة حديثة مضادة للعبوات الناسفة في بغداد كانت وقعت عقد شرا ء 411 منها عام 2006 بقيمة51 مليون دولار وذلك بعد عدد من التاجيلات لاسباب فنية وإدراية. فقد اجتمع الهاشمي في بغداد اليوم مع السفير مهدي فتح الله ممثل البروفسور أكمل الدين اوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووفد المنظمة المرافق له.
وتم خلال الاجتماع بحث الإجراءات التي اتخذتها المنظمة من اجل افتتاح مكتبها في بغداد للمرة الاولى والمباشرة بمهامه في المستقبل القريب. وقد أشاد الهاشمي "بهذه المبادرة القيمة متمنيا لمكتب المنظمة في بغداد التوفيق والنجاح . واكد رغبته في توظيف إمكانات الحكومة لخدمته حتى يحقق الآمال المعقودة عليه لخدمة الشعب العراقي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاغاثية والإنسانية التي هو بأمس الحاجة إليها في الظرف الذي يمر فيه البلد الآن" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه . وشارك في الاجتماع وفد من وزارة الخارجية العراقية برئاسة عبد الكريم هاشم وكيل الوزارة والقنصل العام في جده احمد العزاوي.
وكانت منظمة المؤتمر الاسلامي قد رعت خلال شهري رمضان اللذين صادفا اواخر عام 2006 و2007 مؤتمرين للمصالحة العراقية حيث وقع علماء دين شيعة وسنة في مكة المكرمة وثيقة عهد لوقف العنف الطائفي تحرم قتل الابرياء ودهم المساجد وقتل المصلين حظيت بترحيب موافقة مراجع الشيعة والسنة الذين اكدوا ان الصراع في العراق ليس طائفيا وانما سياسي. وتضمنت "وثيقة مكة المكرمة" التي وقعت في جوار بيت الله الحرام عشرة بنود شاملة لكل عناصر الفتنة في العراق وتركز على نبذ العنف وتحريم قتل الأبرياء وتحريم دهم المساجد وقتل المصلين والدعوة إلى الوحدة والتكاتف والعمل على إنهاء الاحتلال الأميركي للعراق.
وناشدت الوثيقة العراقيين للعمل من اجل ان يكونوا أمة واحدة متعايشة متحابة إضافة الى نبذ الطائفية وكذلك تحرم التحريض والدعوة الى القتل بكل أشكالها المباشرة وغير المباشرة. وشددت على بذل جميع الجهود من اجل ايقاف نزيف الدم الذي يشهده العراق ومنع التحريض والدعوة لكل ما يوصل الى ذلك.
ونصت "وثيقة مكة المكرمة" التي اعدتها مجموعة من المرجعيات السنية والشيعية على "التمسك بالوحدة الوطنية الاسلامية" ودعت الى "اطلاق سراح المختطفين الابرياء وكذلك الرهائن المسلمين وغير المسلمين". واكدت " على حرمة اموال المسلمين ودمائهم واعراضهم" وعلى ضرورة المحافظة على دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين . واشارت الى ضرورة "ان يكون السنة والشيعة صفا واحدا من اجل استقلال العراق ووحدة ترابه" وتدعو الى "نبذ اطلاق الاوصاف المشينة على السنة والشيعة".
وقالت منظمة المؤتمر الاسلامي "ان هذه المبادرة تقتصر على جانب النزاع الطائفي لاخماد جمرته باعتبار ان هذا النزاع بما ينطوي عليه من خلفيات دينية يكون عادة اكثر انواع النزاعات دموية وعنفا". واضافت في بيان لها "ان الامر لا يتعلق بمبادرة للمصالحة بين العراقيين بل يتعلق الامر بوقف الاقتتال المذهبي بين العراقيين".
نائب الرئيس العراقي يتلقى دعوة لزيارة بريطانيا
تلقى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع السفير البريطاني في العراق كريستوفر برنتس دعوة رسمية لزيارة بريطانيا بحسب بيان صحفي رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف".
وجرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات السياسية والأمنية خاصة في محافظة البصرة الجنوبية حيث عبّر السيد برنتس عن تفاؤله بالوضع الحالي للمدينة بعد العمليات الأخيرة فيها . وتم التأكيد على منع التدخلات الخارجية في الشأن العراقي كون تلك التدخلات كان لها اثر كبير في تدهور أوضاع محافظة البصرة. وقدّم السفير البريطاني في نهاية اللقاء دعوة للهاشمي لزيارة المملكة المتحدة وحضور الندوة التي ستعقد في لندن نهاية الشهر الحالي من اجل حث المستثمرين في بريطانيا للمساهمة في إعادة اعمار البصرة حيث وعد المسؤول العراقي بدراسة الدعوة والرد عليها في المستقبل القريب.
قوات الامن العراقية تحصل على نظام جديد مضاد للعبوات الناسفة
ستتولى قوات الامن العراقية المزيد من المهام الاضافية للأرتال من قوات الشرطة العسكرية التابعة للتحالف مع البدء باستخدامها لنظام مضاد للعبوات الناسفة. فقد بدأت القوات العراقية نشر هذه الانظمة التي كانت وقعت عقد شرا ء 411 منها نوع سمفوني عام 2006 بقيمة51 مليون دولار في مناطق عمليات بغداد بعد عدد من التاجيلات لاسباب فنية وادراية . وقال كوين مكفارلاند من مكتب الارتباط التابع للبرنامج " سوف يتم ايضا توزيع البرنامج على عدد من وحدات القوات العراقية ايضا . تشمل هذه الوحدات قوات العمليات الخاصة العراقية وعناصر وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والتي تشمل وحدات الجيش العراقي والشرطة والشرطة الوطنية وفريق ابطال المتفجرات ."
وقد تم تمويل العقد من خلال برنامج المبيعات العسكرية الاجنبي ويتضمن العقد دعما لمدة تسعة اشهر وعقد اسناد من المصنع الاصلي " لوك هيد مارتن " من اجل ضمان عمل الأجهزة بشكل صحيح وتمكين العراقيين من استخدام هذه الانظمة بفعالية الى اقصى حد. ويعمل النظام حاليا في عدد من المركبات بينما سوف يعمل في عدد من المركبات الاخرى خلال الشهر المقبل وسوف يتم نشر النظام بأكمله في صيف العام الحالي.
وقال مكفارلاند " من اجل نشر المتبقي من الانظمة هذا الصيف فأن الجهود الميدانية سوف تنقل من هنا الى التاجي . سوف تكون مخازن التاجي الوطنية هي مركزصيانة ونصب انظمة سمفوني على المدى الطويل بعد نقل المسؤولية . ومن جانبه اشار مدير برنامج انظمة سمفوني في القيادة متعددة الجنسيات لنقل المسؤولية الامنية في العراق ضابط الجيش الاميركي المقدم ويلي فلاكر الى "ان هذا النظام هو جزء مهم في نقل المسؤولية الامنية من قوات التحالف الى حكومة العراق والجزء المتمم لتطوير قوات الامن العراقية نحو شريك على المدى الطويل في الحرب العالمية ضد الارهاب ."
اشتباكات بمدينة الصدر وقتل مسلحين والاستيلاء على اسلحة
استولى جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد على اسلحة في حوادث منفصلة في مدينة الصدر معقل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر شرق بغداد كما قتل فريق سلاحي جوي سبعة "مجرمين". فقد اشتبك فريق السلاح الجوي مع الجوي بواسطة صاروخ من نوع هيل فاير حيث تم قتل اثنين من المجرمين كانوا يقومون بنقل الاسلحة في مدينة الصدر شرق بغداد كما دمر فريق السلاح الجوي ايضا مدفعي رشاش خلال الهجوم . تعرضت قوات التحالف الى الهجوم من قبل مجرمين بنيران من اسلحة خفيفة حيث تم الرد على النيران حيث تم قتل احد المجرمين. ثم اشتبكت قوات التحالف مساء في قاطع اخر من مدينة الصدر مع "مجرمين" قاموا بمهاجمتهم حيث تم قتل احدهم كما قال بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم.
وتعرف فريق سلاح جوي على اربع صناديق للأسلحة في ساحة مفتوحة في مدينة الصدر فاشتبك مع حراسها ودمر الصناديق الاربعة. ثم تم التعرف خلال حادث منفصل على ثلاثة "مجرمين" مسلحين وهم يقودون شاحنة مساء في مدينة الصدر واشتبك فريق السلاح الجوي معهم بواسطة صاروخ من نوع هيل فاير وتم قتلهم.
