الفايننشل تايمز تدعو الديموقراطيين لترشيح أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ريدنج (بنسلفانيا):دعت صحيفة فايننشل تايمز البريطانية في مقال اليوم الاثنين اعضاء الحزب الديموقراطي الاميركي الى التوحد خلف المرشح باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وبعد ان اعتبرت ان اوباما هو "خطيب مفوه" ويجب ان يكون مرشح الديموقراطيين بعد الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا هذا الاسبوع، اعتبرت الصحيفة انه يجب ان يعين ليس فقط لحصوله على اكبر عدد من المندوبين في الانتخابات التمهيدية ولكن لانه "بالواقع، المرشح الافضل".
واشارت الصحيفة الاقتصادية الى ان الخلافات السياسية بين اوباما ومنافسته في الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون "تبدو صغيرة وبالحقيقة هي زهيدة". واضافت "هناك بالاحرى فرق في الطبع والموقف و...الهوية".واضافت ان "اوباما قام بحملة ناجحة جدا وزعزع خصمته وحصد اموال اكثر منها وجمع حوله ديموقراطيين مستقلين وكذلك مستقلين في كافة انحاء البلاد".
اوباما: بوش وكلينتون ارتكبا اخطاء في الشرق الاوسط
من جانبه، إنتقد باراك اوباما المرشح الديمقراطي الاحد كلا من الرئيس جورج بوش والرئيس السابق بيل كلينتون لانتظارهما طويلا قبل القيام بتحرك مهم لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
وقال اوباما وهو سناتور ديمقراطي من الينوي انه سيتبع نهجا دبلوماسيا نشطا من البداية في محاولة للوصول الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وسئل اوباما الذي يقوم بحملته في ريدنج بولاية بنسلفانيا عن وجهة نظره في لقاء الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر مع قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اثناء زيارة للشرق الاوسط بدأها من اسبوع. فقال اوباما "انا فعليا اختلف معه في لقائه بحماس."
ويتنافس اوباما مع السيدة الاولى السابقة هيلاري كلينتون من اجل الترشيح عن الحزب الديمقراطي وخوض السباق ضد السناتور الجمهوري جون ماكين في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني.واضاف اوباما "من ناحية اخرى فان ما اختلف معه ايضا هي عادة الرؤساء الامريكيين في ان يقرر كل منهم في العام الاخير.. نحن سنحاول التوسط في اتفاق سلام. فعل بيل كلينتون هذا في عامه الاخير ونفد الوقت. وجورج بوش حاول ذلك."
ومثل مؤتمر السلام الذي بدأ في انابوليس بماريلاند في نوفمبر تشرين الثاني تحولا بالنسبة لبوش الجمهوري الذي تجنب في السابق لعب دور مباشر في مفاوضات السلام بالشرق الاوسط.
وشملت محاولات كلينتون في السلام في الشرق الاوسط القمة التي استضافها في واي ريفر بالقرب من واشنطن في عام 1998. وفي عام 2000 وهو عامه الاخير في السلطة دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى كامب ديفيد في قمة لحل النزاعات ولكن المحادثات انتهت بازمة.
وقال اوباما ان عملية انابوليس بدأت بعض المناقشات المفيدة ولكن "لماذا لم يبدأوا في بداية فترة الرئاسة بدلا من نهايتها." واضاف "اعتقد ان علينا ان نتحرك قدما في الدبلوماسية النشطة واعتقد ان الدبلوماسية يجب ان تشمل كل الدول العربية في المنطقة."
ورغم انه اختلف مع قرار كارتر بالالتقاء بحماس الا انه نوه بالرئيس السابق وهو ديمقراطي لانه حقق "تقدما مهما" في جهود السلام اثناء عمله في البيت الابيض. واستضاف كارتر محادثات في كامب ديفيد ادت الى توقيع معاهدة سلام بين مصر واسرائيل في عام 1979.
هيلاري تحصل على تأييد من أحد المنتقدين السابقين
هذا و حصلت هيلاري على تأييد واحد من اشد منتقديها. والانتخابات التمهيدية التي ستجرى يوم الثلاثاء للمساعدة في اختيار مرشح ديمقراطي ضد الجمهوري جون مكين في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني هي الأولى منذ ستة أسابيع وأصبحت اختبارا كبيرا في التنافس على الفوز بترشيح الحزب.
وكانت هيلاري تعرضت مع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون للعديد من التحقيقات من قبل المحافظين عندما دخلا البيت الابيض للمرة الاولى عام 1993 لكن هيلاري حصلت يوم الاحد على دعم صحيفة "بيتسبرج تريبيون ريفيو" التي مول صاحبها ريتشارد ميلون سكايف الكثير من تلك التحقيقات.
ونوهت صحيفة "بيتسبرج تريبيون ريفيو" بسجل هيلاري وخبرتها في التأثير على الناخبين في الانتخابات الديمقراطية لكن الصحيفة اشارت ايضا الى استعدادها للجلوس مع مجلس تحرير الصحيفة.وقالت الصحيفة "قرار كلينتون (هيلاري) الجلوس مع (أعضاء صحيفة) تريب هو قرار شجاع بالنظر الى انتقاداتنا لها لفترة طويلة." وأضافت الصحيفة "هذه ليست مسألة بسيطة. الشجاعة السياسية ضرورية في أي رئيس. كلينتون أظهرت ذلك. أوباما لم يظهر ذلك بعد."
