قيادي في حماس: سنعقد الصفقة وسنخطف الجنود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة: قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس "فتحي حماد" أن العمل من أجل قضية الأسرى الفلسطينيين هو "واجب وطني"، معتبراً أن هناك من عمل من أجل كرسيه ومصلحته الشخصية باسم الأسرى، واتخذوا من القضية بضاعة لتحقيق أهدافهم ومصالحهم.
وأوضح القيادي في حركة حماس إن الفترة القادمة ستشهد خطف الجنود وقال "سنعقد الصفقة تلو الصفقة من خلال استمرار عمليات الخطف"، مؤكدا أن الإحتلال الإسرائيلي يعيش الآن انتكاسه تلو الانتكاسة. وقال "أصبح الاعتراف بنا امرأ مسلما به"، موضحا أن العمل على تحرير الأسرى هو "واجب ديني وفرض شرعي على كل مسلم لأن قضية الأسرى من القضايا الهامة التي تلاعب بها العدو الإسرائيلي ولا يجوز لنا أن نعيش والأسرى يموتون دخل سجون العدو".
ورفض حماد خلال حفل إقامته جمعية تابعة لحركة حماس في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، رفض القبول بأي من هذه المصطلحات في صفقة التبادل، وأضاف قائلا "السياسة تقول لا للاعتراف بإسرائيل ولكننا نقول نعم للمقاومة والسياسية معا".
من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي الدكتور صلاح البردويل أنه مهما شدد الإحتلال من حصاره وظلمه واستمر في اعتقال النواب ورمز الشرعية الدكتور عزيز دويك، فان ذلك "لن يقلل من طموحنا أو يخفض من سقف مطالبنا". واعتبر البردويل اعتراف الرئيس الأميركي كارتر بان حركة حماس هي حركة تحرر، وان أسرانا هم أسرى الحرية، هو مكسب سياسي، مشددا على أهمية الإصرار على موقف الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعدم الإفراج عنه، "إلا من خلال الحوار غير المباشر مع العدو لإبرام صفقة تبادل مشرفة".
وأضاف البردويل مضيفا "لقد عملت إسرائيل منذ خطف الجندي شاليط على تشديد الخناق واعتقال رمز الشرعية عزيز دويك والنواب والوزراء حتى بلغ عددهم 51 نائبا، ولكننا مازلنا صامدون ونؤكد للعالم أن تضحيات شهدائنا وأسرانا لن تذهب هدر، فما يجري اليوم في مصر والشام من مباحثات هو صورة مكرره لما كان عليه موقف الحركة من قبل ولن نقزم طموحنا ونقبل بالمسميات الجديدة وهو أن هذا يده ملخ بدم العملاء وهذا ملطخ بدم الصهاينة وسنبقى على العهد مهما قدمنا من شهداء ومهما طال الحصار".
وكان ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قال بأنه "يجب أن ينتقل الجيش الإسرائيلي من مرحلة الدفاع إلى الهجوم"، مشيرا إلى أن حالة من الذهول توجد الآن في الجيش الإسرائيلي بسبب، ما أعتبره، "موقف قيادتهم القاضي بعدم الهجوم على غزة، وكبار الضباط والجنود يتساءلون إلى متى سنظل في حالة الدفاع ونبقى جالسين على الجدار بينما تقوم التنظيمات الفلسطينية بمهاجمة أهداف داخل الخط الأخضر".
وأضاف الضابط الإسرائيلي "عندما تكون في حالة دفاع فانك تدعو العدو أن يهاجمك". وأشار إلى أن صد هجوم أمس على كرم أبو سالم هو نجاح للجيش الإسرائيلي "ولكن إذا استمرت سياسة الجيش الإسرائيلي هكذا دفاعية فان هجمات كتلك التي حدثت كأمس الأول ستنتهي بنتائج صعبة أكثر بكثير". وفي الجيش الإسرائيلي مازال التحقيق مستمرا في عملية كرم أبو سالم التي حدثت أمس الأول.
وأشارت النتائج الأولية في الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية قد خطط لها جيدا منذ فترة طويلة، وكانت يهدف بالأساس إلى قتل اكبر عدد ممكن من الجنود واختطاف ما يمكن اختطافه، ولو حدث أن قتل أو اختطف جنود لكانت النتائج وردات الفعل قد تغيرت ولكانت الصورة تغيرت في غزة، "ولولا يقظة الجنود وبسالتهم في الدفاع عن موقعهم لكانت الكارثة قد حدثت"، بحسب التحقيقات الأولية. وأعتبرت التحقيقات "أن فشل العملية كان محبطا جدا لحماس وبالتأكيد سيؤثر على مستقبلها، لأنها تعبت كثيرا لإخراج هذه العملية إلى حيز التنفيذ وبكل بساطة فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها الموضوعة