وقال المتحدث باسم فرقة المشاة الرابعة والفرقة متعددة الجنسيات في بغداد المقدم ستيف ستوفر ,"نحن نقدم بيانات عن هذه الاشتباكات . سوف يتم استهداف المجرمين ممن يخرقون سيادة القانون من خلال القيام باعمال العنف او وجود النية في القيام بأعمال عنف." واليوم دعت غالبية المساجد في مدينة الصدر عبر مكبرات الصوت السكان الى مقاومة الاحتلال، وذلك غداة قيام الزعيم الشيعي مقتدى باطلاق تهديده بشن "حرب مفتوحة" في حال استمرار استهداف انصاره من جانب القوات العراقية والاميركية.
وبعد تلاوة البيان الذي وزعه الصدر مساء السبت، بثت نداءات الى السكان عبر مكبرات الصوت في المساجد جاء فيها "قاتلوا المحتل واخرجوه من دياركم، انهم دعاة الفتنة". كما طالبت النداءات الحكومة العراقية ب"فك الحصار عن مدينة الصدر واطلاق سراح المعتقلين" وناشدت في الوقت نفسه "قوات الجيش العراقي عدم مقاتلة اخوانهم العراقيين". من جانبه، قال صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري ان "الكرة الان في ملعب الحكومة، ونحن لا نرضى بمزيد من التسويف والوعود الزائفة والنفاق السياسي".
واضاف العبيدي "في حال بقيت الحكومة على موقفها فان السيد الصدر هو من يحدد طبيعة الاجراءات المقبلة التي سنتعامل بها مع الحكومة". وكان الزعيم الشيعي المناهض للولايات المتحدة هدد السبت بشن "حرب مفتوحة" اذا تواصلت عمليات القوات العراقية والاميركية على ميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها، وذلك في بيان حمل توقيعه وصدر في مدينة النجف. وقال الصدر في بيانه "اوجه اخر تحذير وكلام للحكومة العراقية، ان تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها والا كانت كحكومة الهدام"، في اشارة الى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. واضاف الصدر الذي يتزعم ميليشيا تضم آلاف المقاتلين ولكن من دون تنظيم جيد "ان لم تكبح (الحكومة) جماحها وجماح الميليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربا مفتوحة حتى التحرير". ودعا الصدر الحكومة العراقية "الى ان تطالب المحتل (الاميركي) بجدولة خروجه في اقرب وقت ممكن".
وتشهد مدينة الصدر، الحي الفقير الذي يقطنه اكثر من مليوني نسمة معظمهم من الشيعة، مواجهات منذ نهاية اذار/مارس بين القوات العراقية مدعومة بوحدات اميركية والميليشيات الشيعية وعلى رأسها جيش المهدي، اسفرت عن سقوط مئات القتلى. وكانت معارك اندلعت في البصرة الجنوبية اثر اطلاق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عملية "صولة الفرسان" في 25 من الشهر الماضي لملاحقة "المجرمين" وبينهم عناصر في ميليشيا جيش المهدي.
وبدوره هدد قائد اميركي في العراق الاحد بالرد عسكريا على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اذا ما نفذ تهديداته وهاجم القوات العراقية والاميركية. وقال الجنرال ريك لينش قائد القوات الاميركية في محافظات بابل وواسط وكربلاء والنجف الشيعية في وسط العراق "آمل ان يواصل مقتدى الصدر خفض وتيرة العنف وعدم التشجيع عليه". واضاف محذرا "اذا ما اصبح الصدر وجيش المهدي عنيفين جدا، فنحن نمتلك ما يكفي من قوة النيران لنقل القتال الى ميدان العدو".
التعليقات
تحدي
الكعبي -انا باسم العراقيين جميعا اتحدى مختزى من ان بنفذ ما يقول لان الايام اثبتت بان هذا المختزى ليس له فعل الا الاجرام والقتل بالظلام والسرقة هو وجيشه ( الكبسلة) على لفظة اهل العراق
زمن المفارقات
ماجد -والله هذا زمن المفارقات امريكي يحمي الشيعة من الشيعة بئس على الوضع وعلى قيادييه !,وونحن بسلام في العراق لو تخلى المسلمون ومنظماتهم البائسة عنا