وصافحت هيلاري أشخاصا في مطعم في ابينجتون وطلبت تأييدهم قبل ان تتوجه لحضور ثلاثة اجتماعات أُخرى في أنحاء الولاية في حين ذهب أوباما الى كنيسة في ليبانون وسافر للمشاركة في تجمعات حاشدة في ريدنج وسكرانتون.
اما جون مكين السناتور عن ولاية اريزونا والذي حصل على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة فقد توجه في جولة تشمل عدد من الولايات في المناطق التي تعاني بشدة من الفقر. وعبر معظم المحللين قبل انتخابات بنسلفانيا يوم الثلاثاء عن اعتقادهم بان هيلاري ستفوز لكن حجم الفوز اصبح محور اهتمام الحملتين.
وأشار حاكم بنسلفانيا ادوارد ريندل الذي يدعم هيلاري الى ان اوباما أنفق أكثر منها بهامش 3.5 الى واحد ويشمل ذلك أكثر من 2.9 مليون دولار على اعلانات التلفزيون في الولاية الاسبوع الماضي.
وقال ريندل في حديث مع شبكة (سي.بي.اس) "هذا امر بغيض...ولهذا فانها (هيلاري) اذا حققت الفوز باربع او خمس او ست او سبع نقاط في ظل هذا التفاوت في الانفاق فسوف يكون نصرا كبيرا ومهما جدا."
لكن معسكر اوباما رد بانه سيتحتم عليها الفوز بفارق اكبر بكثير في السباقات العشر الباقية اذا ارادت اللحاق باوباما في التنافس على العدد المطلوب من المندوبين وهو 2024 للفوز بالترشيح في المؤتمر القومي للحزب في اغسطس اب.
وقال السناتور ريتشارد دوربين الذي يدعم اوباما "الحساب مسألة صعبة جدا في هذه المرحلة عندما يتعلق الامر بعدد المندوبين وهذا ما تدور حوله المسألة برمتها."
وقال دوربين وهو سناتور اخر من ايلينوي في حديث مع شبكة فوكس نيوز يوم الاحد "في هذه المرحلة تحتاج السناتور كلينتون اكثر من 60 في المئة من الاصوات في بنسلفانيا." وبموجب القواعد الديمقراطية فان حتى الخاسرين في الانتخابات التمهيدية يفوزون ببعض اصوات المندوبين.
وقبل القيام بجولته في عدد من المناطق الفقيرة ظهر جون مكين في برنامج لشبكة (ايه بي سي) للدفاع عن مقترحاته الاقتصادية الرامية لخفض انفاق الحكومة ومعالجة القضايا المتعلقة بسلوكة والذي كان الموضوع في قصة نشرت في الصفحة الاولى لصحيفة واشنطن بوست يوم الاحد.
وقال ان النماذج التي اشير اليها في القصة تعود لعشرات السنين وهي "غير حقيقية بالمرة أو تم تناولها بشكل مبالغ فيه تماما." وقال "أنا سعيد جدا ان أكون سريع التأثر." واضاف "أحب هذا البلد. أحب ما نؤيده وما نؤمن به وأتعامل في أوقات كثيرة بشكل انفعالي عندما أجد أشياء ليست في مصلحة الشعب الاميركي."
التعليقات
اوباما هو الافضل
د.عبد الجبار العبيدي -لا يمكن مقارنة اوباما بهلاري كلنتون،لامن حيث الشخصية الاعتبارية ولامن حيث الشخصية القيادية والعلمية.هذا الرجل المتخرج من احسن وارقى الجامعات الامريكية والمتمرس في السباسة الدولية والوطني الغيور المحب للولايات المتحدة ان تنهض من كبوتها يستحق رئاستها،فلا هلاري ولا مكين يستطيعا من مجابهة الاحداث الخطيرة التي تعصف بالولايات المتحدة الان.ان الكفاءة العالية مطلوبة في مراكز الدولة العليا،ولوفكر العراقيون بعد2003 بمن يختارون لقيادة الدولة لما وقعوا في مأزق السقوط الحالي.
اللاءات الثلاث
محمد عبد البديع -لا لأوباما ولا لهلارى ولا لمكين كلهم من سلة واحدة وكلهم بيصبوا فى اتجاه واحد لا أمل فى واحد منهم كى يقدم خدمة جليلة لوطننا العربي لا ننتظر منهم سوى التسويف والمراوغة وتحقيق مكاسب لاسرائيل ولامريكا وتحيا امتنا العربية طبل وزمر لكل رئيس امريكي جديد ثم عويل ونحيب وصراخ وشجب للدولة التى تكيل بميكيالين فيل كتبانا العرب ارجوكم لا تشغلوا المواطن العربي بتحليلات وتوقعات عفى عليها الزمن كرسوا اقلامكم للنهوض بوطننا العربي قولوا لنا كيف يتغير حكامنا بطريقة شعبية سلمية اذا فشلت سياسته قولوا لنا كيف تصبح احزابنا العربية مسؤولة عن حكمنا