الجيش الأميركي: إعتقلنا قائدا إيرانيا يدرب مسلحين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: اكد الجيش الاميركي في العراق اليوم انه اعتقل قائدا ايرانيا يقوم بتدريب المجموعات الخاصة وثلاثة "مجرمين" اخرين معه اثناء عمليات في منطقة الكاظمية في بغداد.
واضاف الجيش الاميركي في بيان الى "ايلاف" اليوم ان الشخص المستهدف مسؤول عن تنفيذ هجمات ضد قوات الامن العراقية و قوات التجالف و متورط بقضايا قتل اخرى في بغداد. وقال ان التقارير اشارت الى ان الشخص المطلوب "مرتبط بعدة قادة بارزين من العناصر الاجرامية مشتركين بهجمات ضد قوات التحالف" . وعادة ما يطلق الجيش الاميركي صفة المجموعات الخاصة على العناصر المسلحة المنشقة عن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر .
وواوضح الجيش ان المعلومات الاستخبارية قادت قوات التحالف الى موقع الشخص المستهدف في منطقة الكاظمية الشيعية بضواحي بغداد الشمالية وفي الطريق تعرضت الى هجوم بالاسلحة الخفيفية من مهاجمين غير معروفين وبعد الوصول الى موقع الشخص المستهدف تمت مهاجمة قوات التحالف بصواريخ ار بي جي تم استدعاء الدعم الجوي القريب من اجل ازالة التهديد العدائي.
واضاف انه بعد الاعتقال الناجح للشخص المستهدف و ثلاثة من مجرمين اخرين مشتبه بهم غادرت قوات التحالف المنطقة لكنه اثناء ذلك تعرضت القوات الى كمين بنيران خفيفة فأستدعت الدعم الجوي من اجل ازالة التهديد العدائي وقتلت ثلاثة مجرمين.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف القائد البحري سكوت راي " ستواصل قوات التحالف بحثها و تجلب المجرمين الذين يتجاهلون القانون و القواعد و يهددون الشعب العراقي بافعالهم الاجرامية للعدالة".
وسقط مئات القتلى في اشتباكات بين أتباع الصدر والقوات الاميركية والعراقية في بغداد منذ أن أطلقت الحكومة حملة قمع لميليشيا جيش المهدي في مدينة البصرة الجنوبية الشهر الماضي. وأصدر الصدر السبت بيانا هدد فيه "بحرب مفتوحة" اذا لم تنه الحكومة عمليات استهداف اتباعه وقال انها ترتكب مجازر ضدهم .
التعليقات
الله المنتفم
عراقى -الكاظمية وغيرها من المدن المقدسة قد دنست من قبل المجرمين من فرس ومليشات موالية لها حيث تم غدر الكثير من الابرياء وباشراف الملعون حازم الاعرجى وحماية الجكومة المارقة ولكن نسو بان الله مطلع وفوق الجميع الهم باسهم بنهم
المالكي مطالب
ابن الرافدين -امس وانا اشاهد المؤوتمر الصحفي لسفير ايران في العراق وتدخلاته السافره في الشان العراقي وبعدها ضهر بعض المسؤولين العراقيين ومنهم الاستاذ مثال الالوسي الذي طالب بطرد السفير الايراني على تدخله هذا وتجاوزه الاعراف السياسيه ولكني لم اسمع مسؤولا شيعيا واحدا ينتقد هذا الموقف بل العكس قرأت على السبتايتل على فضائية الفرات مدحا وتهليلا لما قاله السفير الايراني قبل كنت اضن ان السنه يحاولن الصاق تهمة التبعيه لأيران عنوة بالشيعه لأسباب سياسيه وطائفيه ولكن ماشاهدته يوم امس اثبت لى صدق مايدعيه السنه بخصوص هذا الموضوع فكان الاجدر بالسيد رئيس الوزراء الذي اعجبني جدا بدأه بعملية صولة الفرسان في البصره ان يبقى على منهجه بمحاربة الخارجين على القانون وفضح كل المتعاونين معهم مهما كانت صفتهم وكذلك الدول التى تزودهم بالاسلحه والرجال اتمنى من السيد المالكي اتخاذ خطوه جريئه ضد السفير الايراني ليثبت لنا ان القانون هو السيد في البلاد وان الطائفيه تدمر البلاد حينها سيجد المالكي الكثير من المؤيدين لاجراءاته لحفظ الامن والسلام في ربوع العراق وانه الرجل الذي يحتاج اليه العراق اليوم