هيومن رايتس ووتش: موقف الجنود الاسرائيليين وراء قتل مصور رويترز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت عدم وجود أنشطة عسكرية فلسطينية عندما تعرض لإطلاق النار
هيومن رايتس ووتش: موقف الجنود الاسرائيليين وراء قتل مصور رويترز
واستنادا الى الصور التي التقطها المصور وشهادات تم جمعها في المكان، قالت "هيومن رايتس ووتش" انه لم تكن هناك انشطة عسكرية فلسطينية في المنطقة عندما اطلقت الدبابة النار. ونفت متحدثة عسكرية اسرائيلية هذه الرواية واعلنت في تصريح لوكالة فرانس برس فتح تحقيق عسكري ستسلم نتائجه الى المدعي العام العسكري. وقالت المتحدثة ان "المصور كان في منطقة معارك اثناء تعرض قواتنا لاطلاق النار"، مؤكدة ان "الادعاءات التي تحدثت عن استهداف الجيش الاسرائيلي للصحافي لا اساس لها".
واضافت ان الجيش الاسرائيلي "يعمل جاهدا على العكس من ذلك لتفادي سقوط ضحايا بين الاشخاص غير المتورطين في اعمال العنف". واعتبرت فتح تحقيق اجراء روتينيا في حال سقوط مدنيين بنيران الجيش. وقالت وكالة رويترز ان فضل شناعة خرج من سيارته التي تحمل شعار "تلفزيون" ليصور من على بعد عدة مئات من الامتار دبابة تشارك في عمليات الجيش الاسرائيلي في وسط قطاع غزة.
ويظهر شريط الفيديو الذي التقطه الصحافي قبل ثوان من مقتله الدبابة تطلق النار. وقتل 17 فلسطينيا آخر معظمهم من المدنيين في ذلك اليوم وكذلك ثلاثة جنود اسرائيليين. وافاد تحقيق اجرته منظمة بتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان ان الصحافي قتل في انفجار قذيفة مدفعية من نوع "السهم الصغير" التي تعترض المنظمات غير الحكومية على استخدامها في المناطق السكنية.
وكتبت المنظمة في بيان "نطالب الجيش الاسرائيلي بالكف فورا عن استخدام هذه القذائف في غزة والتي تطلق لدى انفجارها الالاف من الشظايا المعدنية حتى مسافة 300 متر وتعرض بذلك حياة مدنيين ابرياء للخطر بلا تمييز ما يشكل انتهاكا للقانون الانساني الدولي". ودعا رئيس تحرير رويترز ديفيد شليزنغر الاربعاء الجيش الاسرائيلي الى اجراء "تحقيق فوري" في الحادث. لكن الجيش لم يعلن عن فتح تحقيق حتى مساء الاحد.. من جهة ثانية، شارك نحو خمسين صحافيا ومن العاملين في المجال الصحافي الاحد في اعتصام في رام الله في الضفة الغربية احتجاجا على مقتل زميلهم رافعين لافتات كتب عليها "كفوا عن قتل الصحافيين" و"الاحتلال قتل فضل شناعة".