أخبار

معتقلون سابقون بغوانتانامو يقاضون الحكومة البريطانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أقام ثمانية من المعتقلين السابقين في غوانتانامو دعاوى قانونية ضد الحكومة البريطانية وأجهزتها الأمنية، بدعوى الضلوع في عملية احتجازهم غير المشروع في المعتقل العسكري بخليج كوبا.

ونقلت الأسوشيتد برس عن صحيفة "ديلي ميل" التي أوردت الخبر، أن الدعوتين القانونيتين تتهم المدعي العام البريطاني وجهازي M15 للأمن الداخلي، وM16 الاستخباراتي بالاشتراك في جريمة اختطاف ومعاملة واستجواب الثمانية.

واحتجز المعتقلون الثمانية السابقون في أفغانستان، وباكستان أو غامبيا، في أوقات مختلفة قبيل نقلهم إلى المعتقل العسكري في خليج غوانتانامو، وفق المصدر. وأوردت "ديلي ميل" في تقريرها أن الدعوى القانونية تشير إلى تعاون السلطات البريطانية مع الأمريكيين رغم علمها بخطة نقل المعتقلين إلى غوانتانامو.

ونقلت عن أحد المعتقلين السابقين، معظم بيغ قوله: "السلطات البريطانية جديرة باللوم نظراً لتورطها في معظم العملية، ووجودها في كل خطوة من خطوات الرحلة التي استبقت غوانتانامو."

ورفض بيغ الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول الدعوى.

وأقام الثمانية دعوتين منفصلتين، رفع خلالها خمسة منهم، من المواطنين البريطانيين، بجانب ثلاثة ممن يملكون حق الإقامة في بريطانيا، ضد الحكومة وجهازيها الأمنيين.

وتسمي واحدة من الدعوتين، معظم بيغ، الذي أطلق سراحه عام 2005، وريتشارد بيلمر، بجانب ثلاثة من الشباب، عرفوا باسم "تيبتون ثري Tipton Three"- بلدة بإنجلترا ينحدرون منها- وهم: روحال أحمد، وشفيق رسول وآصف إقبال، كمدعين.

وتناول المخرج البريطاني، مايكل وينتربلوم، قصة الشبان الثلاثة في فيلمه "الطريق إلى غوانتانامو"، ويشار إلى أنهم أخفقوا في إقامة دعوى ضد الحكومة الأمريكية للمطالبة بتعويض قدره عشرة ملايين دولار لكل منهم.

وأقيمت الدعوى الثانية باسم الليبي عمر ديغهايس والأردني جميل البنا - اطلق سراح كلاهما في ديسمبر/كانون الأول، بالإضافة إلى العراقي بشير الراوي، وأفرج عنه العام الماضي.

وقال محاميا البنا والراوي إن موكليهما زعما أن المسؤولين البريطانيين حرضوا لاعتقالهما، الأمر الذي قاد لاحتجازهما ونقلهما إلى غوانتانامو.

واعتقل المدعيان في غامبيا عام 2002 أثناء محاولتهما العودة إلى بريطانيا وبحوزتهما جاهز إلكتروني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف